هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5676 حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْيٌ ، فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنَ السَّبْيِ قَدْ تَحْلُبُ ثَدْيَهَا تَسْقِي ، إِذَا وَجَدَتْ صَبِيًّا فِي السَّبْيِ أَخَذَتْهُ ، فَأَلْصَقَتْهُ بِبَطْنِهَا وَأَرْضَعَتْهُ ، فَقَالَ لَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَتُرَوْنَ هَذِهِ طَارِحَةً وَلَدَهَا فِي النَّارِ قُلْنَا : لاَ ، وَهِيَ تَقْدِرُ عَلَى أَنْ لاَ تَطْرَحَهُ ، فَقَالَ : لَلَّهُ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنْ هَذِهِ بِوَلَدِهَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5676 حدثنا ابن أبي مريم ، حدثنا أبو غسان ، قال : حدثني زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه : قدم على النبي صلى الله عليه وسلم سبي ، فإذا امرأة من السبي قد تحلب ثديها تسقي ، إذا وجدت صبيا في السبي أخذته ، فألصقته ببطنها وأرضعته ، فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم : أترون هذه طارحة ولدها في النار قلنا : لا ، وهي تقدر على أن لا تطرحه ، فقال : لله أرحم بعباده من هذه بولدها
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Umar bin Al-Khattab:

Some Sabi (i.e. war prisoners, children and woman only) were brought before the Prophet (ﷺ) and behold, a woman amongst them was milking her breasts to feed and whenever she found a child amongst the captives, she took it over her chest and nursed it (she had lost her child but later she found him) the Prophet said to us, Do you think that this lady can throw her son in the fire? We replied, No, if she has the power not to throw it (in the fire). The Prophet (ﷺ) then said, Allah is more merciful to His slaves than this lady to her son.

":"ہم سے ابن ابی مریم نے بیان کیا ، کہا ہم سے ابو غسان نے ، کہا کہ مجھ سے زید بن اسلم نے ، ان سے ان کے والد نے اور ان سے عمر بن خطاب رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس کچھ قیدی آئے قیدیوں میں ایک عورت تھی جس کا پستان دودھ سے بھرا ہوا تھا اور وہ دوڑ رہی تھی ، اتنے میں ایک بچہ اس کو قیدیوں میں ملا اس نے جھٹ اپنے پیٹ سے لگا لیا اور اس کو دودھ پلانے لگی ۔ ہم سے حضور اکرم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ کیا تم خیال کر سکتے ہو کہ یہ عورت اپنے بچہ کو آگ میں ڈال سکتی ہے ہم نے عرض کیا کہ نہیں جب تک اس کو قدرت ہو گی یہ اپنے بچہ کو آگ میں نہیں پھینک سکتی ۔ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے اس پر فرمایا کہ اللہ اپنے بندوں پر اس سے بھی زیادہ رحم کرنے والا ہے ۔ جتنا یہ عورت اپنے بچہ پر مہربان ہو سکتی ہے ۔

