هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5943 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ المُفَضَّلِ ، حَدَّثَنَا الجُرَيْرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَكْبَرِ الكَبَائِرِ قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ ، وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ : حَدَّثَنَا بِشْرٌ ، مِثْلَهُ ، وَكَانَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ ، فَقَالَ : أَلاَ وَقَوْلُ الزُّورِ فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا حَتَّى قُلْنَا لَيْتَهُ سَكَتَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5943 حدثنا علي بن عبد الله ، حدثنا بشر بن المفضل ، حدثنا الجريري ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا أخبركم بأكبر الكبائر قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين حدثنا مسدد : حدثنا بشر ، مثله ، وكان متكئا فجلس ، فقال : ألا وقول الزور فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Bakra:

Allah's Messenger (ﷺ) said, Shall I inform you of the biggest of the great sins? They said, Yes, O Allah's Apostle! He said, To join partners in worship with Allah, and to be undutiful to one's parents.

":"ہم سے علی بن عبداللہ مدینی نے بیان کیا ، کہا ہم سے بشر بن مفضل نے بیان کیا ، کہا ہم سے سعید بن ایاس جریر ی نے بیان کیا ، ان سے عبدالرحمٰن بن ابی بکرہ نے اور ان سے ان کے باپ نے بیان کیا کہرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کیا میں تمہیں سب سے بڑے گناہ کی خبر نہ دوں ۔ صحابہ رضی اللہ عنہم نے عرض کیا کیوں نہیں یا رسول اللہ ! آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ اللہ کے ساتھ شرک کرنا اور والدین کی نافرمانی کرنا ۔

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب مَنِ اتَّكَأَ بَيْنَ يَدَىْ أَصْحَابِهِ
قَالَ خَبَّابٌ: أَتَيْتُ النَّبِىَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهْوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً قُلْتُ: أَلاَ تَدْعُو اللَّهَ؟ فَقَعَدَ.

( باب من اتكأ بين يدي أصحابه) قال الخطابي كل معتمد على شيء متمكن منه فهو متكئ.
( وقال خباب) بفتح المعجمة والموحدة المشددة وبعد الألف موحدة ثانية ابن الأرتّ الصحابي مما مر
موصولاً في علامات النبوّة ( أتيت النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهو متوسد بردة) ولأبي ذر عن الحموي والكشميهني ببرده بالهاء ( قلت: ألا تدعو الله فقعد) .


[ قــ :5943 ... غــ : 6273 ]
- حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، حَدَّثَنَا الْجُرَيْرِىُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ»؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ».

وبه قال: ( حدّثنا علي بن عبد الله) المديني قال: ( حدّثنا بشر بن المفضل) بكسر الموحدة وسكون المعجمة والمفضل بالضاد المعجمة المفتوحة ابن لاحق البصري قال: ( حدّثنا الجريري) بضم الجيم وفتح الراء سعيد بن إياس ( عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه) أبي بكرة نفيع -رضي الله عنه- أنه ( قال: قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) :
( ألا) بالتخفيف استفتاحية ( أخبركم بأكبر الكبائر) جمع كبيرة ( قالوا: بلى) أخبرنا ( يا رسول الله.
قال)
هو ( الإشراك بالله) عز وجل بأن يتخذ معه إلهًا آخر أو مطلق الكفر فالجار والمجرور متعلق بالمصدر ( وعقوق الوالدين) ضدّ برهما وعطفه على سابقه تعظيمًا لأمر الوالدين وتغليظًا على العاق.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :5943 ... غــ : 6274 ]
- حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا بِشْرٌ مِثْلَهُ، وَكَانَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ فَقَالَ: «أَلاَ وَقَوْلُ الزُّورِ» فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا حَتَّى قُلْنَا لَيْتَهُ سَكَتَ.

وبه قال: ( حدّثنا مسدد) هو ابن مسرهد قال: ( حدّثنا بشر) المذكور بسنده ( مثله) أي مثل الحديث السابق وقال: ( وكان) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( متكئًا فجلس) اهتمامًا وتعظيمًا لقبح ما سيقوله ( فقال: ألا) بالتخفيف ( وقول الزور) الباطل الشامل للكفر والشهادة والكذب الكثير ( فما زال) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( يكررها) أي قول الزور ( حتى قلنا) أي إلى أن قلنا ( ليته سكت) لما حصل لهم من الخوف.

والحديث سبق في الأدب وساقه هنا من طريقين لقوله فيه وكان متكئًا فجلس، وفي حديث أنس في قصة ضمام بن ثعلبة قال: أيكم ابن عبد المطلب؟ فقالوا: ذلك الأبيض المتكئ.
وفي حديث سمرة رأيت رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- متكئًا على وسادة رواه الدارميّ وصححه الترمذي وابن عوانة وابن حبان، وفيه كما قاله المهلب أنه يجوز للعالم والإمام الاتكاء في مجلسه بحضرة جلسائه لاستراحة أو ألم في بعض أعضائه.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابُُ مَنِ اتَّكأ بَيْنَ يَدَيّ أصْحابِهِ)

أَي هَذَا بابُُ فِي بَيَان من اتكأ، قيل: الاتكاء الِاضْطِجَاع، وَفِي حَدِيث عمر وَهُوَ متكىء على سَرِير أَي: النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مُضْطَجع على سَرِير، بِدَلِيل قَوْله: قد أثر السرير فِي جنبه،.

     وَقَالَ  الْخطابِيّ: كل مُعْتَمد على شَيْء مُتَمَكن مِنْهُ فَهُوَ متكىء.

