هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5535 حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَشْعَثَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ ، عَنِ البَرَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : أَمَرَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْعٍ : عِيَادَةِ المَرِيضِ ، وَاتِّبَاعِ الجَنَائِزِ ، وَتَشْمِيتِ العَاطِسِ ، وَنَهَانَا عَنْ سَبْعٍ : عَنْ لُبْسِ الحَرِيرِ ، وَالدِّيبَاجِ ، وَالقَسِّيِّ ، وَالإِسْتَبْرَقِ ، وَالمَيَاثِرِ الحُمْرِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5535 حدثنا قبيصة ، حدثنا سفيان ، عن أشعث ، عن معاوية بن سويد بن مقرن ، عن البراء رضي الله عنه قال : أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع : عيادة المريض ، واتباع الجنائز ، وتشميت العاطس ، ونهانا عن سبع : عن لبس الحرير ، والديباج ، والقسي ، والإستبرق ، والمياثر الحمر
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Al-Bara:

The Prophet (ﷺ) ordered us to observe seven things: To visit the sick; follow funeral processions; say 'May Allah bestow His Mercy on you', to the sneezer if he says, 'Praise be to Allah!; He forbade us to wear silk, Dibaj, Qassiy and Istibarq (various kinds of silken clothes); or to use red Mayathir (silkcushions). (See Hadith No. 253 A, Vol. 8).

":"ہم سے قبیصہ نے بیان کیا ، کہا ہم سے سفیان نے بیان کیا ، ان سے اشعث نے ، ان سے معاویہ بن سوید بن مقرن نے اور ان سے حضرت براء رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہہمیں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے سات چیزوں کا حکم دیا تھا ۔ بیمار کی عیادت کا ، جنازہ کے پیچھے چلنے کا ، چھینکنے والے کا جواب ( یرحمک اللہ سے ) دینے کا اور آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے ہمیں ریشم ، دیبا ، قسی ، استبرق اور سرخ زین پوشوں کے استعمال سے بھی منع فرمایا تھا ۔

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب الْمِيثَرَةِ الْحَمْرَاء
( باب) حكم استعمال ( الميثرة) بكسر الميم وسكون التحتية وفتح المثلثة ( الحمراء) .


[ قــ :5535 ... غــ : 5849 ]
- حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ عَنِ الْبَرَاءِ - رضى الله عنه - قَالَ: أَمَرَنَا النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِسَبْعٍ: عِيَادَةِ الْمَرِيضِ، وَاتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ، وَتَشْمِيتِ الْعَاطِسِ، وَنَهَانَا عَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ وَالدِّيبَاجِ، وَالْقَسِّىِّ، وَالإِسْتَبْرَقِ، وَمَيَاثِرِ الْحُمْرِ.

وبه قال: ( حدّثنا قبيصة) بن عقبة قال: ( حدّثنا سفيان) بن عيينة ( عن أشعث) بن أبي الشعثاء ( عن معاوية بن سويد بن مقرن) بضم الميم وفتح القاف وتشديد الراء المكسورة ( عن البراء) بن عازب ( -رضي الله عنه-) أنه ( قال: أمرنا النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بسبع) أي بسبع خصال فتمييز العدد مخذوف ( عيادة المريض) الأصل في عيادة عوادة لأنه من عافه يعوده فقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها والمرض يكون في الجسم والقلب كالجهل والجبن والبخل والنفاق وغيرها من الرذائل وإطلاق المرض على ذلك مجاز والمراد هنا الأول وهو الحقيقي ( واتّباع الجنائز) افتعال من اتبع يتبع ويكون تارة بالجسم وتارة بالارتسام والائتمار ومن المحتمل لهما قوله تعالى: { هل أتّبعك على أن تعلمني مما علمت رشدًا} [الكهف: 66] أي أتبعك بجسمي أو ألتزم ما تفعله وأقتفي نيه أثرك، والذي هنا يحتملهما أيضًا وعلى ذلك ينبني الخلاف في أن الأفضل المشي خلفها أو أمامها لأنه إن كان أمامها فهو تابع لها معنى ( وتشميت العاطس) بالشين المعجمة وتهمل وهو أن يقول للعاطس: يرحمك الله وقيل: التشميت مأخوذ من شماتة العدو وهو فرحه بما يسوء، فإما أن يكون المراد هنا الدعاء له بأن لا يكون في حالة يشمت به فيها، وإما أن يكون أنك إذا دعوت له بالرحمة فقد أدخلت على الشيطان ما يسخطه ويسر العاطس بذلك فيكون شماتة بالشيطان، وقيل غير ذلك والأربع الباقية من السبع: إجابة الداعي، وإفشاء السلام، ونصر المظلوم، وإبرار القسم والأمر المذكور المراد به المطلق في الإيجاب والندب لأن بعضها إيجاب وبعضها ندب وليس ذلك من استعمال اللفظ في حقيقته ومجازه لأن ذاك إنما هو في صيغة أفعل أما لفظ الأمر فيطلق عليهما حقيقة على المرجح لأنه حقيقة في القول المخصوص فاتباع الجنائز فرض كفاية وكذا إجابة الداعي لوليمة النكاح.

