هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5557 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ سَمِعَ سَهْلًا ، يَقُولُ : جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : جِئْتُ أَهَبُ نَفْسِي ، فَقَامَتْ طَوِيلًا ، فَنَظَرَ وَصَوَّبَ ، فَلَمَّا طَالَ مُقَامُهَا ، فَقَالَ رَجُلٌ : زَوِّجْنِيهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكَ بِهَا حَاجَةٌ ، قَالَ : عِنْدَكَ شَيْءٌ تُصْدِقُهَا ؟ قَالَ : لاَ ، قَالَ : انْظُرْ فَذَهَبَ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ : وَاللَّهِ إِنْ وَجَدْتُ شَيْئًا ، قَالَ : اذْهَبْ فَالْتَمِسْ وَلَوْ خَاتَمًا مِنْ حَدِيدٍ فَذَهَبَ ثُمَّ رَجَعَ قَالَ : لاَ وَاللَّهِ وَلاَ خَاتَمًا مِنْ حَدِيدٍ ، وَعَلَيْهِ إِزَارٌ مَا عَلَيْهِ رِدَاءٌ ، فَقَالَ : أُصْدِقُهَا إِزَارِي ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِزَارُكَ إِنْ لَبِسَتْهُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْكَ مِنْهُ شَيْءٌ ، وَإِنْ لَبِسْتَهُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهَا مِنْهُ شَيْءٌ فَتَنَحَّى الرَّجُلُ فَجَلَسَ ، فَرَآهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُوَلِّيًا ، فَأَمَرَ بِهِ فَدُعِيَ ، فَقَالَ : مَا مَعَكَ مِنَ القُرْآنِ قَالَ : سُورَةُ كَذَا وَكَذَا ، لِسُوَرٍ عَدَّدَهَا ، قَالَ : قَدْ مَلَّكْتُكَهَا بِمَا مَعَكَ مِنَ القُرْآنِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5557 حدثنا عبد الله بن مسلمة ، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم ، عن أبيه ، أنه سمع سهلا ، يقول : جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : جئت أهب نفسي ، فقامت طويلا ، فنظر وصوب ، فلما طال مقامها ، فقال رجل : زوجنيها إن لم يكن لك بها حاجة ، قال : عندك شيء تصدقها ؟ قال : لا ، قال : انظر فذهب ثم رجع فقال : والله إن وجدت شيئا ، قال : اذهب فالتمس ولو خاتما من حديد فذهب ثم رجع قال : لا والله ولا خاتما من حديد ، وعليه إزار ما عليه رداء ، فقال : أصدقها إزاري ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إزارك إن لبسته لم يكن عليك منه شيء ، وإن لبسته لم يكن عليها منه شيء فتنحى الرجل فجلس ، فرآه النبي صلى الله عليه وسلم موليا ، فأمر به فدعي ، فقال : ما معك من القرآن قال : سورة كذا وكذا ، لسور عددها ، قال : قد ملكتكها بما معك من القرآن
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Sahl:

A woman came to the Prophet (ﷺ) and said, I have come to present myself to you (for marriage). She kept standing for a long period during which period the Prophet (ﷺ) looked at her carefully. When she stayed for a Long period, a man said to the Prophet (ﷺ) If you are not in need of her, then marry her to me. The Prophet (ﷺ) said, Have you got anything to give her (as Mahr)? The man said, No. The Prophet said, Go (to your house) and search for something. The man went and came back to say, By Allah, I could not find anything. The Prophet (ﷺ) said, Go again and search for something, even if it be an iron ring. He went again and came back saying, No, by Allah, I could not get even an iron ring. The man had only an Izar and had no Rida' (upper garment). He said, I will give her my Izar as Mahr. On that the Prophet (ﷺ) said, Your Izar? If she wears it, nothing of it will remain on you, and if you wear it nothing of it will be on her The man went aside and sat down When the Prophet (ﷺ) saw him leaving (after a while), he called back and asked. How much Qur'an do you know (by heart)? He said, 'I know such and such Suras, naming some Suras. The Prophet (ﷺ) said, I marry her to you for the amount of Qur'an you know (by heart).

