هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5089 قَالَ يَحْيَى : وَحَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ ، أَنَّ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ ، حَدَّثَهُ أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ حَدَّثَتْهُ أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : لَيْسَ شَيْءٌ أَغْيَرَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ وَحَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، بِمِثْلِ رِوَايَةِ حَجَّاجٍ ، حَدِيثَ أَبِي هُرَيْرَةَ خَاصَّةً ، وَلَمْ يَذْكُرْ حَدِيثَ أَسْمَاءَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5089 قال يحيى : وحدثني أبو سلمة ، أن عروة بن الزبير ، حدثه أن أسماء بنت أبي بكر حدثته أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : ليس شيء أغير من الله عز وجل ، حدثنا محمد بن المثنى ، حدثنا أبو داود ، حدثنا أبان بن يزيد وحرب بن شداد ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، بمثل رواية حجاج ، حديث أبي هريرة خاصة ، ولم يذكر حديث أسماء
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

This hadith has been narrated on the authority of Asma' daughter of Abu Bakr, through another chain of transmitters.

شرح الحديث من فـــتح المــــنعم

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليس شيء أغير من الله عز وجل.


المعنى العام

يراجع المعنى العام في حديث سعد بن عبادة في الغيرة كما يراجع فضل التسبيح والتحميد والتكبير وبقية الأذكار ومجالس الذكر

المباحث العربية

( ليس أحد أحب إليه المدح من الله من أجل ذلك مدح نفسه) في أمثال قوله { { الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين } } وأمرنا بمدحه بمثل قوله { { وسبحوه بكرة وأصيلا } } [الأحزاب 42]

( وليس أحد أغير من الله من أجل ذلك حرم الفواحش) الغيرة بفتح الغين وهي في حقنا الأنفة أما في حق الله تعالى فقد فسرها بقوله وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم عليه أي غيرته تحريم المحرمات ومنعه منها

( وليس أحد أحب إليه العذر من الله من أجل ذلك أنزل الكتاب وأرسل الرسل) قال القاضي يحتمل أن المراد الاعتذار أي اعتذار العباد إليه من تقصيرهم وتوبتهم من معاصيهم فيغفر لهم ويقبل اعتذارهم كما قال تعالى { { وهو الذي يقبل التوبة عن عباده } } [الشورى 25]

( والله أشد غيرا) قال النووي هكذا هو في النسخ غيرا بفتح الغين وإسكان الياء منصوب بالألف وهو الغيرة قال أهل اللغة الغيرة والغير والغار بمعنى

فقه الحديث

إن مدح الله تعالى والثناء عليه يرجع خيره وفائدته إلى العبد نفسه فالله سبحانه وتعالى لا تنفعه طاعة ولا تضره معصية فالمادح والمثني على الله بما هو أهله يثاب على هذا الثناء فينتفع هو به

وفي هذه الأحاديث فضل الثناء على الله سبحانه وتعالى وفضل تسبيحه وتهليله وتحميده وتكبيره وسائر الأذكار

والله أعلم.