( ونهانا) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وزاد أبو ذر: عن سبع ( عن لبس الحرير والديباج) ما رق من ثياب الحرير وعطفه على الحرير ليفيد النهي عنه بخصوصه لأنه صار جنسًا مستقلاًّ بنفسه ( و) عن ( القسي) بفتح القاف وتشديد السين المهملة مكسورة والتحتية والأصل القزي بالزاي بدل السين فأبدلت سينًا، والصواب تفسيرها بما في مسلم عن علي أنها ثياب مصبغة يؤتى بها من مصر والشام فيها شية، وفي البخاري حرير أمثال الأترج، وفي أبي داود من الشأم أو مصر مصبغة فيها أمثال الأترج ( والاستبرق ومياثر الحمر) ولأبي ذر والمياثر الحمر وهذه المنهيات كلها للتحريم بخلاف الأوامر فإنها على ما سبق والتقييد بالحمر لا اعتبار بمفهومه إذا كانت من الحرير والاثنان المكملان للسبع خواتم الذهب وأواني الفضة.

وهذا الحديث مرّ مختصرًا في باب لبس القسي ومطولاً في الجنائز.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابُُ المِيثَرَةِ الحَمْراءِ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان حكم اسْتِعْمَال الميثرة الْحَمْرَاء، وَقد تقدم تَفْسِيرهَا.



[ قــ :5535 ... غــ :5849 ]
- حدَّثنا قَبِيصَةُ حَدثنَا سُفْيانُ عَنْ أشْعَثَ عَنْ مُعاوِيَةَ بنِ سُوَيْدِ بنِ مُقَرِّنٍ عَن البَراءِ رَضِي الله عَنهُ، قَالَ: أمَرَنا النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِسَبْعٍ: عِبادَةِ المَرِيضِ.
واتِّباعِ الجَنائِزِ.
وتَشْميتِ العاطِسِ ... ونَهانا: عَنْ لُبْس الحَرِيرِ والدِّيباجِ والقَسِّيِّ والاسْتَبْرَقِ ومَياثِرِ الحُمْرِ.

مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: ( ومياثر الْحمر) .
وَقبيصَة هُوَ ابْن عقبَة، وسُفْيَان هُوَ ابْن عُيَيْنَة، وَأَشْعَث هُوَ ابْن أبي الشعْثَاء.

والْحَدِيث مضى عَن قريب مُخْتَصرا فِي: بابُُ لبس القسي، وَمضى مطولا فِي الْجَنَائِز فِي: بابُُ الْأَمر بِاتِّبَاع الْجَنَائِز، وَمضى الْكَلَام فِيهِ.

قَوْله: ( وتشميت الْعَاطِس) بإعجام الشين وإهمالها، وَالْأَرْبَعَة الْبَاقِيَة هِيَ: إِجَابَة الدَّاعِي.
وإفشاء السَّلَام.
وَنصر الْمَظْلُوم.
وإبرار الْمقسم.
( والديباج) فَارسي مُعرب وَهُوَ الرَّقِيق من الحري.
( والاستبرق) : الغليظ مِنْهُ، وَلما صَارا جِنْسَيْنِ مستقلين خصصهما بِالذكر.
وَمر الْكَلَام فِي القسي والميثرة وَإِنَّمَا قيد بالحمر مَعَ أَنَّهَا مَنْهِيّ عَنْهَا إِذا كَانَت من الْحَرِير سَوَاء كَانَت حَمْرَاء أَو غَيرهَا لبَيَان الْوَاقِع، فَلَا اعْتِبَار لمفهومه، والإثنان المكملان للسبع هما: خَوَاتِيم الذَّهَب، وأواني الْفضة.
<"