":"ہم سے عبداللہ بن مسلمہ نے بیان کیا ، کہا ہم سے عبدالعزیز بن ابی حازم نے بیان کیا ، ان سے ان کے والد نے اور انہوں نے حضرت سہل رضی اللہ عنہ سے سنا ، انہوں نے بیان کیا کہایک عورت نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں حاضر ہوئیں اور عرض کی کہ میں اپنے آپ کو ہبہ کرنے آئی ہوں ، دیر تک وہ عورت کھڑٰی رہی ۔ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے انہیں دیکھا اور پھر سر جھکا لیا جب دیر تک وہ وہیں کھڑی رہیں تو ایک صاحب نے اٹھ کر عرض کیا اگر آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کو ان کی ضرورت نہیں ہے تو ان کا نکاح مجھ سے کر دیں ۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا تمہارے پاس کوئی چیز ہے جو مہر میں انہیں دے سکو ، انہوں نے کہا کہ نہیں ۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ دیکھ لو ۔ وہ گئے اور واپس آ کر عرض کیا کہ واللہ ! مجھے کچھ نہیں ملا ۔ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ جاؤ تلاش کرو ، لوہے کی ایک انگوٹھی ہی سہی ۔ وہ گئے اور واپس آ کر عرض کیا کہ وہ مجھے لوہے کی ایک انگوٹھی بھی نہیں ملی ۔ وہ ایک تہمد پہنے ہوئے تھے اور ان کے جسم پر ( کرتے کی جگہ ) چادر بھی نہیں تھی ۔ انہوں نے عرض کیا کہ میں انہیں اپنا تہمد مہر میں دے دوں گا ۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ اگر تمہارا تہمد یہ پہن لیں گی تو تمہارے لیے کچھ باقی نہیں رہے گا ۔ اور اگر تم اسے پہن لو گے تو ان کے لیے کچھ نہیں رہے گا ۔ وہ صاحب اس کے بعد ایک طرف بیٹھ گئے پھر جب آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے انہیں جاتے دیکھا تو آپ نے انہیں بلوایا اور فرمایا تمہیں قرآن کتنا یادہے ؟ انہوں نے عرض کیا کہ فلاں فلاں سورتیں ۔ انہوں نے سورتوں کو شمار کیا ۔ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ جا میں نے اس عورت کو تمہارے نکاح میں اس قرآن کے عوض میں دے دیا جو انہیں یاد ہے ۔

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب خَاتَمِ الْحَدِيدِ
( باب خاتم الحديد) .


[ قــ :5557 ... غــ : 5871 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِى حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ سَهْلاً يَقُولُ: جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَتْ: جِئْتُ أَهَبُ نَفْسِى، فَقَامَتْ طَوِيلاً فَنَظَرَ وَصَوَّبَ فَلَمَّا طَالَ مُقَامُهَا فَقَالَ رَجُلٌ: زَوِّجْنِيهَا إِنْ لَمْ تَكُنْ لَكَ بِهَا حَاجَةٌ، قَالَ: «عِنْدَكَ شَىْءٌ تُصْدِقُهَا»؟ قَالَ: لاَ.
قَالَ: «انْظُرْ»، فَذَهَبَ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ: وَاللَّهِ إِنْ وَجَدْتُ شَيْئًا قَالَ: «اذْهَبْ فَالْتَمِسْ وَلَوْ خَاتَمًا مِنْ حَدِيدٍ»، فَذَهَبَ ثُمَّ رَجَعَ قَالَ: لاَ وَاللَّهِ وَلاَ خَاتَمًا مِنْ حَدِيدٍ.
وَعَلَيْهِ إِزَارٌ مَا عَلَيْهِ رِدَاءٌ، فَقَالَ: أُصْدِقُهَا إِزَارِى.
فَقَالَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «إِزَارُكَ إِنْ لَبِسَتْهُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْكَ مِنْهُ شَىْءٌ وَإِنْ لَبِسْتَهُ لَمَ يَكُنْ عَلَيْهَا مِنْهُ شَىْءٌ»، فَتَنَحَّى الرَّجُلُ فَجَلَسَ فَرَآهُ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مُوَلِّيًا فَأَمَرَ بِهِ فَدُعِىَ فَقَالَ: «مَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ»؟ قَالَ: سُورَةُ كَذَا وَكَذَا لِسُوَرٍ عَدَّدَهَا قَالَ: «قَدْ مَلَّكْتُكَهَا بِمَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ».

