هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6313 حَدَّثَنَا الأُوَيْسِيُّ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، عَنْ صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، ح وَحَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ النُّمَيْرِيُّ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ ، قَالَ : سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ ، وَسَعِيدَ بْنَ المُسَيِّبِ ، وَعَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ ، وَعُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، حِينَ قَالَ لَهَا أَهْلُ الإِفْكِ مَا قَالُوا ، فَبَرَّأَهَا اللَّهُ ، - وَكُلٌّ حَدَّثَنِي طَائِفَةً مِنَ الحَدِيثِ وَفِيهِ - فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَعْذَرَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ فَقَامَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ ، فَقَالَ لِسَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ : لَعَمْرُ اللَّهِ لَنَقْتُلَنَّهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  وكل حدثني طائفة من الحديث وفيه فقام النبي صلى الله عليه وسلم فاستعذر من عبد الله بن أبي فقام أسيد بن حضير ، فقال لسعد بن عبادة : لعمر الله لنقتلنه
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Az-Zuhri:

I heard `Urwa bin Az-Zubair, Sa`id bin Al-Musaiyab, 'Alqama bin Waqqas and 'Ubaidullah bin `Abdullah narrating from `Aisha, the wife of the Prophet, the story about the liars who said what they said about her and how Allah revealed her innocence afterwards. Each one of the above four narrators narrated to me a portion of her narration. (It was said in it), The Prophet (ﷺ) stood up, saying, 'Is there anyone who can relieve me from `Abdullah bin Ubai?' On that, Usaid bin Hudair got up and said to Sa`d bin 'Ubada, La`Amrullahi (By the Eternity of Allah), we will kill him!'

":"ہم سے اویسی نے بیان کیا ، کہا ہم سے ابراہیم نے بیان کیا ، ان سے صالح نے ، ان سے ابن شہاب نے ( دوسری سند ) اور ہم سے حجاج نے بیان کیا ، کہا ہم سے عبداللہ بن عمر نمیری نے بیان کیا ، کہا ہم سے یونس نے بیان کیا ، کہا کہ میں نے زہری سے سنا ، کہا کہمیں نے عروہ بن زبیر ، سعید بن مسیب ، علقمہ بن وقاص اور عبیداللہ بن عبداللہ رضی اللہ عنہما سے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی زوجہ مطہرہ حضرت صدیقہ رضی اللہ عنہا کی بات کے متعلق سنا کہ جب تہمت لگانے والے نے ان پر تہمت لگائی تھی اور اللہ تعالیٰ نے ان کو اس سے بری قرار دیا تھا ۔ اور ہر شخص نے مجھ سے پوری بات کا کوئی ایک حصہ ہی بیان کا ۔ پھر آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کھڑے ہوئے اور عبداللہ بن ابی کے بارے میں مدد چاہی ۔ پھر اسید بن حضیر رضی اللہ عنہ کھڑے ہوئے اور سعد بن عبادہ رضی اللہ عنہ سے کہا کہ خدا کی قسم ( لعمراللہ ) ہم ضرور اسے قتل کر دیں گے ۔ مفصل حدیث پیچھے گزر چکی ہے ۔

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب قَوْلِ الرَّجُلِ: لَعَمْرُ اللَّهِ
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَعَمْرُكَ لَعَيْشُكَ.

