هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5017 حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ سُهَيْلٍ ، قَالَ : كَانَ أَبُو صَالِحٍ يَأْمُرُنَا ، إِذَا أَرَادَ أَحَدُنَا أَنْ يَنَامَ ، أَنْ يَضْطَجِعَ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ ، ثُمَّ يَقُولُ : اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَرَبَّ الْأَرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى ، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ ، وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ وَكَانَ يَرْوِي ذَلِكَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وحَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَيَانٍ الْوَاسِطِيُّ ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ يَعْنِي الطَّحَّانَ ، عَنْ سُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَأْمُرُنَا إِذَا أَخَذْنَا مَضْجَعَنَا ، أَنْ نَقُولَ ، بِمِثْلِ حَدِيثِ جَرِيرٍ ، وَقَالَ : مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ، وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَأَبُو كُرَيْبٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُبَيْدَةَ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، كِلَاهُمَا عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : أَتَتْ فَاطِمَةُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْأَلُهُ خَادِمًا ، فَقَالَ لَهَا : قُولِي : اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ بِمِثْلِ حَدِيثِ سُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5017 حدثني زهير بن حرب ، حدثنا جرير ، عن سهيل ، قال : كان أبو صالح يأمرنا ، إذا أراد أحدنا أن ينام ، أن يضطجع على شقه الأيمن ، ثم يقول : اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم ، ربنا ورب كل شيء ، فالق الحب والنوى ، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان ، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته ، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء ، وأنت الآخر فليس بعدك شيء ، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء ، وأنت الباطن فليس دونك شيء ، اقض عنا الدين ، وأغننا من الفقر وكان يروي ذلك عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وحدثني عبد الحميد بن بيان الواسطي ، حدثنا خالد يعني الطحان ، عن سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يأمرنا إذا أخذنا مضجعنا ، أن نقول ، بمثل حديث جرير ، وقال : من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ، وحدثنا أبو كريب محمد بن العلاء ، حدثنا أبو أسامة ، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، وأبو كريب ، قالا : حدثنا ابن أبي عبيدة ، حدثنا أبي ، كلاهما عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، قال : أتت فاطمة النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما ، فقال لها : قولي : اللهم رب السماوات السبع بمثل حديث سهيل ، عن أبيه
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Suhail reported that Abu Salih used to command us (in these words):

When any one of you intends to go to sleep, he should lie on the bed on his right side and then say: O Allah. the Lord of the Heavens and the Lord of the Earth and Lord of the Magnificent Throne, our Lord, and the Lord of evervthina, the Splitter of the grain of corn and the datestone (or fruit kernal), the Revealer of Torah and Injil (Bible) and Criterion (the Holy Qur'an), I seek refuge in Thee from the evil of every- thing Thou art to sieze by the forelock (Thou hast perfect control over it). O Allah, Thou art the First, there is naught before Thee, and Thou art the Last and there is naught after Thee, and Thou art Evident and there is nothing above Thee, and Thou art Innermost and there is nothing beyond Thee. Remove the burden of debt from us and relieve us from want. Abu Salih used to narrate it from Abu Huraira who narrated it from Allah's Apostle (ﷺ).

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [2713] وَأَنت الآخر أَي الْبَاقِي بصفاته الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا فِي الْأَزَل بعد موت الْخلق وَذَهَاب صفاتهم وَأَنت الظَّاهِر أَي القاهر الْغَالِب وَقيل الظَّاهِر بالأدلة القطعية وَأَنت الْبَاطِن أَي المحتجب عَن الْخلق وَقيل الْعَالم بالخفيات