هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
53 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مَنْ لَقِيَ الْوَفْدَ الَّذِينَ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ ، قَالَ سَعِيدٌ : وَذَكَرَ قَتَادَةُ أَبَا نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، فِي حَدِيثِهِ هَذَا : أَنَّ أُنَاسًا مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالُوا : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، إِنَّا حَيٌّ مِنْ رَبِيعَةَ ، وَبَيْنَنَا وَبَيْنَكَ كُفَّارُ مُضَرَ ، وَلَا نَقْدِرُ عَلَيْكَ إِلَّا فِي أَشْهُرِ الْحُرُمِ ، فَمُرْنَا بِأَمْرٍ نَأْمُرُ بِهِ مَنْ وَرَاءَنَا ، وَنَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ إِذَا نَحْنُ أَخَذْنَا بِهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : آمُرُكُمْ بِأَرْبَعٍ ، وَأَنْهَاكُمْ عَنْ أَرْبَعٍ : اعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ، وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ، وَآتُوا الزَّكَاةَ ، وَصُومُوا رَمَضَانَ ، وَأَعْطُوا الْخُمُسَ مِنَ الْغَنَائِمِ ، وَأَنْهَاكُمْ عَنْ أَرْبَعٍ : عَنِ الدُّبَّاءِ ، وَالْحَنْتَمِ ، وَالْمُزَفَّتِ ، (ينقع) فيه التمر ويلقى عليه الماء ليصير نبيذا وشرابا مسكرا> وَالنَّقِيرِ قَالُوا : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، مَا عِلْمُكَ (ينقع) فيه التمر ويلقى عليه الماء ليصير نبيذا وشرابا مسكرا> بِالنَّقِيرِ ؟ قَالَ : بَلَى ، جِذْعٌ تَنْقُرُونَهُ ، فَتَقْذِفُونَ فِيهِ مِنَ الْقُطَيْعَاءِ - قَالَ سَعِيدٌ : أَوْ قَالَ : مِنَ التَّمْرِ - ثُمَّ تَصُبُّونَ فِيهِ مِنَ الْمَاءِ حَتَّى إِذَا سَكَنَ غَلَيَانُهُ شَرِبْتُمُوهُ ، حَتَّى إِنَّ أَحَدَكُمْ ، أَوْ إِنَّ أَحَدَهُمْ لَيَضْرِبُ ابْنَ عَمِّهِ بِالسَّيْفِ قَالَ : وَفِي الْقَوْمِ رَجُلٌ أَصَابَتْهُ جِرَاحَةٌ كَذَلِكَ قَالَ ، وَكُنْتُ أَخْبَؤُهَا حَيَاءً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : فَفِيمَ نَشْرَبُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : فِي أَسْقِيَةِ الْأَدَمِ الَّتِي يُلَاثُ عَلَى أَفْوَاهِهَا ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ أَرْضَنَا كَثِيرَةُ الْجِرْذَانِ ، وَلَا تَبْقَى بِهَا أَسْقِيَةُ الْأَدَمِ ، فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَإِنْ أَكَلَتْهَا الْجِرْذَانُ ، وَإِنْ أَكَلَتْهَا الْجِرْذَانُ ، وَإِنْ أَكَلَتْهَا الْجِرْذَانُ قَالَ : وَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَشَجِّ عَبْدِ الْقَيْسِ : إِنَّ فِيكَ لَخَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ : الْحِلْمُ وَالْأَنَاةُ حَدَّثَنَي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وَابْنُ بَشَّارٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ لَقِيَ ذَاكَ الْوَفْدَ ، وَذَكَرَ أَبَا نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ وَفْدَ عَبْدِ الْقَيْسِ لَمَّا قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِ حَدِيثِ ابْنِ عُلَيَّةَ ، غَيْرَ أَنَّ فِيهِ وَتَذِيفُونَ فِيهِ مِنَ الْقُطَيْعَاءِ ، أَوِ التَّمْرِ وَالْمَاءِ ، وَلَمْ يَقُلْ : قَالَ سَعِيدٌ ، أَوْ قَالَ مِنَ التَّمْرِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  قال سعيد : أو قال : من التمر ثم تصبون فيه من الماء حتى إذا سكن غليانه شربتموه ، حتى إن أحدكم ، أو إن أحدهم ليضرب ابن عمه بالسيف قال : وفي القوم رجل أصابته جراحة كذلك قال ، وكنت أخبؤها حياء من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : ففيم نشرب يا رسول الله ؟ قال : في أسقية الأدم التي يلاث على أفواهها ، قالوا : يا رسول الله ، إن أرضنا كثيرة الجرذان ، ولا تبقى بها أسقية الأدم ، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم : وإن أكلتها الجرذان ، وإن أكلتها الجرذان ، وإن أكلتها الجرذان قال : وقال نبي الله صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس : إن فيك لخصلتين يحبهما الله : الحلم والأناة حدثني محمد بن المثنى ، وابن بشار ، قالا : حدثنا ابن أبي عدي ، عن سعيد ، عن قتادة ، قال : حدثني غير واحد لقي ذاك الوفد ، وذكر أبا نضرة ، عن أبي سعيد الخدري ، أن وفد عبد القيس لما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث ابن علية ، غير أن فيه وتذيفون فيه من القطيعاء ، أو التمر والماء ، ولم يقل : قال سعيد ، أو قال من التمر
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

It is reported on the authority of Qatada that one among the delegates of the 'Abdul-Qais tribe narrated this tradition to him. Sa'id said that Qatada had mentioned the name of Abu Nadra on the authority of Abu Sa'id Khudri who narrated this tradition:

