هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5428 حَدَّثَنِي الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى أَبُو صَالِحٍ ، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ، أَخْبَرَهُ ، أَنَّ النَّاسَ نَزَلُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْحِجْرِ - أَرْضِ ثَمُودَ - فَاسْتَقَوْا مِنْ آبَارِهَا ، وَعَجَنُوا بِهِ الْعَجِينَ فَأَمَرَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُهَرِيقُوا مَا اسْتَقَوْا ، وَيَعْلِفُوا الْإِبِلَ الْعَجِينَ ، وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَسْتَقُوا مِنَ الْبِئْرِ الَّتِي كَانَتْ تَرِدُهَا النَّاقَةُ ، وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، مِثْلَهُ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ : فَاسْتَقَوْا مِنْ بِئَارِهَا وَاعْتَجَنُوا بِهِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  أرض ثمود فاستقوا من آبارها ، وعجنوا به العجين فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يهريقوا ما استقوا ، ويعلفوا الإبل العجين ، وأمرهم أن يستقوا من البئر التي كانت تردها الناقة ، وحدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري ، حدثنا أنس بن عياض ، حدثني عبيد الله بهذا الإسناد ، مثله غير أنه قال : فاستقوا من بئارها واعتجنوا به
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Abdullah b. 'Umar reported that the people encamped along with Allah's Messenger (ﷺ) in the valley of Hijr, the habitations of Thamud, and they quenched their thirst from the wells thereof and kneaded the flour with it. Thereupon Allah's Messenger (ﷺ) commanded that the water collected for drinking should be spilt and the flour should be given to the camels and commanded them that the water for drinking should be taken from that well where the she-camel (of Hadrat Salih) used to come.

شرح الحديث من فـــتح المــــنعم

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن الناس نزلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحجر أرض ثمود فاستقوا من آبارها وعجنوا به العجين فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يهريقوا ما استقوا ويعلفوا الإبل العجين وأمرهم أن يستقوا من البئر التي كانت تردها الناقة.


المعنى العام

في طريق المسلمين إلى غزوة تبوك وقبل الشام من أرض الحجاز مروا على آبار ثمود قوم صالح وقد قطعوا صحراء واسعة قليلة الماء فلما وصلوا إلى آبار ثمود وكانوا في حاجة إلى الماء استقوا من آبارها وعجنوا دقيقهم بمائها وخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه من آثار غضبة الله تعالى فأمر أصحابه أن لا يأكلوا خبزا عجنوه بماء قوم صالح وليطعموا الخبز الذي عجنوه بمائهم الدواب والأنعام وقال لهم لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم إلا مضطرين على أن تدخلوا باكين تائبين خائفين من أن يصيبكم مثل ما أصابهم خائفين من أن تحل عليكم غضبة الله التي حلت بهم واجتهدوا أن تسرعوا السفر ومجاوزة ديار الظالمين

المباحث العربية

( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحاب الحجر) أصحاب الحجر ثمود قوم صالح وقد هلكوا جميعا لتكذيبهم رسولهم وعقرهم الناقة أخذتهم الصيحة مصبحين فاللام في قوله لأصحاب الحجر بمعنى عن أي قال لأصحابه عن أصحاب الحجر وشأنهم

( لا تدخلوا على هؤلاء القوم المعذبين) أي لا تدخلوا على آثارهم ولا تدخلوا بيوتهم وطرقاتهم

( إلا أن تكونوا باكين) متضرعين إلى الله أن يحفظكم من غضبه وأن يحميكم من أن يصيبكم مثل ما أصابهم

( أن يصيبكم مثل ما أصابهم) بفتح همزة أن أي خشية أن يصيبكم أو حذر أن يصيبكم

( ثم زجر فأسرع حتى خلفها) مفعول زجر محذوف للعلم به أي زجر ناقته وساقها سوقا شديدا حتى خلف الديار وجعلها خلفه وجاوزها

فقه الحديث

فيه الحث على المراقبة والخشية والخوف عند المرور بديار الظالمين ومواضع العذاب قال النووي ومثلة الإسراع في وادي محسر لأن أصحاب الفيل هلكوا هناك وقد مضى في كتاب الحج فينبغي للمار في هذه المواضع التذكر والاعتبار والخوف والبكاء وأن يستعيذ بالله من غضب الله

والله أعلم.