وبه قال: ( حدّثنا عبد الله بن مسلمة) القعنبي قال: ( حدّثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه) أبي حازم بالحاء المهملة والزاي سلمة بن دينار الأعرج القاصّ الزاهد ( أنه سمع سهلاً) هو ابن عبد الله الأنصاري ( يقول: جاءت امرأة) قيل هي خولة بنت حكيم وقيل أم شريك ( إلى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقالت) : يا رسول الله ( جئت أهب نفسي) لك أي أكون لك زوجة بلا مهر ( فقامت) قيامًا أو زمنًا ( طويلاً) فالموصوف محذوف وهو المفعول المطلق أو المفعول فيه ( فنظر) إليها -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( وصوّب) أي خفض رأسه ( فلما طال مقامها) بضم الميم في الفرع وقال العيني بفتحها أي قيامها ( فقال رجل) : لم يسم يا رسول الله ( زوّجنيها) ولم يقل هبنيها لأن من خصائص النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-انعقاد نكاحه من غير صداق حالاً ولا مآلاً لا بدخول ولا بموت وليس المراد حقيقة الهبة إذ الحر لا يملك نفسه وليس له فيها تصرف ببيع ولا هبة ولكونه من الخصائص عدل عن لفظة الهبة إلى قوله زوّجنيها ( إن لم يكن لك بها حاجة) أي إذا لم لأنه لا يظن بالصحابي أن يسأل في مثل هذا إلا بعد أن يكون علم بقرينة الحال أنه لا حاجة له -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بها ( قال) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
( عندك شيء تصدقها) بسكون الصاد المهملة أي تمهرها ( قال: لا) .
شيء عندي ( قال) عليه الصلاة والسلام له: ( انظر) شيئًا تصدقها إياه ( فذهب) الرجل ( ثم رجع فقال: والله) يا رسول الله ( إن) أي ما ( وجدت شيئًا.
قال)
عليه الصلاة والسلام: ( اذهب فالتمس) أي اطلب وحصل ( ولو) كان الملتمس ( خاتمًا من حديد) فاصدقها إياه أو فإنه حسن أو جائز بحذف كان واسمها وجواب لو أيضًا قيل، وفي ذكر الحديد دلالة على جواز التختم به وتعقب بأنه لا يلزم من جواز الاتخاذ جواز اللبس، فيحتمل أنه أراد وجوده لتنتفع المرأة بقيمته ( فذهب ثم رجع قال: لا والله ولا خاتمًا من حديد) قال الزركشي: بنصب خاتمًا عطفًا على قوله التمس ولو خاتمًا أي ما وجدت شيئًا ولا خاتمًا، وتعقبه البدر الدماميني فقال: هذا كلام عجيب لا يحتاج رده إلى إيضاح وإنما خاتمًا معطوف على منصوب مقدر أي ما وجدت غير خاتم ولا خاتمًا ( وعليه إزار ما عليه رداء فقال) يا رسول الله ( أصدقها) .
بضم الهمزة والقاف بينهما صاد ساكنة فدال مكسورة ( إزاري فقال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إزارك) رفع على الابتداء وخبره جملة قوله ( إن لبسته) أي المرأة ( لم يكن عليك منه شيء
وإن لبسته)
أنت ( لم يكن عليها منه شيء.
فتنحى الرجل فجلس فرأه النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- موليًا فأمر به فدُعِيَ فقال: ما معك من القرآن؟ قال: سورة كذا وكذا السور عددها)
ولأبي ذر عدّها بإسقاط الدال الثانية في النسائي وأبي داود من حديث عطاء عن أبي هريرة البقرة أو التي تليها، وفي الدارقطني عن ابن مسعود البقرة وسور من المفصل، وإتمام الرازي عن أبي أمامة قال: زوج النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رجلاً من الأنصار على سبع سور وفي رواية أبي عمرو بن حيوة عن ابن عباس قال: معي أربع سور أو خمس سور ( قال) عليه الصلاة والسلام: ( قد ملكتها بما معك من القرآن) بفتح الميم وكافين.
قال الدارقطني: إنها وهم والصواب زوّجتكها كما في الرواية الأخرى، وجمع النووي باحتمال صحة اللفظين ويكون جرى لفظ التزويج أولاً ثم لفظ التمليك ثانيًا أي لأنه ملك عصمتها بالتزويج السابق.

ومطابقة الحديث للترجمة في قوله ولو خاتمًا من حديد لكن لا دلالة فيه كما سبق وكأنه لم يثبت عنده شيء من ذلك على شرطه.
قال النووي: ولا يكره لبس خاتم الرصاص والنحاس والحديد على الأصح لخبر الصحيحين: "التمس ولو خاتمًا من حديد".
وأما حديث عبد الله بن بريدة عن أبيه أن رجلاً جاء إلى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وعليه خاتم من شبه فقال: ما لي أجد منك ريح الأصنام فطرحه ثم جاء وعليه خاتم من حديد فقال: ما لي أرى عليك حلية أهل النار فطرحه.
الحديث ففي سنده أبو طيبة بالمهملة المفتوحة والموحدة تكلم فيه، وضعفه النووي في شرحي المهذّب ومسلم وفي كتاب الأحجار للشاشي خاتم الفولاذ مطردة للشيطان إذا لوي عليه فضة.

وحديث الباب سبق في النكاح والله الموفق.