That people from the- tribe of 'Abdul-Qais came to the Messenger of Allah (ﷺ) and said: Messenger of Allah, we belong to the tribe of Rabi'a and there live between you and us the unbelievers of the Mudar tribe and we find it impossible to come to you except in the sacred months; direct us to a deed which we must communicate to those who have been left behind us and by doing which we may enter heaven. Upon this the Messenger of Allah (ﷺ) said: I enjoin upon you four (things) and forbid you to do four (things): worship Allah and associate none with Him, establish prayer, pay Zakat, and observe the fast of Ramadan, and pay the fifth part out of the booty. And I prohibit you from four (things): dry gourds, green-coloured jars, hollowed stumps of palm-trees, and receptacles. They (the members of the delegation) said: Do you know what al-naqir is? He replied: Yes, it is a stump which you hollow out and in which you throw small dates. Sa'id said: He (the Holy Prophet) used the word tamar (dates). (The Prophet then added): Then you sprinkle water over it and when its ebullition subsides, you drink it (and you are so intoxicated) that one amongst you, or one amongst them (the other members of your tribe, who were not present there) strikes his cousin with the sword. He (the narrator) said: There was a man amongst us who had sustained injury on this very account due to (intoxication), and he told that he tried to conceal it out of shame from the Messenger of Allah (ﷺ). I, however, inquired from the Messenger of Allah (it we discard those utensils which you have forbidden us to use), then what type of vessels should be used for drink? He (the Holy Prophet) replied: In the waterskin the mouths of which are tied (with a string). They (again) said: Prophet of Allah, our land abounds in rats and water-skins cannot remain preserved. The holy Prophet of Allah (ﷺ) said: (Drink in water-skins) even if these arenibbled by rats. And then (addressing) al-Ashajj of 'Abdul-Qais he said: Verily, you possess two such qualities which Allah loves: insight and deliberateness.

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [18] سَاقِطَة أَصَابَته جِرَاحَة كَذَلِك كَانَت فِي سَاقه الْأدم بِفَتْح الْهمزَة وَالدَّال جمع أَدِيم وَهُوَ الْجلد الَّذِي تمّ دباغه يلاث بِضَم التَّحْتِيَّة وَتَخْفِيف اللَّام وَآخره مُثَلّثَة أَي يلف الْخَيط على أفواهها ويربط بِهِ الْخَيط على أفواهها ويربط بِهِ وَضَبطه الْعَبدَرِي بالفوقية أَوله أَي تلف الأسقية على أفواهها كَثِيرَة الجرذان بِكَسْر الْجِيم وَإِسْكَان الرَّاء وبالذال الْمُعْجَمَة جمع جرذ بِضَم الْجِيم وَفتح الرَّاء كصرد نوع من الفأر وَقيل الذّكر مِنْهُ كَثِيرَة رُوِيَ بِالْهَاءِ فِي آخِره وبدونها قَالَ بن الصّلاح وَالتَّقْدِير فِيهِ على حذفهَا أَرْضنَا مَكَان كثير الجرذان وَإِن أكلتها الجرذان مُكَرر ثَلَاث مَرَّات فتذيفون بِفَتْح الْفَوْقِيَّة ويروى بضَمهَا وَكسر الْمُعْجَمَة ويروى بالإهمال بعْدهَا تحتية سَاكِنة وَفَاء مَضْمُومَة من ذاف يذيف بِالْمُعْجَمَةِ كباع يَبِيع وداف يدوف بِالْمُهْمَلَةِ كقال يَقُول وأذاف يذيف إعجاما وإهمالا وَمَعْنَاهُ على الْأَوْجه كلهَا خلط أَنا بن جريج أَنا أَبُو قزعة بِفَتْح الْقَاف وَالزَّاي وَحكي سكونها أَن أَبَا نَضرة أخبرهُ وحسنا أخبرهما أَن أَبَا سعيد الْخُدْرِيّ أخبرهُ قَالَ النَّوَوِيّ وَغَيره هَذَا الْإِسْنَاد مَعْدُود فِي المشكلات ولإعضاله اضْطَرَبَتْ فِيهِ أَقْوَال الْأَئِمَّة فَوَقع فِي مستخرج أبي نعيم أَخْبرنِي أَبُو قزعة أَن أَبَا نَضرة وحسنا أخبرهما أَن أَبَا سعيد الْخُدْرِيّ أخبرهُ وَهَذَا يلْزم مِنْهُ أَن يكون أَبُو قزعة هُوَ الَّذِي سمع من أبي سعيد وَهَذَا مُنْتَفٍ بِلَا شكّ وَقَالَ أَبُو عَليّ الغساني الصَّوَاب فِي الْإِسْنَاد عَن بن جريج أَخْبرنِي أَبُو قزعة أَن أَبَا نَضرة وحسنا أخبراه أَن أَبَا سعيد الْخُدْرِيّ أخبرهُ قَالَ وَإِنَّمَا قَالَ أخبرهُ وَلم يقل أخبرهما لِأَنَّهُ رد الضَّمِير إِلَى أبي نَضرة وَحده وَأسْقط الْحسن لموْضِع الْإِرْسَال فَإِنَّهُ لم يسمع أَبَا سعيد وَلم يلقه قَالَ وَهَذَا اللَّفْظ أخرجه أَبُو عَليّ بن السكن فِي مُصَنفه وَالْبَزَّار فِي مُسْنده الْكَبِير قَالَ وَالْحسن هَذَا سَاقِطَة سَاقِطَة بسطَام بِكَسْر الْمُوَحدَة وَحكي فتحهَا وَالصَّحِيح مَنعه من الصّرْف لِأَنَّهُ أعجمي العيشي بالتحتية والشين الْمُعْجَمَة نِسْبَة إِلَى بني عايش وَأَصله العايش مخفف