هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5253 حَدَّثَنَا صَدَقَةُ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ النَّحْرِ : مَنْ كَانَ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلاَةِ فَلْيُعِدْ فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ هَذَا يَوْمٌ يُشْتَهَى فِيهِ اللَّحْمُ - وَذَكَرَ جِيرَانَهُ - وَعِنْدِي جَذَعَةٌ خَيْرٌ مِنْ شَاتَيْ لَحْمٍ ؟ فَرَخَّصَ لَهُ فِي ذَلِكَ ، فَلاَ أَدْرِي بَلَغَتِ الرُّخْصَةُ مَنْ سِوَاهُ أَمْ لاَ ، ثُمَّ انْكَفَأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى كَبْشَيْنِ فَذَبَحَهُمَا ، وَقَامَ النَّاسُ إِلَى غُنَيْمَةٍ فَتَوَزَّعُوهَا ، أَوْ قَالَ : فَتَجَزَّعُوهَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  وذكر جيرانه وعندي جذعة خير من شاتي لحم ؟ فرخص له في ذلك ، فلا أدري بلغت الرخصة من سواه أم لا ، ثم انكفأ النبي صلى الله عليه وسلم إلى كبشين فذبحهما ، وقام الناس إلى غنيمة فتوزعوها ، أو قال : فتجزعوها
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Anas bin Malik:

The Prophet (ﷺ) said on the day of Nahr, Whoever has slaughtered his sacrifice before the prayer, should repeat it (slaughter another sacrifice). A man got up and said, O Allah's Messenger (ﷺ)! This is a day on which meat is desired. He then mentioned his neighbors saying, I have a six month old ram which is to me better than the meat of two sheep. The Prophet (ﷺ) allowed him to slaughter it as a sacrifice, but I do not know whether this permission was valid for other than that man or not. The Prophet (ﷺ) then went towards two rams and slaughtered them, and then the people went towards some sheep and distributed them among themselves.

":"ہم سے صدقہ نے بیان کیا ، کہا ہم کو ابن علیہ نے خبر دی ، انہیں ایوب نے ، انہیں محمد بن سیرین نے اور ان سے حضرت انس بن مالک رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے قربانی کے دن فرمایا کہ جس نے نمازعید سے پہلے قربانی ذبح کر لی ہے وہ دوبارہ قربانی کرے اس پر ایک صاحب نے کھڑے ہو کر عرض کیا یا رسول اللہ ! یہ وہ دن ہے جس میں گوشت کھانے کی خواہش ہوتی ہے پھر انہوں نے اپنے پڑوسیوں کا ذکر کیا اور ( کہا کہ ) میرے پاس ایک سا ل سے کم کا بکری کا بچہ ہے جس کا گوشت دو بکریوں کے گوشت سے بہتر ہے تو آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے انہیں اس کی اجازت دے دی ۔ مجھے نہیں معلوم کہ یہ اجازت دوسروں کو بھی ہے یا نہیں ۔ پھر آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم دو مینڈھوں کی طرف مڑے اور انہیں ذبح کیا پھر لوگ بکریوں کی طرف بڑھے اور انہیں تقسیم کر کے ( ذبح کیا ) ۔

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب مَا يُشْتَهَى مِنَ اللَّحْمِ يَوْمَ النَّحْرِ
( باب ما يشتهى) بضم أوله وفتح رابعه ( من اللحم يوم النحر) وما موصولة أو مصدرية.


[ قــ :5253 ... غــ : 5549 ]
- حَدَّثَنَا صَدَقَةُ أَخْبَرَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمَ النَّحْرِ: «مَنْ كَانَ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلاَةِ فَلْيُعِدْ»، فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ هَذَا يَوْمٌ يُشْتَهَى فِيهِ اللَّحْمُ وَذَكَرَ جِيرَانَهُ وَعِنْدِي جَذَعَةٌ خَيْرٌ مِنْ شَاتَيْ لَحْمٍ، فَرَخَّصَ لَهُ فِي ذَلِكَ فَلاَ أَدْرِي أَبَلَغَتِ الرُّخْصَةُ مَنْ سِوَاهُ أَمْ لاَ.
ثُمَّ انْكَفَأَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَى كَبْشَيْنِ فَذَبَحَهُمَا، وَقَامَ النَّاسُ إِلَى غُنَيْمَةٍ فَتَوَزَّعُوهَا، أَوْ قَالَ: فَتَجَزَّعُوهَا.

وبه قال: ( حدّثنا صدقة) بن الفضل قال: ( أخبرنا ابن علية) إسماعيل بن إبراهيم وعلية أمه ( عن أيوب) السختياني ( عن ابن سيرين) محمد ( عن أنس بن مالك) -رضي الله عنه- أنه ( قال: قال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يوم النحر) لأصحابه:
( من كان) منكم ( ذبح) أضحيته ( قبل الصلاة فليعد) فإنها ليست نسكًا ( فقام رجل) هو أبو بردة بن دينار ( فقال: يا رسول الله إن هذا يوم يشتهى فيه اللحم) للالتذاذ به فيه ولأن العادة جرت فيه بكثرة الذبح فالنفس تتشوف له، ولا يقدح فيه قول عمر لجابر بن عبد الله لما رأى معه لحمًا فقال له: ما هذا؟ قال: قرمنا إلى اللحم فقال له: أين تذهب هذه الآية؟ { أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها} [الأحقاف: 20] لأن يوم النحر مخصوص بأكله.
قال الله تعالى: { ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها} [الحج: 34] وبه استدل من قال بوجوب إلى من الأضاحي وهو قول غريب والذي عليه الجمهور أنه من باب الرخصة أو الاستحباب.

( وذكر) أبو بردة ( جيرانه) وعند مسلم عن عاصم وإني عجلت فيه نسيكتي لأطعم أهلي وجيراني وأهل داري ( وعندي جذعة) من المعز ( خير من شاتي لحم) بالتثنية من المعز ( فرخص له) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( في ذلك) قال أنس: ( فلا أدري أبلغت الرخصة من سواه) من الناس ( أم لا) فيكون مختصًّا بذلك ولعل أنسًا لم يبلغه قوله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: لمن تجزي عن أحد بعدك ( ثم انكفأ) بالهمز أي مال ورجع ( النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) عن مكان الخطبة إلى مكان الذبح ( إلى كبشين) تثنية كبش وهو ذكر الضأن ( فذبحهما وقام الناس إلى غنيمة) بضم الغين المعجمة وفتح النون مصغرًا ( فتوزعوها) بالزاي المعجمة من التوزيع أي تفرقوها ( أو قال فتجزعوها) بالجيم والزاي من الجزع أي اقتسموها حصصًا كل واحد حصة من الغنم بغير ذبح وليس المراد أن كل واحد أخذ قطعة من اللحم والشك من الراوي.

والحديث سبق في باب إلى يوم النحر من كتاب العيدين.