هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
537 حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ ، ح ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا قَالَتْ : اسْتَفْتَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ جَحْشٍ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : إِنِّي أُسْتَحَاضُ فَقَالَ : إِنَّمَا ذَلِكِ عِرْقٌ فَاغْتَسِلِي ثُمَّ صَلِّي فَكَانَتْ تَغْتَسِلُ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ قَالَ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ : لَمْ يَذْكُرْ ابْنُ شِهَابٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ أُمَّ حَبِيبَةَ بِنْتَ جَحْشٍ أَنْ تَغْتَسِلَ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ وَلَكِنَّهُ شَيْءٌ فَعَلَتْهُ هِيَ ، وَقَالَ ابْنُ رُمْحٍ فِي رِوَايَتِهِ ابْنَةُ جَحْشٍ وَلَمْ يَذْكُرْ أُمَّ حَبِيبَةَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
537 حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا ليث ، ح ، وحدثنا محمد بن رمح ، أخبرنا الليث ، عن ابن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة ، أنها قالت : استفتت أم حبيبة بنت جحش رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : إني أستحاض فقال : إنما ذلك عرق فاغتسلي ثم صلي فكانت تغتسل عند كل صلاة قال الليث بن سعد : لم يذكر ابن شهاب ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أم حبيبة بنت جحش أن تغتسل عند كل صلاة ولكنه شيء فعلته هي ، وقال ابن رمح في روايته ابنة جحش ولم يذكر أم حبيبة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

'A'isha reported:

Umm Habiba b. Jahsh thus asked for a verdict from the Messenger of Allah (ﷺ): I am a woman whose blood keeps flowing (after the menstrual period). He (the Holy Prophet) said: That is only a vein, so take a bath and offer prayer; and she took a bath at the time of every prayer. Laith b. Sa'd said: Ibn Shihab made no mention that the Messenger of Allah (ﷺ) had ordered her to take a bath at the time of every prayer, but she did it of her own accord. And in the tradition transmitted by Ibn Rumh there is no mention of Umm Habiba (and there is mention of the daughter of Jahsh only.)

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [334] أَن أم حَبِيبَة بنت جحش كَذَا فِي الْأُصُول وَفِي نُسْخَة أبي الْعَبَّاس الرَّازِيّ أَن زَيْنَب بنت جحش ويبطله قَوْله خنته رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَتَحْت عبد الرَّحْمَن بن عَوْف فَإِن زَيْنَب أم الْمُؤمنِينَ لم يَتَزَوَّجهَا عبد الرَّحْمَن قطّ وَإِنَّمَا تزَوجهَا زيد بن حَارِثَة وخنته بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة والمثناة الْفَوْقِيَّة وَالنُّون قريبَة زوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَي أُخْت زَوْجَة زَيْنَب وَتَحْت عبد الرَّحْمَن بن عَوْف أَي زَوجته وجحش بِفَتْح الْجِيم وَسُكُون الْحَاء الْمُهْملَة وشين مُعْجمَة مركن بِكَسْر الْمِيم وَفتح الْكَاف الإجانة الَّتِي يغسل فِيهَا الثِّيَاب سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن الزُّهْرِيّ عَن عمْرَة كَذَا فِي الْأُصُول وَفِي رِوَايَة السَّمرقَنْدِي عُرْوَة بدل عمْرَة رَأَيْت مركنها ملآن كَذَا فِي الْأُصُول لِأَنَّهَا مذكرة وَرُوِيَ ملأى بالتأنيث على معنى الإجانة

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ سـ :537 ... بـ :334]
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا لَيْثٌ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ اسْتَفْتَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ جَحْشٍ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ إِنِّي أُسْتَحَاضُ فَقَالَ إِنَّمَا ذَلِكِ عِرْقٌ فَاغْتَسِلِي ثُمَّ صَلِّي فَكَانَتْ تَغْتَسِلُ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ قَالَ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ لَمْ يَذْكُرْ ابْنُ شِهَابٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ أُمَّ حَبِيبَةَ بِنْتَ جَحْشٍ أَنْ تَغْتَسِلَ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ وَلَكِنَّهُ شَيْءٌ فَعَلَتْهُ هِيَ.

     وَقَالَ  ابْنُ رُمْحٍ فِي رِوَايَتِهِ ابْنَةُ جَحْشٍ وَلَمْ يَذْكُرْ أُمَّ حَبِيبَةَ
قَوْلُهُ : ( اسْتَفْتَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ جَحْشٍ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) .
وَفِي رِوَايَةٍ : ( بِنْتُ جَحْشٍ ) وَلَمْ يَذْكُرْ ( أُمَّ حَبِيبَةَ ) وَفِي رِوَايَةٍ : ( أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ جَحْشٍ خَتَنَةُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَتْ تَحْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ) وَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَفِيهِ ( قَالَتْ عَائِشَةُ : فَكَانَتْ تَغْتَسِلُ فِي مِرْكَنٍ فِي حُجْرَةِ أُخْتِهَا زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ ) وَفِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى ( أَنَّ ابْنَةَ جَحْشٍ كَانَتْ تُسْتَحَاضُ ) هَذِهِ الْأَلْفَاظُ هَكَذَا هِيَ ثَابِتَةٌ فِي الْأُصُولِ ، وَحَكَى الْقَاضِي عِيَاضٌ فِي الرِّوَايَةِ الْأَخِيرَةِ أَنَّهُ وَقَعَ فِي نُسْخَةِ أَبِي الْعَبَّاسِ الرَّازِيِّ أَنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ .

