هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6143 حَدَّثَنَا مُوسَى ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ ، سَمِعْتُ أَبِي ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَبْدِ الغَافِرِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ رَجُلًا فِيمَنْ كَانَ سَلَفَ ، أَوْ قَبْلَكُمْ ، آتَاهُ اللَّهُ مَالًا وَوَلَدًا - يَعْنِي أَعْطَاهُ - قَالَ : فَلَمَّا حُضِرَ قَالَ لِبَنِيهِ : أَيَّ أَبٍ كُنْتُ لَكُمْ ؟ قَالُوا : خَيْرَ أَبٍ ، قَالَ : فَإِنَّهُ لَمْ يَبْتَئِرْ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرًا - فَسَّرَهَا قَتَادَةُ : لَمْ يَدَّخِرْ - وَإِنْ يَقْدَمْ عَلَى اللَّهِ يُعَذِّبْهُ ، فَانْظُرُوا فَإِذَا مُتُّ فَأَحْرِقُونِي ، حَتَّى إِذَا صِرْتُ فَحْمًا فَاسْحَقُونِي - أَوْ قَالَ : فَاسْهَكُونِي - ثُمَّ إِذَا كَانَ رِيحٌ عَاصِفٌ فَأَذْرُونِي فِيهَا ، فَأَخَذَ مَوَاثِيقَهُمْ عَلَى ذَلِكَ - وَرَبِّي - فَفَعَلُوا ، فَقَالَ اللَّهُ : كُنْ ، فَإِذَا رَجُلٌ قَائِمٌ ، ثُمَّ قَالَ : أَيْ عَبْدِي مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا فَعَلْتَ ؟ قَالَ : مَخَافَتُكَ - أَوْ فَرَقٌ مِنْكَ - فَمَا تَلاَفَاهُ أَنْ رَحِمَهُ اللَّهُ ، فَحَدَّثْتُ أَبَا عُثْمَانَ ، فَقَالَ : سَمِعْتُ سَلْمَانَ ، غَيْرَ أَنَّهُ زَادَ : فَأَذْرُونِي فِي البَحْرِ أَوْ كَمَا حَدَّثَ وَقَالَ مُعَاذٌ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، سَمِعْتُ عُقْبَةَ ، سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  يعني أعطاه قال : فلما حضر قال لبنيه : أي أب كنت لكم ؟ قالوا : خير أب ، قال : فإنه لم يبتئر عند الله خيرا فسرها قتادة : لم يدخر وإن يقدم على الله يعذبه ، فانظروا فإذا مت فأحرقوني ، حتى إذا صرت فحما فاسحقوني أو قال : فاسهكوني ثم إذا كان ريح عاصف فأذروني فيها ، فأخذ مواثيقهم على ذلك وربي
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Sa`id:

The Prophet (ﷺ) mentioned a man from the previous generation or from the people preceding your age whom Allah had given both wealth and children. The Prophet (ﷺ) said, When the time of his death approached, he asked his children, 'What type of father have I been to you?' They replied: You have been a good father. He said, 'But he (i.e. your father) has not stored any good deeds with Allah (for the Hereafter): if he should face Allah, Allah will punish him. So listen, (O my children), when I die, burn my body till I become mere coal and then grind it into powder, and when there is a stormy wind, throw me (my ashes) in it.' So he took a firm promise from his children (to follow his instructions). And by Allah they (his sons) did accordingly(fulfilled their promise.) Then Allah said, Be' and behold! That man was standing there! Allah then said. O my slave! What made you do what you did? That man said, Fear of You. So Allah forgave him.

