هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6039 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَخْبَرَنَا الحُسَيْنُ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : تَعَوَّذُوا بِكَلِمَاتٍ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ بِهِنَّ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الجُبْنِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ البُخْلِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ العُمُرِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا ، وَعَذَابِ القَبْرِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6039 حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا الحسين ، عن زائدة ، عن عبد الملك ، عن مصعب بن سعد ، عن أبيه ، قال : تعوذوا بكلمات كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بهن : اللهم إني أعوذ بك من الجبن ، وأعوذ بك من البخل ، وأعوذ بك من أن أرد إلى أرذل العمر ، وأعوذ بك من فتنة الدنيا ، وعذاب القبر
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Sa`d:

Seek refuge with Allah by saying the words which the Prophet (ﷺ) used to say while seeking refuge with Allah, 0 Allah! I seek refuge with You from cowardice, and seek refuge with You from miserliness, and seek refuge with You from reaching a degraded geriatric old age, and seek refuge with You from the afflictions of the world and from the punishment in the grave.

":"ہم سے اسحاق بن ابراہیم نے بیان کیا ، کہا ہم کو حسین بن علی جعفی نے خبر دی ، انہیں زائدہ بن قدامہ نے ، انہیں عبدالملک بن عمیر نے ، انہیں مصعب بن سعد نے اور ان سے ان کے والد نے بیان کیاکہان کلمات کے ذریعہ اللہ کی پناہ مانگوجن کے ذریعہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم پناہ مانگتے تھے اللهم إني أعوذ بك من الجبن ، ‏‏‏‏ وأعوذ بك من البخل ، ‏‏‏‏ وأعوذ بك من أن أرد إلى أرذل العمر ، ‏‏‏‏ وأعوذ بك من فتنۃ الدنيا ، ‏‏‏‏ وعذاب القبر ” اے اللہ ! میں تیری پناہ مانگتا ہوں بزدلی سے ، تیری پناہ مانگتا ہوں بخل سے ، اس سے کہ ناکارہ عمر کو پہنچوں ، تیری پناہ مانگتا ہوں دنیا کی آزمائش سے اور قبر کے عذاب سے ۔ “

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب الاِسْتِعَاذَةِ مِنْ أَرْذَلِ الْعُمُرِ وَمِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا وَفِتْنَةِ النَّارِ
( باب الاستعاذة من أرذل العمر) وسبق قبل بباب باب التعوّذ من أرذل العمر ( ومن فتنة الدنيا وفتنة النار) ولأبي ذر عن الكشميهني وعذاب النار بدل قوله وفتنة النار.


[ قــ :6039 ... غــ : 6374 ]
- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ مُصْعَبٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: تَعَوَّذُوا بِكَلِمَاتٍ كَانَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَتَعَوَّذُ بِهِنَّ: «اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الْقَبْرِ».

وبه قال: ( حدّثنا) ولأبي ذر بالإفراد ( إسحاق بن إبراهيم) بن راهويه قال: ( أخبرنا الحسين) بضم الحاء ابن علي الجعفي الزاهد المشهور ( عن زائدة) بن قدامة الكوفي ( عن عبد الملك) بن عمير ( عن مصعب بن سعد) وثبت ابن سعد لأبي ذر ( عن أبيه) سعد بن أبي وقاص أنه ( قال: تعوّذوا بكلمات) خمس ( كان النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يتعوّذ بهن) عبودية وإرشادًا لأمته:
( اللهم إني أعوذ بك) أستجير وأعتصم وأصله أعوذ بسكون العين فنقلت حركة الواو تخفيفًا إليها ( من الجبن) ضد الشجاعة ( وأعوذ بك من البخل) ضد الكرم، ولما كان الجود إما بالنفس وإما بالمال ويسمى الأول شجاعة ويقابلها الجبن والثاني سخاوة ويقابلها البخل ولا تجتمع السخاوة والشجاعة إلا في نفس كاملة ولا ينعدمان إلا من متناه في النقص.
استعاذ منهما لما لا يخفى ( وأعوذ بك من أن أردّ إلى أرذل العمر) إلى أسفله وهو الهرم الشديد حتى لا يعلم ما كان قبل يعلم وهو أسوأ العمر أعاذنا الله من البلايا بمنّه وكرمه ( وأعوذ بك من فتنة الدنيا) وأعظمها فتنة الدجال ( و) من ( عذاب القبر) ما فيه من الأهوال والشدائد.