هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5800 حَدَّثَنَا آدَمُ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، حَدَّثَنَا أَبُو التَّيَّاحِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ : إِنْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيُخَالِطُنَا ، حَتَّى يَقُولَ لِأَخٍ لِي صَغِيرٍ : يَا أَبَا عُمَيْرٍ ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5800 حدثنا آدم ، حدثنا شعبة ، حدثنا أبو التياح ، قال : سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه ، يقول : إن كان النبي صلى الله عليه وسلم ليخالطنا ، حتى يقول لأخ لي صغير : يا أبا عمير ، ما فعل النغير
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Anas bin Malik:

The Prophet (ﷺ) used to mix with us to the extent that he would say to a younger brother of mine, 'O Aba `Umair! What did the Nughair (a kind of bird) do?

":"ہم سے آدم بن ابی ایاس نے بیان کیا ، کہا ہم سے شعبہ نے بیان کیا ، کہا ہم سے ابو التیاح نے ، کہا میں نے حضرت انس بن مالک رضی اللہ عنہ سے سنا ، انہوں نے بیان کیا کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم ہم بچوں سے بھی دل لگی کرتے ، یہاں تک کہ میرے چھوٹے بھائی ابو عمیر نامی سے ( مزاحاً ) فرماتے ” یا ابا عمیر ما فعل النغیر “ سے ابو عمیر ! تیری ، نغیر نامی چڑیا تو بخیر ہے ؟

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب الاِنْبِسَاطِ إِلَى النَّاسِ
وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: خَالِطِ النَّاسَ، وَدِينَكَ لاَ تَكْلِمَنَّهُ، وَالدُّعَابَةِ مَعَ الأَهْلِ.

( باب) جواز ( الانبساط إلى) ولأبي ذر عن الكشميهني مع ( الناس.
وقال ابن مسعود)
عبد الله -رضي الله عنه-: ( خالط الناس ودينك لا تكلمنه) بكسر اللام وفتح الميم والنون المشدّدة من الكلم بفتح الكاف وسكون اللام وهو الجرح ودينك بالنصب في الفرع أي لا تكلمن دينك ويجوز الرفع مبتدأ خبره لا تكلمنه أي خالط الناس لكن بشرط أن لا يحصل في دينك خلل وهذا الأثر وصله الطبراني في الكبير بلفظ خالطوا الناس وصافوهم بما يشتهون ودينكم فلا تكلمنه بضم الميم وزايلوهم ( و) جواز ( الدعابة) بضم الدال المهملة وتخفيف العين المهملة وبعد الألف موحدة الملاطفة في القول بالمزاح وغيره ( مع الأهل) من غير إفراط ولا مداومة إذ ربما يؤول ذلك إلى القسوة والإيذاء والحقد وسقوط المهابة والوقار.
نعم قد تكون الدعابة مستحبة كأن تكون لمصلحة كتطييب نفس المخاطب ومؤانسته.


[ قــ :5800 ... غــ : 6129 ]
- حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو التَّيَّاحِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ - رضى الله عنه - يَقُولُ: إِنْ كَانَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَيُخَالِطُنَا حَتَّى يَقُولَ لأَخٍ لِى صَغِيرٍ يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟ [الحديث 6129 - طرفه في: 6203] .

وبه قال: ( حدّثنا آدم) بن أبي إياس قال: ( حدّثنا شعبة) بن الحجاج قال: ( حدّثنا أبو التياح) يزيد بن حميد الضبعي ( قال: سمعت أنس بن مالك -رضي الله عنه- يقول: إن كان النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ليخالطنا) بالملاطفة وطلاقة الوجه والمزاح ( حتى يقول لأخ لي) من أمي ( صغير) وهو ابن أبي طلحة زيد بن سهل الأنصاري:
( يا أبا عمير) بضم العين مصغرًا ( ما فعل النغير) بضم النون وفتح الغين المعجمة مصغر نغر بضم ثم فتح طير كالعصفور محمر المنقار وأهل المدينة يسمونه البلبل أي ما شأنه وحاله.
وقال النووي: وفي الحديث جواز تكنية من لم يولد له وتكنية الطفل وأنه ليس كذبًا، وجواز المزح فيما ليس بإثم، وجواز السجع في الكلام الحسن بلا كلفة، وملاطفة الصبيان وتأنيسهم وبيان ما كان عليه النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من حسن الخلق وكرم الشمائل والتواضع.

والحديث أخرجه مسلم في الصلاة والاستئذان وفضائل النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وأخرجه الترمذي في الصلاة وفي البر والنسائي في اليوم والليلة وابن ماجة في الأدب.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابُُ الإنْبِساطِ إِلَى الناسِ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان جَوَاز الانبساط إِلَى النَّاس وَفِي رِوَايَة الْكشميهني: مَعَ النَّاس، وَالْمرَاد بِهِ أَن يتلَقَّى النَّاس بِوَجْه بشوش وينبسط مَعَهم بِمَا لَيْسَ فِيهِ مَا يُنكره الشَّرْع وَمَا يرتكب فِيهِ الْإِثْم، وَكَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، أحسن الْأمة أَخْلَاقًا وأبسطهم وَجها، وَقد وَصفه الله عز وَجل بذلك بقوله: { وَإنَّك لعلى خلق عَظِيم} فَكَانَ ينبسط إِلَى النِّسَاء وَالصبيان ويداعبهم ويمازحهم، وَقد قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: إِنِّي لأمزح وَلَا أَقُول إلاَّ حَقًا، فَيَنْبَغِي لِلْمُؤمنِ الِاقْتِدَاء بِحسن أخلاقه وطلاقة وَجهه.

