هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4961 حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ - وَاللَّفْظُ لِقُتَيْبَةَ - قَالَا : حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي ، وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي ، إِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ، ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي ، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ، ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ هُمْ خَيْرٌ مِنْهُمْ ، وَإِنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا ، تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا ، تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا ، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَأَبُو كُرَيْبٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، وَلَمْ يَذْكُرْ : وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا ، تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  واللفظ لقتيبة قالا : حدثنا جرير ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يقول الله عز وجل : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه حين يذكرني ، إن ذكرني في نفسه ، ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ، ذكرته في ملإ هم خير منهم ، وإن تقرب مني شبرا ، تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا ، تقربت منه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، وأبو كريب ، قالا : حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش بهذا الإسناد ، ولم يذكر : وإن تقرب إلي ذراعا ، تقربت منه باعا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Abu Huraira reported Allah's Messenger (ﷺ) as saying that Allah, the Exalted and Glorious, thus stated:

I am near to the thought of My servant as he thinks about Me, and I am with him as he remembers Me. And if he remembers Me in his heart, I also remember him in My Heart, and if he remembers Me in assembly I remember him in assembly, better than his (remembrance), and if he draws near Me by the span of a palm, I draw near him by the cubit, and if he draws near Me by the cubit I draw near him by the space (covered by) two hands. And if he walks towards Me, I rush towards him.

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [2675] أَنا عِنْد ظن عَبدِي بِي قيل مَعْنَاهُ بالغفران لَهُ إِذا اسْتغْفر وَالْقَبُول إِذا تَابَ والإجابة إِذا دَعَا والكفاية إِذا طلب الْكِفَايَة وَقيل المُرَاد بِهِ الرَّجَاء وتأميل الْعَفو وَأَنا مَعَه حِين يذكرنِي أَي مَعَه بِالرَّحْمَةِ والتوفيق وَالْهِدَايَة وَالرِّعَايَة والإعانة ذكرته فِي نَفسِي أَي فِي ذاتي وَيجوز أَن يكون المُرَاد فِي غيبي إِذا ذَكرنِي خَالِيا أثْبته بِمَا لَا يطلع عَلَيْهِ أحد وَإِن تقرب مني شبْرًا أَي بِالطَّاعَةِ تقربت إِلَيْهِ ذِرَاعا أَي بِالرَّحْمَةِ والتوفيق وَإِن أَتَانِي يمشي أسْرع فِي طَاعَتي أَتَيْته هرولة أَي صببت عَلَيْهِ الرَّحْمَة وسبقته بهَا جِئْته أَتَيْته كَذَا فِي أَكثر الْأُصُول وَالْجمع بَينهمَا للتَّأْكِيد وَفِي بَعْضهَا جِئْته فَقَط وَفِي بَعْضهَا أَتَيْته فَقَط