هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6139 حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ يَزِيدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ ، مَا يَتَبَيَّنُ فِيهَا ، يَزِلُّ بِهَا فِي النَّارِ أَبْعَدَ مِمَّا بَيْنَ المَشْرِقِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6139 حدثني إبراهيم بن حمزة ، حدثني ابن أبي حازم ، عن يزيد ، عن محمد بن إبراهيم ، عن عيسى بن طلحة بن عبيد الله التيمي ، عن أبي هريرة ، سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن العبد ليتكلم بالكلمة ، ما يتبين فيها ، يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Huraira:

That he heard Allah's Messenger (ﷺ) saying, A slave of Allah may utter a word without thinking whether it is right or wrong, he may slip down in the Fire as far away a distance equal to that between the east.

":"مجھ سے ابرہیم بن حمزہ نے بیان کیا ، کہا مجھ سے ابن ابی حازم نے بیان کیا ، ان سے یزید بن عبداللہ نے ، ان سے محمد بن ابرہیم نے ، ان سے عیسیٰ بن طلحہ تیمی نے اور ان سے حضرت ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے ، انہوں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے سنا ،آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا بندہ ایک بات زبان سے نکالتا ہے اور اس کے متعلق سوچتا نہیں ( کتنی کفر اور بے ادبی کی بات ہے ) جس کی وجہ سے وہ دوزخ کے گڑھے میں اتنی دور گر پڑتا ہے جتنا مغرب سے مشرق دور ہے ۔

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :6139 ... غــ :6477 ]
- حدّثني إبْرَاهِيمُ بنُ حَمْزَةَ حدّثني ابنُ أبي حازِمٍ عنْ يَزِيدَ عنْ مُحَمَّدِ بنِ إبْراهِيمَ عنْ عِيساى بنِ طَلْحَةَ بنِ عُبَيْدِ الله التيْمِيِّ عنْ أبي هُرَيرَةَ، سَمِعَ رسولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُولُ: ( إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مَا يَتَبَيَّنُ فِيها يَزِلُّ بِها فِي النَّارِ ابْعَدَ مِمَّا بَيْنَ المَشْرِقِ) .
مطابقته للتَّرْجَمَة من حَيْثُ إِن فِيهِ إِشَارَة إِلَى حفظ اللِّسَان من حَيْثُ الْمَفْهُوم.

وَإِبْرَاهِيم بن حَمْزَة بِالْحَاء الْمُهْملَة وَالزَّاي الْأَسدي، وَابْن أبي حَازِم عبد الْعَزِيز، وَيزِيد من الزِّيَادَة ابْن عبد الله الْمَعْرُوف بِابْن الْهَاد، وَمُحَمّد بن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ، وَعِيسَى بن طَلْحَة بن عبيد الله التَّيْمِيّ، وَطَلْحَة هُوَ أحد الْعشْرَة.
وَرِجَال هَذَا الْإِسْنَاد كلهم مدنيون.

والْحَدِيث أخرجه مُسلم فِي آخر الْكتاب عَن قُتَيْبَة وَغَيره.
وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الزّهْد عِنْد مُحَمَّد بن بشار،.

     وَقَالَ : حسن غَرِيب.
وَأخرجه النَّسَائِيّ فِي الرَّقَائِق عَن قُتَيْبَة وَغَيره بِهِ.

قَوْله: ( حَدثنِي) بِالْإِفْرَادِ فِي رِوَايَة الْأَكْثَرين وَفِي رِوَايَة أبي ذَر: حَدثنَا، بنُون الْجمع.
قَوْله: ( ليَتَكَلَّم) بِاللَّامِ فِي رِوَايَة الْأَكْثَرين وَفِي رِوَايَة أبي ذَر: يتَكَلَّم، بِدُونِ اللَّام.
قَوْله: ( مَا يتَبَيَّن فِيهَا) أَي: لَا يتدبر فِيهَا وَلَا يتفكر فِي قبحها وَمَا يَتَرَتَّب عَلَيْهَا، وَتطلق الْكَلِمَة وَيُرَاد بهَا الْكَلَام كَقَوْلِهِم: كلمة الشَّهَادَة، ويروى: وليتكلم بِالْكَلِمَةِ مَا يتقى فِيهَا.
قَوْله: ( يزل بهَا) أَي: بِتِلْكَ الْكَلِمَة، وَهَذَا كِنَايَة عَن دُخُول النَّار.
قَوْله: ( أبعد مِمَّا بَين الْمشرق) كِنَايَة عَن عظمها ووسعها، قيل: لفظ: بَين، يَقْتَضِي دُخُوله على مُتَعَدد، وَأجِيب بِأَن الْمشرق مُتَعَدد معنى إِذْ مشرق الصَّيف غير مشرق الشتَاء، وَبَينهمَا بعد عَظِيم وَهُوَ نصف كرة الْفلك، أَو اكْتفى بِأحد الضدين عَن الآخر كَقَوْلِه تَعَالَى: { سرابيل تقيكم الْحر} ( النَّحْل: 18) وَفِي بعض الرِّوَايَات جَاءَ صَرِيحًا.
وَالْمغْرب.

وَفِيه: أَن من أَرَادَ النُّطْق بِكَلِمَة أَن يتدبرها بِنَفسِهِ قبل نطقه فَإِن ظَهرت مصلحَة تكلم بهَا وإلاَّ أمسك.