هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4925 حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : آلَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ نِسَائِهِ شَهْرًا ، وَقَعَدَ فِي مَشْرُبَةٍ لَهُ ، فَنَزَلَ لِتِسْعٍ وَعِشْرِينَ ، فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ آلَيْتَ عَلَى شَهْرٍ ؟ قَالَ : إِنَّ الشَّهْرَ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4925 حدثنا خالد بن مخلد ، حدثنا سليمان ، قال : حدثني حميد ، عن أنس رضي الله عنه ، قال : آلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من نسائه شهرا ، وقعد في مشربة له ، فنزل لتسع وعشرين ، فقيل : يا رسول الله إنك آليت على شهر ؟ قال : إن الشهر تسع وعشرون
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Anas:

Allah's Messenger (ﷺ) took an oath that he would not visit his wives for one month, and he sat in an upper room belonging to him. Then, on the twenty ninth day he came down. It was said, O Allah's Messenger (ﷺ)! You had taken an oath not to visit your wives for one month. He said, The (present) month is of twenty-nine days.

":"ہم سے خالد نے مخلد نے بیان کیا ، انہوں نے کہا ہم سے سلیمان نے بیان کیا ، انہوں نے کہا کہ مجھ سے حمید نے بیان کیا اور ان سے حضرت انس رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم اپنی ازواج مطہرات سے ایک مہینہ تک الگ رہے اور اپنے ایک بالاخانہ میں قیام کیا ۔ پھر آپ انتیس دن کے بعد گھر میں تشریف لائے تو کہا گیا کہ یا رسول اللہ ! آپ نے تو ایک مہینہ کے لئے عہد کیا تھا آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ یہ مہینہ 29 کا ہے ۔

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: { الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ} -إِلَى قَوْلِهِ- { إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا}
( باب قول الله تعالى: { الرجال قوّامون على النساء} ) أي يقومون عليهم آمرين ناهين كما تقوم الولاة على الرعايا ( { بما فضل الله بعضهم على بعض} ) أي بسبب تفضيل الله بعضهم وهم الرجال على بعض وهم النساء بالعقل والعزم والحزم والقوّة والغزو وكمال الصوم والصلاة والنبوّة والخلافة والإمامة والأذان والخطبة والجماعة وتضعيف الميراث والتعصيب فيه، ( إلى قوله: { إن الله كان عليًّا كبيرًا} ) [النساء: 34] أي إن علت أيديكم عليهن فاعلموا أن قدرته تعالى عليكم أعظم من قدرتكم عليهن فاجتنبوا ظلمهن وسقط قوله بما فضل الله إلى آخره لأبي ذر.


[ قــ :4925 ... غــ : 5201 ]
- حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ قَالَ: حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ -رضي الله عنه- قَالَ: آلَى رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنْ نِسَائِهِ شَهْرًا، وَقَعَدَ فِي مَشْرُبَةٍ لَهُ، فَنَزَلَ لِتِسْعٍ وَعِشْرِينَ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ آلَيْتَ عَلَى شَهْرًا، قَالَ: «إِنَّ الشَّهْرَ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ».

وبه قال: ( حدّثنا خالد بن مخلد) بفتح الميم وسكون الخاء وفتح اللام القطواني الكوفي قال: ( حدّثنا سليمان) بن بلال ( قال: حدّثني) بالإفراد ( حميد) الطويل ( عن أنس -رضي الله عنه-) أنه ( قال: آلى) بمدّ الهمزة وفتح اللام ( رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من نسائه) أي حلف لا يدخل عليهن ( شهرًا) وكان أوّل الشهر وليس المراد هنا الإيلاء الفقهي بل المعنى اللغوي وهو الحلف قال الكرماني: فإن قلت: إذا كان للفظ معنى شرعي ومعنى لغوي يقدم الشرعي على اللغوي وأجاب بأنه إذا لم يكن ثمة قرينة صارفة عن إرادة معناه الشرعي والقرينة كونها شهرًا واحدًا ( وقعد) ولأبي ذر فقعد ( في مشربة) بضم الراء أي غرفة ( له فنزل) منها فدخل على عائشة إذ وافق ذلك يوم نوبتها ( لتسع وعشرين) من يوم إيلائه ( فقيل) أي قالت عائشة: ( يا رسول الله إنك آليت شهرًا) وللمستملي والكشميهني على شهر ( قال) عليه الصلاة والسلام:
( إن الشهر) الذي آليت فيه ( تسع وعشرون) ومناسبة الآية في قوله تعالى: { فعظوهن واهجروهن في المضاجع} [النساء: 34] ومن الحديث قوله آلى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من نسائه شهرًا إذ مقتضاه أنه هجرهن، واختلف في المراد بالهجران فقيل لا يدخل عليهن، وقيل: لا يضاجعهن أو يضاجعهن ويوليهن ظهره أو يمتنع من جماعهن أو يجامعهن ولا يكلمهن.