قَالَ الْقَاضِي : اخْتَلَفَ أَصْحَابُ الْمُوَطَّأِ فِي هَذَا عَنْ مَالِكٍ ، وَأَكْثَرُهُمْ يَقُولُونَ : زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ ، وَكَثِيرٌ مِنَ الرُّوَاةِ يَقُولُونَ عَنِ ابْنَةِ جَحْشٍ ، وَهَذَا هُوَ الصَّوَابُ ، وَبَيَّنَ الْوَهْمَ فِيهِ قَوْلُهُ : وَكَانَتْ تَحْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، وَزَيْنَبُ هِيَ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ لَمْ يَتَزَوَّجْهَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ قَطُّ ، إِنَّمَا تَزَوَّجَهَا أَوَّلًا زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ ، ثُمَّ تَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، وَالَّتِي كَانَتْ تَحْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ هِيَ أُمُّ حَبِيبَةَ أُخْتُهَا ، وَقَدْ جَاءَ مُفَسَّرًا عَلَى الصَّوَابِ فِي قَوْلِهِ خَتَنَةُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، وَتَحْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، وَفِي قَوْلِهِ : كَانَتْ تَغْتَسِلُ فِي بَيْتِ أُخْتِهَا زَيْنَبَ .

قَالَ أَبُو عُمَرَ بْنُ عَبْدِ الْبَرِّ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - : قِيلَ : إِنَّ بَنَاتَ جَحْشٍ الثَّلَاثَ زَيْنَبَ وَأُمَّ حَبِيبَةَ وَحَمْنَةَ زَوْجَ طَلْحَةِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ كُنَّ يَسْتَحِضْنَ كُلُّهُنَّ .
وَقِيلَ : إِنَّهُ لَمْ يَسْتَحِضْ مِنْهُنَّ إِلَّا أُمُّ حَبِيبَةَ .
وَذَكَرَ الْقَاضِي يُونُسُ بْنُ مُغِيثٍ فِي كِتَابِهِ ( الْمُسْتَوْعِبُ فِي شَرْحِ الْمُوَطَّأِ ) مِثْلَ هَذَا ، وَذَكَرَ أَنَّ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ اسْمُهَا زَيْنَبُ ، وَلُقِّبَتْ إِحْدَاهُنَّ حَمْنَةُ ، وَكُنِّيَتِ الْأُخْرَى أُمُّ حَبِيبَةَ .
وَإِذَا كَانَ هَذَا هَكَذَا فَقَدْ سَلِمَ مَالِكٌ مِنَ الْخَطَأِ فِي تَسْمِيَةِ أُمِّ حَبِيبَةَ زَيْنَبَ ، وَقَدْ ذَكَرَ الْبُخَارِيُّ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - أَنَّ امْرَأَةً مِنْ أَزْوَاجِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، وَفِي رِوَايَةٍ ( أَنَّ بَعْضَ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ ) ، وَفِي أُخْرَى : ( أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - اعْتَكَفَ مَعَ بَعْضِ نِسَائِهِ وَهِيَ مُسْتَحَاضَةٌ ) ، هَذَا آخِرُ كَلَامِ الْقَاضِي ..
وَأَمَّا قَوْلُهُ : ( أُمُّ حَبِيبَةَ ) فَقَدْ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : قَالَ إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ : الصَّحِيحُ أَنَّهَا أُمُّ حَبِيبٍ بِلَا هَاءٍ ، وَاسْمُهَا حَبِيبَةُ .
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : قَوْلُ الْحَرْبِيِّ صَحِيحٌ ، وَكَانَ مِنْ أَعْلَمِ النَّاسِ بِهَذَا الشَّأْنِ .
قَالَ غَيْرُهُ : وَقَدْ رُوِيَ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ أُمَّ حَبِيبٍ ..
     وَقَالَ  أَبُو عَلِيٍّ الْغَسَّانِيُّ : الصَّحِيحُ أَنَّ اسْمَهَا حَبِيبَةُ قَالَ : وَكَذَلِكَ قَالَهُ الْحُمَيْدِيُّ عَنْ سُفْيَانَ .

     وَقَالَ  ابْنُ الْأَثِيرِ : يُقَالُ لَهَا أُمُّ حَبِيبَةَ ، وَقِيلَ : أُمُّ حَبِيبٍ .
قَالَ : وَالْأَوَّلُ أَكْثَرُ ، وَكَانَتْ مُسْتَحَاضَةً .
قَالَ : وَأَهْلُ السِّيَرِ يَقُولُونَ : الْمُسْتَحَاضَةُ أُخْتُهَا حَمْنَةُ بِنْتُ جَحْشٍ .
قَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ : الصَّحِيحُ أَنَّهُمَا كَانَتَا تُسْتَحَاضَانِ .