وَقَالَ ابنُ مَسْعُودٍ رَضِي الله عَنهُ: خالِطِ النَّاسَ ودِينَكَ لَا نَكْلِمَنَّهُ
ذكر هَذَا التَّعْلِيق عَن عبد الله بن مَسْعُود إِشَارَة إِلَى أَن الانبساط مَعَ النَّاس والمخالطة بهم مَشْرُوع، وَلَكِن بِشَرْط أَن لَا يحصل فِي دينه خلل وَيبقى صَحِيحا، وَهُوَ معنى قَوْله: وَدينك لَا تكلمنه، من الْكَلم بِفَتْح الْكَاف وَسُكُون اللَّام وَهُوَ الْجرْح، وَيجوز فِي دينك الرّفْع وَالنّصب، أما الرّفْع فعلى أَنه مُبْتَدأ، وَلَا تكلمنه خَبره، وَأما النصب فعلى شريطة التَّفْسِير وَالتَّقْدِير: لَا تكلمن دينك، وَفسّر الْمَذْكُور الْمُقدر فَافْهَم، وَقد وصل التَّعْلِيق الْمَذْكُور الطَّبَرَانِيّ فِي ( الْكَبِير) من طَرِيق عبد الله بن بابُُا، بباءين موحدتين عَن ابْن مَسْعُود: خالطوا النَّاس وصافوهم بِمَا يشتهون ودينكم فَلَا تكلمنه.

والدُّعابَةِ مَعَ الأهْلِ
والدعابة بِالْجَرِّ عطفا على: الانبساط، وَهِي من بَقِيَّة التَّرْجَمَة، وَهِي بِضَم الدَّال وَتَخْفِيف الْعين الْمُهْملَة وَبعد الْألف بَاء مُوَحدَة وَهِي الملاطفة فِي القَوْل بالمزاح، من دعب يدعب فَهُوَ دعاب.
قَالَ الْجَوْهَرِي: أَي لعاب، والمداعبة الممازحة، وَأما المزاح فَهُوَ بِضَم الْمِيم وَقد مزح يمزح وَالِاسْم المزاح بِالضَّمِّ والمزاحة أَيْضا، وَأما المزح بِكَسْر الْمِيم فَهُوَ مصدر، وروى التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُول الله! إِنَّك تلاعبنا؟ إِنِّي لَا أَقُول إلاَّ حَقًا، وَحسنه التِّرْمِذِيّ.
فَإِن قلت: قد أخرج من حَدِيث ابْن عَبَّاس رَفعه: لَا تمارِ أَخَاك، أَي: لَا تخاصمه وَلَا تمازحه ... الحَدِيث.
قلت: يجمع بَينهمَا بِأَن الْمنْهِي عَنهُ فِيهِ إفراط أَو مداومة عَلَيْهِ لِأَنَّهَا تؤول إِلَى الْإِيذَاء والمخاصمة وَسُقُوط المهابة وَالْوَقار، وَالَّذِي يسلم من ذَلِك هُوَ الْمُبَاح، فَافْهَم.



[ قــ :5800 ... غــ :6129 ]
- حدَّثنا آدَمُ حَدثنَا شُعْبَةُ حَدثنَا أبُو التَّيَّاحِ قَالَ: سَمِعْتُ أنَسَ بن مالِكٍ رَضِي الله عَنهُ، يَقُولُ: إنْ كانَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُخالِطُنا حَتَّى يَقُولَ لأخٍ لِي صَغِيرٍ: يَا با عُمَيْرٍ { مَا فَعَلَ النُّعَيْرُ؟ .
( انْظُر الحَدِيث 6129 طرفه فِي: 6203) .

مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة.
وَأَبُو التياح مضى عَن قريب فِي: بابُُ قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: يسروا.

والْحَدِيث أخرجه مُسلم فِي الصَّلَاة وَفِي الاسْتِئْذَان وَفِي فَضَائِل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن أبي الرّبيع الزهْرَانِي.
وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الصَّلَاة وَفِي الْبر عَن هناد عَن وَكِيع.
وَأخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة عَن إِسْمَاعِيل بن مَسْعُود وَغَيره.
وَأخرجه ابْن مَاجَه فِي الْأَدَب عَن عَليّ بن مُحَمَّد الطنافسي.

قَوْله: ( يخالطنا) أَي يلاطفنا بطلاقة الْوَجْه والمزح.
قَوْله: ( يابا عُمَيْر) أَصله: يَا أَبَا عُمَيْر، حذفت الْألف للتَّخْفِيف وَعُمَيْر تَصْغِير عَمْرو هُوَ ابْن أبي طَلْحَة الْأنْصَارِيّ واسْمه زيد بن سهل وَهُوَ أَخُو أنس بن مَالك لأمه وأمهما أم سليم مَاتَ على عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَ يداعب مَعَه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَيَقُول: ( يَا با عُمَيْر} مَا فعل النغير؟)
بِضَم النُّون وَفتح الْغَيْن الْمُعْجَمَة مصغر نغر بِضَم النُّون وَفتح الْغَيْن وَهُوَ جمع نغرة، طير كالعصفور محمر المنقار وبتصغيره جَاءَ الحَدِيث وَالْجمع نغران كصرد وصردان، وَمعنى: مَا فعل النغير؟ أَي: مَا شَأْنه وحاله..
     وَقَالَ  الرَّاغِب: الْفِعْل التَّأْثِير من جِهَة مُؤثرَة وَالْعَمَل كل فعل يكون من الْحَيَوَان بِقصد وَهُوَ أخص من الْفِعْل لِأَن الْفِعْل قد ينْسب إِلَى الْحَيَوَانَات الَّتِي يَقع مِنْهَا فعل بِغَيْر قصد، وَقد ينْسب إِلَى الجمادات.