( باب قول الرجل لعمر الله) لأفعلن كذا لعمرك مبتدأ محذوف الخبر وجوبًا ومثله لأيمن الله ولأفعلنّ جواب القسم وتقديره لعمرك قسمي أو يميني والعمر والعمر بالفتح والضم هو البقاء إلا أنهم التزموا الفتح في القسم.
قال الزجاج لأنه أخف عليهم وهم يكثرون القسم بلعمري ولعمرك وله أحكام منها: أنه متى اقترن بلام الابتداء لزم فيه الرفع بالابتداء وحذف خبره لسدّ جواب القسم مسدّه، ومنها أنه يصير صريحًا في القسم أي يتعين فيه بخلاف غيره نحو عهد الله وميثاقه، ومنها أنه يلزم فتح عينه فإن لم يقترن به لام الابتداء جاز نصبه بفعل مقدر نحو عمر الله لأفعلن ويجوز حينئذٍ في الجلالة الشريفة وجهان النصب والرفع فالنصب على أنه مصدر مضاف لفاعله وفي ذلك معنيان.
أحدهما: أن الأصل أسألك بتعميرك الله أي بوصفك الله تعالى بالبقاء ثم حذف زوائد المصدر، والثاني أن المعنى عبادتك الله والعمر العبادة وأما الرفع فعلى أنه مضاف لمفعوله قال الفارسي معناه عمرك الله تعميرًا وجاز أيضًا ضم عينه وينشد بالوجهين قوله:
أيها المنكح الثريا سهيلاً ... عمرك الله كيف يلتقيان
ويجوز دخول باء الجر نحو بعمرك لأفعلن قال:
رقي بعمركم لا تهجرينا ... ومنينا المنى ثم امطلينا
وهو من الأسماء اللازمة للإضافة فلا يقطع عنها وزعم بعضهم أنه لا يضاف إلى الله تعالى وقد سمعت قال الشاعر:
إذا رضيت عليّ بنو قشير ... لعمر الله أعجبني رضاها
ومنع بعضهم إضافته إلى ياء المتكلم لأنه حلف بحياة المقسم وقد ورد ذلك قال النابغة:
لعمري وما عمري عليّ بهين ... لقد نطقت بطلاً عليَّ الأقارع
وقد اختلف هل تنعقد بها اليمين فعن المالكية والحنفية تنعقد لأن بقاء الله من صفات ذاته.
وعن مالك لا يعجبني اليمين بذلك، وقال الشافعي: لا يكون يمينًا إلا بالنية لأنه يطلق على العلم وعلى الحق وقد يراد بالعلم المعلوم وبالحق ما أوجبه الله وعن أحمد في الراجح كالشافعي.
وأجيب عن الآية بأن لله أن يقسم من خلقه بما يشاء وليس ذلك لهم لثبوت النهي عن الحلف بغير الله.

( قال ابن عباس) -رضي الله عنهما- مما وصله ابن أبي حاتم ( لعمرك) أي ( لعيشك) والحياة والعيش واحد.


[ قــ :6313 ... غــ : 6662 ]
- حَدَّثَنَا الأُوَيْسِىُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، عَنْ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ح وَحَدَّثَنَا حَجَّاجٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ النُّمَيْرِىُّ، حَدَّثَنَا يُونُسُ قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِىَّ قَالَ: سَمِعْتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ وَسَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ وَعَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ وَعُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حِينَ قَالَ لَهَا أَهْلُ الإِفْكِ مَا قَالُوا فَبَرَّأَهَا اللَّهُ وَكُلٌّ حَدَّثَنِى طَائِفَةً مِنَ الْحَدِيثِ فَقَامَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَاسْتَعْذَرَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَىٍّ فَقَامَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ فَقَالَ لِسَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ: لَعَمْرُ اللَّهِ لَنَقْتُلَنَّهُ.

وبه قال: ( حدّثنا الأويسي) بضم الهمزة وفتح الواو وسكون التحتية وكسر السين المهملة بعدها تحتية مشددة عبد العزيز المدني قال: ( حدّثنا إبراهيم) بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرَّحمن بن عوف ( عن صالح) هو ابن كيسان ( عن ابن شهاب) محمد بن مسلم الزهري ( ح) لتحويل السند قال البخاري:
( وحدّثنا حجاج بن منهال) الأنماطي قال: ( حدّثنا عبد الله بن عمر النميري) بضم النون وفتح الميم مصغرًا قال: ( حدّثنا يونس) بن يزيد الأيلي ( قال: سمعت الزهري قال: سمعت عروة بن الزبير) بن العوّام ( وسعيد بن المسيب وعلقمة بن وقاص) الليثي ( وعبيد الله) بضم العين ( ابن عبد الله) بن عتبة بن مسعود الأربعة يحدثون ( عن حديث عائشة زوج النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حين قال لها أهل الإفك) بكسر الهمزة ( ما قالوا فبرأها الله) تعالى بما أنزله في سورة النور ( وكل) من الأربعة عروة ومن بعده ( حدثني) بالإفراد ( طائفة) قطعة ( من الحديث) زاد أبو ذر عن الكشميهني وفيه أي في الحديث المروي طويلاً في المغازي ( فقام النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فاستعذر) طلب من يعذره ( من عبد الله بن
أبي)
بضم الهمزة وفتح الموحدة ابن سلول أي من ينصف منه ( فقام أسيد بن حضير) بالتصغير فيهما ( فقال لسعد بن عبادة) سيد الخزرج: ( لعمر الله لنقتلنه) بالنون المفتوحة وسكون القاف ولام التأكيد والنون المشدّدة.

