5136 حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ سُمَيٍّ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ العَذَابِ ، يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ نَوْمَهُ وَطَعَامَهُ ، فَإِذَا قَضَى نَهْمَتَهُ مِنْ وَجْهِهِ فَلْيُعَجِّلْ إِلَى أَهْلِهِ |
5136 حدثنا أبو نعيم ، حدثنا مالك ، عن سمي ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : السفر قطعة من العذاب ، يمنع أحدكم نومه وطعامه ، فإذا قضى نهمته من وجهه فليعجل إلى أهله |
Narrated Abu Huraira:
The Prophet (ﷺ) said, Traveling is a kind of torture, as it prevents one from sleeping and eating! So when one has finished his job, he should return quickly to his family.
":"ہم سے ابونعیم نے بیان کیا ، کہا ہم سے مالک نے بیان کیا ، ان سے سمی نے ، ان سے صالح نے اور ان سے حضرت ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ، سفر عذاب کا ایک ٹکڑا ہے ، جو انسان کوسونے اور کھانے سے روک دیتا ہے ۔ پس جب کسی شخص کی سفری ضرورت حسب منشا پوری ہو جائے تو اسے جلد ہی گھر واپس آ جانا چاہیئے ۔
شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث
[ قــ
:5136 ... غــ
: 5429 ]
- حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ سُمَيٍّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ: يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ نَوْمَهُ وَطَعَامَهُ، فَإِذَا قَضَى نَهْمَتَهُ مِنْ وَجْهِهِ فَلْيُعَجِّلْ إِلَى أَهْلِهِ».
وبه قال: ( حدّثنا أبو نعيم) الفضل بن دكين قال: ( حدّثنا مالك) الإمام الجليل ( عن سمي) بضم المهملة وفتح الميم وتشديد التحتية مولى أبي بكر بن عبد الرحمن المخزومي ( عن أبي صالح) ذكوان السمان ( عن أبي هريرة) -رضي الله عنه- ( عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) أنه ( قال) :
( السفر قطة من العذاب) لما فيه من المشقّة والتعب والحر والبرد والخوف وخشونة العيش وقال بعضهم: إنما كان قطعة من العذاب لأن فيه مفارقة الأحباب ( يمنع أحدكم نومه وطعامه فإذا قضى) المسافر ( نهمته) بفتح النون وسكون الهاء.
قال السفاقسي: وضبطناه أيضًا بكسر النون أي حاجته ( من وجهه) الجار والمجرور متعلق بقضى أي حصل مقصوده من وجهه الذي توجه إليه
( فليعجل إلى أهله) بضم التحتية وكسر الجيم مشددة قال الخطابي: فيه الترغيب في الإقامة لما في السفر من فوات الجمعة والجماعات والحقوق الواجبة للأهل والقرابات.
وهذا الحديث مرّ في الحج والجهاد.
[ قــ
:5136 ... غــ
:5429 ]
- حدَّثنا أبُو نُعَيْمٍ حدَّثنا مَالِكٌ عَنْ سُمّي عَنْ أبِي صَالِحٍ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ العَذَابِ يَمْنَعُ أحَدَكُمْ: نَوْمَهُ وَطَعَامَهُ، فَإذَا قَضَى نَهْمَتُهُ مِنْ وَجْهِهِ فَلَيُعَجِّلْ إلَى أهْلِهِ.
مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: { وَطَعَامه} وَأَبُو نعيم الْفضل بن دُكَيْن، وسمى، بِضَم السِّين الْمُهْملَة وَتَخْفِيف الْمِيم الْمَفْتُوحَة وَتَشْديد الْيَاء آخر الْحُرُوف مولى أبي بكر بن عبد الرَّحْمَن المَخْزُومِي، وَأَبُو صَالح ذكْوَان السمان.
والْحَدِيث قد مر فِي الْحَج عَن القعني، وَفِي الْجِهَاد عَن عبد الله بن يُوسُف، وَهَذَا الحَدِيث تفرد بِهِ مَالك عَن سمي عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة، قَالَ: مَا لأهل الْعرَاق يسْأَلُون عَن هَذَا الحَدِيث، قيل: لِأَنَّك انْفَرَدت بِهِ.
قَالَ: لَو علمت أَنِّي انْفَرَدت بِهِ مَا حدثت بِهِ.
قَوْله: ( نهمته) ، بِفَتْح النُّون وَضمّهَا وَكسرهَا: بُلُوغ الهمة فِي الشَّيْء.
قَوْله: ( من وَجهه) ، أَي: من جِهَة سَفَره.
<"