هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4982 حَدَّثَنَا أَبُو الْخَطَّابِ زِيَادُ بْنُ يَحْيَى الْحَسَّانِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، عَادَ رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَدْ خَفَتَ فَصَارَ مِثْلَ الْفَرْخِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَلْ كُنْتَ تَدْعُو بِشَيْءٍ أَوْ تَسْأَلُهُ إِيَّاهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، كُنْتُ أَقُولُ : اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ فِي الْآخِرَةِ ، فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : سُبْحَانَ اللَّهِ لَا تُطِيقُهُ - أَوْ لَا تَسْتَطِيعُهُ - أَفَلَا قُلْتَ : اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً ، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ قَالَ : فَدَعَا اللَّهَ لَهُ ، فَشَفَاهُ . حَدَّثَنَاهُ عَاصِمُ بْنُ النَّضْرِ التَّيْمِيُّ ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، إِلَى قَوْلِهِ : وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ وَلَمْ يَذْكُرِ الزِّيَادَةَ . وحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ يَعُودُهُ ، وَقَدْ صَارَ كَالْفَرْخِ . بِمَعْنَى حَدِيثِ حُمَيْدٍ ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ : لَا طَاقَةَ لَكَ بِعَذَابِ اللَّهِ وَلَمْ يَذْكُرْ : فَدَعَا اللَّهَ لَهُ ، فَشَفَاهُ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وَابْنُ بَشَّارٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ الْعَطَّارُ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، بِهَذَا الْحَدِيثِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  أو لا تستطيعه أفلا قلت : اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار قال : فدعا الله له ، فشفاه . حدثناه عاصم بن النضر التيمي ، حدثنا خالد بن الحارث ، حدثنا حميد ، بهذا الإسناد ، إلى قوله : وقنا عذاب النار ولم يذكر الزيادة . وحدثني زهير بن حرب ، حدثنا عفان ، حدثنا حماد ، أخبرنا ثابت ، عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على رجل من أصحابه يعوده ، وقد صار كالفرخ . بمعنى حديث حميد ، غير أنه قال : لا طاقة لك بعذاب الله ولم يذكر : فدعا الله له ، فشفاه ، حدثنا محمد بن المثنى ، وابن بشار ، قالا : حدثنا سالم بن نوح العطار ، عن سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم ، بهذا الحديث
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Anas reported that Allah's Messenger (ﷺ) visited a person from amongst the Muslims in order to inquire (about his health) who had grown feeble like the chicken. Allah's Messenger (ﷺ) said:

Did you supplicate for anything or beg of Him about that? He said: Yes. I used to utter (these words): Impose punishment upon me earlier in this world, what Thou art going to impose upon me in the Hereafter. Thereupon Allah's Messenger (ﷺ) said: Hallowed be Allah, you have neither the power nor forbearance to take upon yourself (the burden of His Punishment). Why did you not say this: O Allah, grant us good in the world and good in the Hereafter, and save us from the torment of Fire. He (the Holy Prophet) made this supplication (for him) and he was all right.

شرح الحديث من فـــتح المــــنعم

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلا من المسلمين قد خفت فصار مثل الفرخ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم هل كنت تدعو بشيء أو تسأله إياه قال نعم كنت أقول اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سبحان الله لا تطيقه أو لا تستطيعه أفلا قلت اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار قال فدعا الله له فشفاه

المعنى العام

إذا عجز الإنسان عن العمل بسبب المرض وقرب الأجل ينبغي أن يغلب الرجاء على الخوف وأن يطمع أكثر في عفو الله ورحمته ويسأله العفو والعافية ولا يسأله العقوبة العاجلة حتى لو كان نادما على ذنبه راغبا في تطهير نفسه ففضل الله أوسع وليطلب من الله الصفح وأن يمنحه في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وأن يقيه عذاب النار

هذا ما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم رجلا مريضا خاف عقوبة الآخرة وفضل عليها عقوبة الدنيا فدعا ربه قائلا اللهم إن كنت معاقبي بذنبي في الآخرة فعجله لي في الدنيا وسمع الرسول الكريم همس هذا المريض وهو يعوده فقال له ماذا كنت تقول قال كنت أقول كذا قال له عجبا لك هل تعرف مقدار العقوبة الدنيوية إنها لو وقعت وجوزيت بقدر جرمك ما استطعت وقد أصبحت لا تطيق القليل فاسأل الله العفو والعافية

المباحث العربية

( عاد رجلا من المسلمين قد خفت فصار مثل الفرخ) يقال خفت بفتح الفاء يخفت بكسرها وضمها خفتا بسكونها وخفوتا وخفاتا سكن وضعف وخفت المريض انقطع كلامه والأصل في الفرخ ولد الطائر والمراد هنا تشبيهه به في الضعف وفي ملحق الرواية دخل على رجل من أصحابه يعوده وقد صار كالفرخ

( هل كنت تدعو بشيء أو تسأله إياه) مفعول تسأله يعود على الله ولم يسبق له ذكر لكنه معلوم والظاهر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع همسا من الرجل أو رأى تحريك لسانه

( لا تطيقه أو لا تستطيعه) الضمير يعود على العقاب الذي يطلبه وفي ملحق الرواية لا طاقة لك بعذاب الله

( أفلا قلت) حض على أن يقول

فقه الحديث

1- قال النووي في هذا الحديث النهي عن الدعاء بتعجيل العقوبة

2- وجواز التعجب بقول سبحان الله

3- واستحباب عيادة المريض والدعاء له

4- وفيه كراهة تمني البلاء لئلا يتضجر منه ويسخطه وربما شكا

5- وفضل الدعاء باللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار

وسيأتي فضل هذا الدعاء بعد باب واحد

والله أعلم