هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6063 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَخْبَرَنَا أَيُّوبُ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ أَبُو القَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ سَاعَةٌ ، لاَ يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ ، وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ وَقَالَ بِيَدِهِ ، قُلْنَا : يُقَلِّلُهَا ، يُزَهِّدُهَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6063 حدثنا مسدد ، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، أخبرنا أيوب ، عن محمد ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم : في يوم الجمعة ساعة ، لا يوافقها مسلم ، وهو قائم يصلي يسأل الله خيرا إلا أعطاه وقال بيده ، قلنا : يقللها ، يزهدها
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Huraira:

Abu-l-Qasim (the Prophet) said, On Friday there is a particular time. If a Muslim happens to be praying and invoking Allah for something good during that time, Allah will surely fulfill his request. The Prophet (ﷺ) pointed out with his hand. We thought that he wanted to illustrate how short that time was.

":"ہم سے مسدد نے بیان کیا ، کہا ہم سے اسماعیل بن ابراہیم نے ، انہیں ایوب نے خبر دی ، انہیں محمد نے اور ان سے ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیاکہابوالقاسم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ، جمعہ کے دن ایک ایسی گھڑی آتی ہے جس میں اگر کوئی مسلمان اس حال میں پالے کہ وہ کھڑا نماز پڑھ رہا ہو تو جو بھلائی بھی وہ مانگے گا اللہ عنایت فرمائے گا اور آپ نے اپنے ہاتھ سے اشاہ فرمایا اور ہم نے اس سے یہ سمجھا کہ آنحضور صلی اللہ علیہ وسلم اس گھڑی کے مختصر ہونے کی طرف اشارہ کر رہے ہیں ۔

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب الدُّعَاءِ فِى السَّاعَةِ الَّتِى فِى يَوْمِ الْجُمُعَةِ
( باب الدعاء في الساعة التي) ترجى إجابة الدعاء فيها ( في يوم الجمعة) .


[ قــ :6063 ... غــ : 6400 ]
- حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا أَيُّوبُ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «فِى الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ لاَ يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ وَهْوَ قَائِمٌ يُصَلِّى يَسْأَلُ خَيْرًا إِلاَّ أَعْطَاهُ».

     وَقَالَ  بِيَدِهِ «قُلْنَا يُقَلِّلُهَا يُزَهِّدُهَا».

وبه قال: ( حدّثنا مسدد) هو ابن مسرهد قال: ( حدّثنا إسماعيل بن إبراهيم) هو ابن علية قال: ( أخبرنا) ولأبي ذر حدّثنا ( أيوب) السختياني ( عن محمد) هو ابن سيرين ( عن أبي هريرة رضي الله عنه) أنه ( قال: قال أبو القاسم -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) :
( في الجمعة) ولأبي ذر في يوم الجمعة ( ساعة لا يوافقها مسلم) أو مسلمة ( وهو قائم يصلّي يسأل خيرًا) ثلاثة أحوال متداخلة أو مترادفة ولأبي ذر عن الكشميهني يسأل الله خيرًا ( إلا أعطاه) وقيد بالخير ليخرج نحو الدعاء بإثم أو قطيعة رحم ( وقال) : أي أشار عليه الصلاة والسلام ( بيده) إلى أنها ساعة لطيفة ( قلنا يقللها) أي الساعة ( يزهدها) بضم التحتية وفتح الزاي وتشديد الهاء المكسورة تأكيد إذ معناه يقللها أيضًا.
واختلف في تعيينها فقيل ساعة الصلاة، وقيل آخر ساعة عند الغروب، وسبق مزيد لذلك في كتاب الجمعة، والحاصل أنه اختلف في ذلك على أكثر من أربعين قولاً كليلة القدر.
وفي حديث أبي سلمة عند أحمد وصححه ابن خزيمة أن أبا هريرة -رضي الله عنه- سأل عن ساعة الجمعة رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقال: "إني كنت أعلمها ثم أنسيتها كما أنسيت ليلة القدر" قال في الفتح: ففي هذا الحديث إشارة إلى أن كل رواية جاء فيها تعيين وقت الساعة المذكورة مرفوعًا وهم فالله أعلم والحكمة في إخفائها استمرار الطاعة في يومها.

والحديث سبق في الصلاة وأخرجه النسائي فيه.