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :5676 ... غــ :5999 ]
- ( حَدثنَا ابْن أبي مَرْيَم حَدثنَا أَبُو غَسَّان قَالَ حَدثنِي زيد بن أسلم عَن أَبِيه عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ قَالَ قدم على النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - سبي فَإِذا امْرَأَة من السَّبي قد تحلب ثديها تَسْقِي إِذا وجدت صَبيا فِي السَّبي أَخَذته فَأَلْصَقته بِبَطْنِهَا وأرضعته فَقَالَ لنا النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَتَرَوْنَ هَذِه طارحة وَلَدهَا فِي النَّار قُلْنَا لَا وَهِي تقدر على أَن لَا تطرحه فَقَالَ الله أرْحم بعباده من هَذِه بِوَلَدِهَا) مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من معنى الحَدِيث وَابْن أبي مَرْيَم هُوَ سعيد بن مُحَمَّد بن الحكم بن أبي مَرْيَم وَأَبُو غَسَّان مُحَمَّد بن مطرف وَزيد بن أسلم يروي عَن أَبِيه أسلم الحبشي البجاوي مولى عمر بن الْخطاب والْحَدِيث أخرجه مُسلم فِي التَّوْبَة عَن حسن الْحلْوانِي وَمُحَمّد بن سهل كِلَاهُمَا عَن ابْن أبي مَرْيَم قَوْله قدم على النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - سبي أَي أسر من الغلمان والجواري وسبيته سبيا إِذا حَملته من بلد إِلَى بلد وَقَوله قدم على صِيغَة الْمَعْلُوم فعل مَاض وَسبي بِالرَّفْع فَاعله وَفِي رِوَايَة الْكشميهني قدم بسبي على صِيغَة الْمَجْهُول وبالباء الْمُوَحدَة فِي سبي وَكَانَ هَذَا من سبي هوَازن قَوْله " تحلب " على وزن تفعل بِالتَّشْدِيدِ على صِيغَة الْمَعْلُوم قَوْله ثديها بِالرَّفْع فَاعله وَمَعْنَاهُ تهَيَّأ لِأَن تحلب وثديها بِالْإِفْرَادِ فِي رِوَايَة الْكشميهني وَفِي رِوَايَة البَاقِينَ ثدياها بالتثنية قَوْله تَسْقِي من السَّقْي بِالسِّين الْمُهْملَة وَالْقَاف وَفِي رِوَايَة الْمُسْتَمْلِي والسرخسي تحلب بِضَم اللَّام مضارع حلب وثديها بِالنّصب وَفِي رِوَايَة الْكشميهني بسقي بِكَسْر الْبَاء الْمُوَحدَة وَفتح السِّين الْمُهْملَة وَكسر الْيَاء آخر الْحُرُوف وبالتنوين وَفِي رِوَايَة البَاقِينَ تسْعَى بِالْعينِ الْمُهْملَة من السَّعْي وَهُوَ الْمَشْي بِسُرْعَة وَفِي رِوَايَة مُسلم تبتغي من الابتغاء وَهُوَ الطّلب قَالَ عِيَاض وَهُوَ وهم.

     وَقَالَ  النَّوَوِيّ كل مِنْهُمَا صَوَاب لِأَنَّهَا ساعية وطالبة لولدها قَوْله إِذْ وجدت صَبيا كلمة إِذْ ظرف وَيجوز أَن يكون بدل اشْتِمَال من امْرَأَة وَفِي بعض النّسخ إِذا وجدت صَبيا إِلَى قَوْله فَقَالَ لنا مَعْنَاهُ إِذا وجدت صَبيا أَخَذته فأرضعته فَوجدت صَبيا فَأَخَذته فألزمته بَطنهَا وَعلم من هَذَا أَنَّهَا كَانَت فقدت صَبيا وَكَانَت إِذا وجدت صَبيا أَرْضَعَتْه ليخف عَنْهَا اللَّبن فَلَمَّا وجدت صبيها بِعَيْنِه أَخَذته فالتزمته وألصقته بِبَطْنِهَا من فرحها بوجدانه قَوْله أَتَرَوْنَ بِضَم التَّاء أَي أتظنون قَوْله وَهِي تقدر على أَن لَا تطرحه أَي طائقة ذَلِك قَوْله " لله " اللَّام فِيهِ للتَّأْكِيد وَهِي مَفْتُوحَة وَصرح بالقسم فِي رِوَايَة الْإِسْمَاعِيلِيّ فَقَالَ وَالله أرْحم إِلَى آخِره قَوْله بعباده قيل لفظ الْعباد عَام وَمَعْنَاهُ خَاص بِالْمُؤْمِنِينَ وَهُوَ كَقَوْلِه تَعَالَى { ورحمتي وسعت كل شَيْء فسأكتبها للَّذين يَتَّقُونَ} فَهِيَ عَامَّة من جِهَة الصلاحية وخاصة بِمن كتبت لَهُ وَالظَّاهِر أَنَّهَا على الْعُمُوم لمن سبق لَهُ مِنْهَا نصيب من أَي الْعباد كَانَ حَتَّى الْحَيَوَانَات على مَا يَجِيء فِي حَدِيث الْبابُُ الْآتِي حَيْثُ قَالَ فِيهِ وَأنزل فِي الأَرْض جُزْءا وَاحِدًا فَمن ذَلِك الْجُزْء يتراحم الْخلق الحَدِيث -