":"ہم سے موسیٰ بن اسماعیل نے بیان کیا ، کہا ہم سے معتمر نے بیان کیا ، کہا میں نے اپنے والد سے سنا ، ان سے قتادہ نے بیان کیا ، ان سے عقبہ بن عبد الغافر نے اور ان سے ابو سعید خدری رضی اللہ عنہ نے کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے پچھلی امتوں کے ایک شخص کا ذکر فرمایا کہ اللہ تعالیٰ نے اسے مال و اولاد عطاء فرمائی تھی ۔ فرمایا کہ جب اس کی موت کا وقت آیا تو اس نے اپنے لڑکو ں سے پوچھا ، باپ کی حیثیت سے میں نے کیسا اپنے آپ کو ثابت کیا ؟ لڑکوں نے کہا کہ بہترین باپ ۔ پھر اس شخص نے کہا کہ اس نے اللہ کے پاس کوئی نیکی نہیں جمع کی ہے ۔ قتادہ نے ( لم یتبر ) کی تفسیر ( لم ید خر ) ( نہیں جمع کی ) سے کی ہے ۔ اور اس نے یہ بھی کہا کہ اگر اسے اللہ کے حضور میں پیش کیا گیا تو اللہ تعالیٰ اسے عذاب دے گا ( اس نے اپنے لڑکو ں سے کہا کہ ) دیکھو ، جب میں مر جاؤں تو میری لاش کو جلا دینا اور جب میں کوئلہ ہو جاؤں تو مجھے پیس دینا اور کسی تیز ہوا کے دن مجھے اس میں اڑا دینا ۔ اس نے اپنے لڑکو ں سے اس پر وعدہ لیا چنانچہ لڑکوں نے اس کے ساتھ ایسا ہی کیا ۔ پھر اللہ تعا لیٰ نے فرمایا کہ ہو جا ۔ چنانچہ وہ ایک مرد کی شکل میں کھڑا نظر آیا ۔ پھر فرمایا میرے بندے ! یہ جو تو نے کرایا ہے اس پر تجھے کس چیز نے آمادہ کیا تھا ؟ اس نے کہا کہ تیرے خوف نے ۔ اللہ تعالیٰ نے اس کا بدلہ یہ دیا کہ اس پر رحم فرمایا ۔ میں نے یہ حدیث عثمان سے بیان کیا کی تو انہوں نے بیان کیا کہ میں نے سلمان سے سنا ۔ البتہ انہوں نے یہ لفظ بیان کیے کہ ” مجھے دریا میں بہا دینا “ یا جیسا کہ انہوں نے بیان کیا اور معاذ نے بیان کیا کہ ہم سے شعبہ نے بیان کیا ، ان سے قتادہ نے ، انہوں نے عقبہ سے سنا ، انہوں نے ابوسعید رضی اللہ عنہ سے سنا اور انہوں نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے ۔

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :6143 ... غــ : 6481 ]
- حَدَّثَنَا مُوسَى، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، سَمِعْتُ أَبِى، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ، عَنْ أَبِى سَعِيدٍ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذَكَرَ رَجُلاً «فِيمَنْ كَانَ سَلَفَ أَوْ قَبْلَكُمْ آتَاهُ اللَّهُ مَالاً وَوَلَدًا يَعْنِى أَعْطَاهُ، قَالَ: فَلَمَّا حُضِرَ قَالَ لِبَنِيهِ: أَىَّ أَبٍ كُنْتُ قَالُوا خَيْرَ أَبٍ قَالَ: فَإِنَّهُ لَمْ يَبْتَئِرْ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرًا»، فَسَّرَهَا قَتَادَةُ لَمْ يَدَّخِرْ «وَإِنْ يَقْدَمْ عَلَى اللَّهِ يُعَذِّبْهُ فَانْظُرُوا فَإِذَا مُتُّ فَأَحْرِقُونِى حَتَّى إِذَا صِرْتُ فَحْمًا فَاسْحَقُونِى أَوْ قَالَ: فَاسْهَكُونِى، ثُمَّ إِذَا كَانَ رِيحٌ عَاصِفٌ فَأَذْرُونِى فِيهَا، فَأَخَذَ مَوَاثِيقَهُمْ عَلَى ذَلِكَ وَرَبِّى فَفَعَلُوا فَقَالَ اللَّهُ: كُنْ، فَإِذَا رَجُلٌ قَائِمٌ» ثُمَّ قَالَ: أَىْ عَبْدِى مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا فَعَلْتَ؟ قَالَ: مَخَافَتُكَ أَوْ فَرَقٌ مِنْكَ، فَمَا تَلاَفَاهُ أَنْ رَحِمَهُ اللَّهُ» فَحَدَّثْتُ أَبَا عُثْمَانَ فَقَالَ: سَمِعْتُ سَلْمَانَ غَيْرَ أَنَّهُ زَادَ فَأَذْرُونِى فِى الْبَحْرِ أَوْ كَمَا حَدَّثَ.
.