وَقَالَ خَبَّابٌ: أتَيْتُ النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وهْوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً، قُلْتُ: أَلا تَدْعُو الله؟ فَقَعَدَ
خبابُ بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة وَتَشْديد الْبَاء الْمُوَحدَة الأولى ابْن الْأَرَت الصَّحَابِيّ الْمَشْهُور، قَالَ بَعضهم: إِيرَاد البُخَارِيّ حَدِيث خبابُ الْمُعَلق يُشِير بِهِ إِلَى أَن الِاضْطِجَاع اتكاء، وَزِيَادَة.
قلت: لَيْسَ كَذَلِك، لِأَن الِاضْطِجَاع هُوَ النّوم، قَالَه ابْن الْأَثِير،.

     وَقَالَ  الْجَوْهَرِي: ضجع الرجل أَي وضع جنبه على الأَرْض، واضطجع مثله، بل الْوَجْه فِي إِيرَاد حَدِيث خبابُ هُوَ كَقَوْلِه: ( وَهُوَ مُتَوَسِّد) فَإِن التوسد يَأْتِي بِمَعْنى الاتكاء، وَلَا سِيمَا على قَول الْخطابِيّ الْمَذْكُور آنِفا، وَأما هَذَا الْمُعَلق فَإِنَّهُ طرف من حَدِيث طَوِيل قد مضى مَوْصُولا فِي عَلَامَات النُّبُوَّة، قَالَ: حَدثنِي مُحَمَّد بن الْمثنى أخبرنَا يحيى عَن إِسْمَاعِيل أخبرنَا قيس عَن خبابُ بن الْأَرَت قَالَ: شَكَوْنَا إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ مُتَوَسِّد بردة لَهُ فِي ظلّ الْكَعْبَة قُلْنَا لَهُ: أَلا تَسْتَنْصِر لنا؟ أَلا تَدْعُو الله لنا؟ ... الحَدِيث، وَمضى أَيْضا فِي أول: بابُُ مبعث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.



[ قــ :5943 ... غــ :6273 ]
- حدَّثنا عَلِيُّ بنُ عَبْدِ الله حَدثنَا بِشْرخ بنُ المفضلِ حدّثنا الجُرَيْرِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمانِ بنِ أبي بَكْرَةَ عَنْ أبِيهِ قَالَ: قَالَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: ألاَ أخْبِرُكُمْ بأكْبَرِ الكَبائِرِ؟ قالُوا: بَلى يَا رسُولَ الله! قَالَ: الإشْرَاكُ بِاللَّه وعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ.
[نه

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :5943 ... غــ :6274 ]
- حدَّثنا مُسَدَّدٌ حَدثنَا بِشْرٌ، مِثْلَهُ وكانَ مُتَّكِئاً فَجَلَسَ فَقَالَ: أَلا وقَوْلُ الزُّورِ! فَما زالَ يُكَرِّرُها حَتَّى قُلْنا: لَيْتَهُ سَكَتَ.

مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: ( وَكَانَ مُتكئا) .
وَأخرجه من طَرِيقين.
أَحدهمَا: عَن عَليّ بن عبد الله الْمَدِينِيّ عَن بشر بِكَسْر الْبَاء الْمُوَحدَة وَسُكُون الشين الْمُعْجَمَة ابْن الْمفضل على صِيغَة إسم الْمَفْعُول من التَّفْضِيل بالضاد الْمُعْجَمَة ابْن لَاحق أبي إِسْمَاعِيل الْبَصْرِيّ عَن الْجريرِي وَهُوَ سعيد بن إِيَاس، والجريري نِسْبَة إِلَى جرير بِضَم الْجِيم وَفتح الرَّاء ابْن عباد أخي الْحَارِث ابْن ضبعة بن قيس بن بكر بن وَائِل وَهُوَ يروي عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي بكرَة يروي عَن أَبِيه أبي بكرَة نفيع بن الْحَارِث الثَّقَفِيّ.
وَالطَّرِيق الآخر: عَن مُسَدّد عَن بشر ... إِلَى آخِره.

والْحَدِيث مضى فِي أَوَائِل كتاب الْأَدَب فِي: بابُُ عقوق الْوَالِدين من الْكَبَائِر، فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن إِسْحَاق عَن خَالِد الوَاسِطِيّ عَن الْجريرِي ... إِلَى آخِره، وَمضى الْكَلَام فِيهِ.

قَوْله: ( وعقوق الْوَالِدين) قيل: العقوق كَيفَ يكون فِي دَرَجَة الْإِشْرَاك وَهُوَ كفر؟ وَأجِيب: إِنَّمَا أَدخل فِي سلكه تَعْظِيمًا لأمر الْوَالِدين وتغليظاً على الْعَاق أَو المُرَاد: إِن أكبر الْكَبَائِر فِيمَا يتَعَلَّق بِحَق الله الْإِشْرَاك، وَفِيمَا يتَعَلَّق بِحَق النَّاس العقوق.
قَوْله: ( الزُّور) هُوَ الْبَاطِل.

وَقَالَ الْمُهلب فِيهِ: جَوَاز اتكاء الْعَالم بَين يَدي النَّاس وَفِي مجْلِس الْفَتْوَى، وَكَذَلِكَ السُّلْطَان والأمير فِي بعض مَا يحْتَاج إِلَيْهِ من ذَلِك لَا لما يجده فِي بعض أَعْضَائِهِ، أَو الرَّاحَة يرتفق بذلك وَلَا يكون ذَلِك فِي عَامَّة جُلُوسه.