هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5522 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ البَرَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : أُهْدِيَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبُ حَرِيرٍ ، فَجَعَلْنَا نَلْمُسُهُ وَنَتَعَجَّبُ مِنْهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَتَعْجَبُونَ مِنْ هَذَا قُلْنَا : نَعَمْ ، قَالَ : مَنَادِيلُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فِي الجَنَّةِ خَيْرٌ مِنْ هَذَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5522 حدثنا عبيد الله بن موسى ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن البراء رضي الله عنه قال : أهدي للنبي صلى الله عليه وسلم ثوب حرير ، فجعلنا نلمسه ونتعجب منه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أتعجبون من هذا قلنا : نعم ، قال : مناديل سعد بن معاذ في الجنة خير من هذا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Al-Bara:

The Prophet (ﷺ) was given a silk garment as a gift and we started touching it with our hands and admiring it. On that the Prophet (ﷺ) said, Do you wonder at this? We said, Yes. He said, The handkerchiefs of Sa`d bin Mu`adh in Paradise are better than this.

":"ہم سے عبیداللہ بن موسیٰ نے بیان کیا ، ان سے اسرائیل نے بیان کیا ، ان سے ابواسحاق نے بیان کیا اور ان سے حضرت براء رضی اللہ عنہ نے بیان کیاکہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کو ریشم کا ایک کپڑا ہدیہ میں پیش ہوا تو ہم اسے چھونے لگے اور اس کی ( نرمی و ملائمت پر ) حیرت زدہ ہو گئے تو آپ نے فرمایا کہ کیا تمہیں اس پر حیرت ہے ۔ ہم نے عرض کیا جی ہاں فرمایا جنت میں سعد بن معاذ کے رومال اس سے بھی اچھے ہیں ۔

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب مَسِّ الْحَرِيرِ مِنْ غَيْرِ لُبْسٍ.
وَيُرْوَى فِيهِ عَنِ الزُّبَيْدِىِّ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
( باب مسّ الحرير) ولأبي ذر: من مسّ الحرير ( من غير لبس) بضم اللام ( ويروى) مبني للمجهول ( فيه) في مسّ الحرير ( عن الزبيدي) بضم الزاي محمد بن الوليد أبي الهذيل القاضي الحمصي ( عن الزهري) محمد بن مسلم ( عن أنس عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) .
وهذا وصله الطبراني في الكبير، وتمامه في فوائده.
وقول المزي في أطرافه أن المؤلّف أراد حديث أبي داود والنسائي بلفظ: إنه رأى على أم كلثوم بنت النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بردًا سيراء، تعقبه في الفتح فقال: وليس هذا مراد البخاري والرؤية لا يقال لها مسّ، وأيضًا فلو كان هذا الحديث مراده الجزم به لأنه صحيح عنده على شرطه، وقد أخرجه في باب الحرير للنساء من رواية شعيب عن الزهري كما سيأتي إن شاء الله تعالى.


[ قــ :5522 ... غــ : 5836 ]
- حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ - رضى الله عنه - قَالَ: أُهْدِىَ لِلنَّبِىِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثَوْبُ حَرِيرٍ فَجَعَلْنَا نَلْمُسُهُ وَنَتَعَجَّبُ مِنْهُ فَقَالَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «أَتَعْجَبُونَ مِنْ هَذَا»؟ قُلْنَا: نَعَمْ.
قَالَ: «مَنَادِيلُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فِى الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِنْ هَذَا».

وبه قال: ( حدّثنا عبيد الله) بضم العين ( ابن موسى) العبسي الحافظ أحد الأعلام على تشيعه وبدعته ( عن إسرائيل) بن يونس ( عن) جده ( أبي إسحاق) عمرو السبيعي ( عن البراء) بن عازب ( -رضي الله عنه-) أنه ( قال: أهدي للنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثوب حرير) بإضافة ثوب لتاليه أهداه له صاحب دومة ( فجعلنا نلمسه) بضم الميم مصححًا عليه في الفرع، ولأبي ذر بفتحها وكسرها وجزم في المحكم بالضم في المضارع ولم يذكر غيره ( ونتعجب منه، فقال -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) : ( أتعجبون من هذا) الثوب؟ ( قلنا: نعم.
قال)
-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ( مناديل سعد بن معاذ في الجنة خير من هذا) الثوب.
قال الخطابي: إنما ضرب المثل بالمناديل لأنها ليست من علية الثياب بل هي تتبذل في أنواع من المرافق فيمسح بها الأيدي وينفض بها الغبار عن البدن وغير ذلك فصار سبيلها سبيل الخادم وسائر الثياب سبيل المخدوم، فإذا كان أدناها كذلك فما ظنك بعليتها؟ وفي الكواكب وخصّ سعدًا لكونه سيد الأنصار فلعل اللامسين كانوا أنصارًا أو كان سعد يحب المناديل.

وهذا الحديث مرّ في باب مناقب سعد.