     وَقَالَ  مُعَاذٌ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، سَمِعْتُ عُقْبَةَ، سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

وبه قال: ( حدّثنا موسى) بن إسماعيل التبوذكي قال: ( حدّثنا معتمر) بضم الميم وسكون العين المهملة بعدها فوقية مفتوحة ميم مكسورة فراء قال: ( سمعت أبي) سليمان التيمي يقول: ( حدّثنا قتادة) بن دعامة ( عن عقبة بن عبد الغافر) الأزدي العوذي أبي بهار البصري ( عن أبي سعيد) سعد بن مالك ولأبي ذر زيادة الخدري ( -رضي الله عنه- عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) أنه ( ذكر رجلاً) لم يسم ( فيمن كان سلف) أي من بني إسرائيل ( أو) قال في زمن من كان ( قبلكم) بالشك من الراوي عن قتادة ( آتاه الله مالاً وولدًا) بمدّ آتاه ( يعني أعطاه) الله وزاد أبو ذر عن الكشميهني مالاً قال في الفتح: ولا معنى لإعادة مالاً بمفردها ( قال: فلما حضر) بضم الحاء المهملة أي حضره أوان الموت ( قال لبنيه: أيّ أب كنت لكم) ؟ بنصب أي خبر كان تقدم وجوبًا للاستفهام وسقط لفظ لكم لغير أبي ذر ( قالوا) : كنت ( خير أب) ويجوز الرفع أي أنت خير أب ( قال: فإنه لم يبتئر) بفتح التحتية وسكون الموحدة بعدها فوقية مفتوحة فهمزة مكسورة فراء ( عند الله خيرًا.
فسرها قتادة)
بن دعامة أي ( لم يدخر) عند الله خيرًا ( وإن يقدم على الله) بفتح التحتية وسكون القاف وفتح
المهملة مجزوم على الشرطية ( يعذبه) بالجزم أيضًا جزاؤه ( فانظروا فإذا مت فأحرقوني) بهمزة قطع ( حتى إذا صرت فحمًا فاسحقوني) بالحاء المهملة والقاف ( أو قال فاسهكوني) بالهاء والكاف بدلهما بالشك من الراوي قيل والسحق الدق ناعمًا والسهك دونه ( ثم) ولأبي ذر عن الكشميهني حتى ( إذا كان ريح عاصف فأذروني) بقطع الهمزة المفتوحة في الفرع كأصله من الثلاثي المزيد أي طيروني ( فيها فأخذ مواثيقهم) عهودهم ( على) أن يفعلوا به ( ذلك) أي الذي قال لهم ( وربي) أي قال لمن أوصاه: قل وربي لأفعلن ذلك أو هو قسم من المخبر بذلك عنهم ليصح خبره، وفي مسلم ففعلوا به ذلك وربي فتعين أنه قسم من الخبر ( ففعلوا) به ما قال لهم ( فقال الله) تعالى له ( كن فإذا رجل قائم) مبتدأ وخبر وجاز وقوع المبتدأ نكرة محضة بعد إذا المفاجأة لأنها من القرائن التي تتحصل بها الفائدة كقولك انطلقت فإذا سبع في الطريق قاله ابن مالك ( ثم قال) الله تعالى له: ( أي عبدي ما حملك على ما فعلت) من أمرك بنيك بإحراقك وتذريتك ( قال) حملني عليه ( مخافتك أو فرق) بفتح الراء خوف ( منك) شك الراوي أي اللفظين قال ( فما تلافاه) بالفاء أي تداركه ( أن رحمه الله) سقطت الجلالة لأبي ذر.

واستشكل إعرابه إذ مفهومه عكس المقصود وأجيب: بأن ما موصولة أي تلافاه هو الرحمة أو نافية وأداة الاستفهام محذوفة لقيام القرينة كما هو رأي السهيلي أي فما تداركه إلا بأن رحمه.

قال سليمان التيمي أو قتادة: ( فحدثت أبا عثمان) عبد الرَّحمن بن مل النهدي ( فقال: سمعت سلمان) الفارسي أي يحدث عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بمثل هذا الحديث ( غير أنه زاد فأذروني في البحر) بهمزة قطع مفتوحة ولأبي ذر فاذروني بهمزة وصل يقال: ذرت الريح التراب وغيره ذروًا وأذرته وذرته أطارته وأذهبته، وقال في المشارق يقال: ذريت الشيء وذروته ذريًا وذروا وأذريت أيضًا رباعي وذريت بالتشديد إذا بددته وفرقته وقيل إذا طرحته مقابل الريح كذلك ( أو كما حدث) شك الراوي يريد أنه بمعنى حديث أبي سعيد لا بلفظه كله.

( وقال معاذ) : هو ابن معاذ التميمي فيما وصله مسلم ( حدّثنا شعبة) بن الحجاج ( عن قتادة) بن دعامة أنه قال: ( سمعت عقبة) بن عبد الغافر قال: ( سمعت أبا سعيد) زاد أبو ذر الخدري ( عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) .

والحديث سبق في بني إسرائيل ويأتي إن شاء الله تعالى في التوحيد وأخرجه مسلم في التوبة.