هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5887 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ غِيَاثٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى : أَنَّهُ كَانَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ المَدِينَةِ ، وَفِي يَدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُودٌ يَضْرِبُ بِهِ بَيْنَ المَاءِ وَالطِّينِ ، فَجَاءَ رَجُلٌ يَسْتَفْتِحُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : افْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ فَذَهَبْتُ فَإِذَا أَبُو بَكْرٍ ، فَفَتَحْتُ لَهُ وَبَشَّرْتُهُ بِالْجَنَّةِ ، ثُمَّ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ : افْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ فَإِذَا عُمَرُ ، فَفَتَحْتُ لَهُ وَبَشَّرْتُهُ بِالْجَنَّةِ ، ثُمَّ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ آخَرُ ، وَكَانَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ ، فَقَالَ : افْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ ، عَلَى بَلْوَى تُصِيبُهُ ، أَوْ تَكُونُ فَذَهَبْتُ فَإِذَا عُثْمَانُ ، فَقُمْتُ فَفَتَحْتُ لَهُ وَبَشَّرْتُهُ بِالْجَنَّةِ ، فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي قَالَ ، قَالَ : اللَّهُ المُسْتَعَانُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5887 حدثنا مسدد ، حدثنا يحيى ، عن عثمان بن غياث ، حدثنا أبو عثمان ، عن أبي موسى : أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في حائط من حيطان المدينة ، وفي يد النبي صلى الله عليه وسلم عود يضرب به بين الماء والطين ، فجاء رجل يستفتح ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : افتح له وبشره بالجنة فذهبت فإذا أبو بكر ، ففتحت له وبشرته بالجنة ، ثم استفتح رجل آخر فقال : افتح له وبشره بالجنة فإذا عمر ، ففتحت له وبشرته بالجنة ، ثم استفتح رجل آخر ، وكان متكئا فجلس ، فقال : افتح له وبشره بالجنة ، على بلوى تصيبه ، أو تكون فذهبت فإذا عثمان ، فقمت ففتحت له وبشرته بالجنة ، فأخبرته بالذي قال ، قال : الله المستعان
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Musa:

That he was in the company of the Prophet (ﷺ) in one of the gardens of Medina and in the hand of the Prophet there was a stick, and he was striking (slowly) the water and the mud with it. A man came (at the gate of the garden) and asked permission to enter. The Prophet (ﷺ) said, Open the gate for him and give him the glad tidings of entering Paradise. I went, and behold! It was Abu Bakr. So I opened the gate for him and informed him of the glad tidings of entering Paradise. Then another man came and asked permission to enter. The Prophet (ﷺ) said, Open the gate for him and give him the glad tidings of entering Paradise. Behold! It was `Umar. So I opened the gate for him and gave him the glad tidings of entering Paradise. Then another man came and asked permission to enter. The Prophet (ﷺ) was sitting in a leaning posture, so he sat up and said, Open the gate for him and give him the glad tidings of entering Paradise with a calamity which will befall him or which will take place. I went, and behold ! It was `Uthman. So I opened the gate for him and gave him the glad tidings of entering Paradise and also informed him of what the Prophet (ﷺ) had said (about a calamity). `Uthman said, Allah Alone Whose Help I seek (against that calamity).

":"ہم سے مسدد نے کہا ، کہا ہم سے یحییٰ قطان نے بیان کیا ، ان سے عثمان بن غیاث نے ، کہا ہم سے ابوعثمان نہدی نے بیان کیا اور ان سے ابوموسیٰ اشعری نے کہوہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے ساتھ مدینہ کے باغوں میں سے ایک باغ میں تھے ۔ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کے ہاتھ میں ایک لکڑی تھی ، آپ اس کو پانی اور کیچڑ میں مار رہے تھے ۔ اس دوران میں ایک صاحب نے باغ کا دروازہ کھلوانا چاہا ۔ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے مجھ سے فرمایا کہ اس کے لئے دروازہ کھول دے اور انہیں جنت کی خوشخبری سنا دے ۔ میں گیا تو وہاں حضرت ابوبکر رضی اللہ عنہ موجود تھے ، میں نے ان کے لئے دروازہ کھولا اور انہیں جنت کی خوشخبری سنائی پھر ایک اور صاحب نے دروازہ کھلوایا ۔ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ دروازہ کھول دے اور انہیں جنت کی خوشخبری سنا دے اس مرتبہ حضرت عمر رضی اللہ عنہ تھے ۔ میں نے ان کے لئے بھی دروازہ کھولا اور انہیں بھی جنت کی خوشخبری سنا دی ۔ پھر ایک تیسرے صاحب نے دروازہ کھلوایا ۔ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم اس وقت ٹیک لگائے ہوئے تھے اب سیدھے بیٹھ گئے ۔ پھر فرمایا دروازہ کھول دے اور جنت کی خوشخبری سنا دے ، ان آزمائشوں کے ساتھ جس سے ( دنیا میں ) انہیں دوچار ہونا پڑے گا ۔ میں گیا تو وہاں حضرت عثمان رضی اللہ عنہ تھے ۔ ان کے لیے بھی میں نے دروازہ کھولا اور انہیں جنت کی خوشخبری سنائی اور وہ بات بھی بتادی جو آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمائی تھی ۔ عثمان رضی اللہ عنہ نے کہا خیر اللہ مددگار ہے ۔

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب نَكْتِ الْعُودِ فِى الْمَاءِ وَالطِّينِ
( باب) ذكر ( نكت العود) بفتح النون وبعد الكاف الساكنة فوقية يقال نكت في الأرض إذا ضرب فأثر فيها ولأبي ذر من نكت العود ( في الماء والطين) .


[ قــ :5887 ... غــ : 6216 ]
- حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ غِيَاثٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ، عَنْ أَبِى مُوسَى أَنَّهُ كَانَ مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِى حَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ الْمَدِينَةِ وَفِى يَدِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عُودٌ يَضْرِبُ بِهِ بَيْنَ الْمَاءِ وَالطِّينِ، فَجَاءَ رَجُلٌ يَسْتَفْتِحُ فَقَالَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «افْتَحْ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ» فَذَهَبْتُ فَإِذَا أَبُو بَكْرٍ فَفَتَحْتُ لَهُ وَبَشَّرْتُهُ بِالْجَنَّةِ ثُمَّ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ: «افْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ» فَإِذَا عُمَرُ فَفَتَحْتُ لَهُ وَبَشَّرْتُهُ بِالْجَنَّةِ ثُمَّ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ آخَرُ وَكَانَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ فَقَالَ: «افْتَحْ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ عَلَى بَلْوَى تُصِيبُهُ -أَوْ تَكُونُ-» فَذَهَبْتُ فَإِذَا عُثْمَانُ فَفَتَحْتُ لَهُ وَبَشَّرْتُهُ بِالْجَنَّةِ فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِى قَالَ: قَالَ اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ.

وبه قال: ( حدّثنا مسدد) هو ابن مسرهد قال: ( حدّثنا يحيى) بن سعيد القطان ( عن عثمان بن غياث) بكسر الغين المعجمة آخره مثلثة البصري قال: ( حدّثنا أبو عثمان) عبد الرحمن بن ملّ ( عن أبي موسى) عبد الله بن قيس الأشعري -رضي الله عنه- ( أنه كان مع النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في حائط من حيطان المدينة) في بستان من بساتينها وكان فيه بئر أريس كما في الرواية الأخرى ( وفي يد النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عود يضرب به بين الماء والطين) ويحتمل أن يكون هذا العود هو المحضرة التي كان -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يتوكأ عليها ولأبي ذر عن الكشميهني في الماء والطين ( فجاء رجل يستفتح) يطلب أن يفتح له باب الحائط ليدخل فيه ( فقال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) بعد أن استأذنه ( افتح) زاد أبو ذر عن الكشميهني له ( وبشره بالجنة فذهبت فإذا أبو بكر) الصديق ولأبي ذر عن الكشميهني فإذا هو أبو بكر ( ففتحت له وبشرته بالجنة فاستفتح رجل آخر فقال) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( افتح له وبشره بالجنة فإذا) هو ( عمر) بن الخطاب -رضي الله عنه- ( ففتحت له وبشرته بالجنة ثم استفتح وجل آخر وكان) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( متكئًا فجلس فقال: افتح) زاد أبو ذر له ( وبشره بالجنة على بلوى) غير منوّن أي مع بلوى ( تصيبه) هي قتله في الدار ( أو تكون فذهبت فإذا) هو ( عثمان ففتحت) ولأبي ذر فقمت ففتحت ( له وبشرته بالجنة فأخبرته) بالفاء ولأبي ذر وأخبرته ( بالذي قال) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- على بلوى تصيبه ( قال) عثمان ( الله المستعان) أي على مرارة الصبر على ما أنذر به -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من البلاء.

وفيه علم من أعلام نبوّته -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حيث وقع ما أشار إليه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وموافقة الحديث للترجمة لا تخفى، والنكت بالعصا يقع كثيرًا عند التفكّر في شيء لكن لا يسوغ استعماله إلا فيما لا يضر فلو ضر بجدار أو غيره منع.

والحديث مرّ في المناقب والله الموفق.