والحديث سبق في المغازي والتفسير والغرض منه قول أسيد لعمر الله لنقتلنه.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابُُ قَوْل الرَّجُلِ: لَعَمْرُ الله)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان قَول الشَّخْص: لعمر الله، وَلم يبين حكمه اعْتِمَادًا على تَخْرِيج الطَّالِب، وَمَعْنَاهُ لحياة الله وبقاؤه،.

     وَقَالَ  الزّجاج: لعمر الله، كَأَنَّهُ حلف بِبَقَائِهِ تَعَالَى.
قَالَ الْجَوْهَرِي: عمر الرجل بِالْكَسْرِ يعمر عمرا وعمراً على غير قِيَاس لِأَن قِيَاس مصدره التحريك أَي: عَاشَ زَمَانا طَويلا، وَإِن كَانَ المصدران بِمَعْنى إِلَّا أَنه اسْتعْمل فِي الْقسم المفتوح فَإِذا أدخلت عَلَيْهِ اللَّام رفعته بِالِابْتِدَاءِ وَالْخَبَر مَحْذُوف، أَي: مَا أقسم بِهِ، فَإِن لم تأت بِاللَّامِ نصبته نصب المصادر، فَقلت: عمر الله مَا فعلت كَذَا، وعمرك الله مَا فعلت، وَمعنى: لعمر الله، وَعمر الله أَحْلف بِبَقَاء الله ودوامه، فَإِذا قلت: عمرك الله، فكأنك قلت: لعمرك الله، أَي: بإقرارك لَهُ بِالْبَقَاءِ، وَأما حكمه فَهُوَ يَمِين عِنْد الْكُوفِيّين وَمَالك،.

     وَقَالَ  الشَّافِعِي: هُوَ كِنَايَة، يَعْنِي: لَا يكون يَمِينا إلاَّ بِالنِّيَّةِ، وَبِه قَالَ إِسْحَاق، وَإِذا قَالَ: لعمري، فَقَالَ الْحسن الْبَصْرِيّ: عَلَيْهِ الْكَفَّارَة إِذا حنث فِيهَا، وَسَائِر الْفُقَهَاء لَا يرَوْنَ فِيهَا كَفَّارَة لِأَنَّهَا لَيست بِيَمِين عِنْده.

قَالَ ابنُ عَبَّاس: لَعَمُرُكَ لَعَيْشُكَ
أَشَارَ بِهِ إِلَى أَن ابْن عَبَّاس فسر: لعمرك، بقرابه: لعيشك.
وَوَصله ابْن أبي حَاتِم من طَرِيق أبي الجوزاء عَنهُ فِي قَوْله تَعَالَى: { لعمرك} أَي: حياتك، فالحياة والعيش وَاحِد.



[ قــ :6313 ... غــ :6662 ]
- حدّثنا الأُوَيْسِيُّ حدّثنا إبْراهِيمُ عنْ صالِحٍ عنْ ابنِ شِهابٍ.

( ح) وحدّثنا حَجاجٌ حَدثنَا عَبْدُ الله بنُ عُمَرَ النُّمَيْرِيُّ حدّثنا يُونُسُ قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ قَالَ: سَمِعْتُ عُرْوَةَ بنَ الزُّبَيْرِ وسَعِيدَ بنَ المسَيَّبِ وعَلْقَةَ بنَ وَقَّاصٍ وعُبَيْدَ الله بنَ عَبْدِ الله عنْ حَدِيثِ عائِشَةَ، زَوْجِ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِينَ قَالَ لَهَا أهْلُ الإفْكِ مَا قالُوا، فَبَرَأها الله، وكُلٌّ حدّثني طائِفَةً مِنَ الحَدِيثِ وفِيهِ: فقامَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فاسْتَعْذَرَ مِنْ عَبْدِ الله بنِ أُبَيٍّ فَقَامَ أُسَيْدُ بنُ حُضَيْرٍ فَقَالَ لِسَعْدِ بنِ عُبادَةَ: لَعَمْرُ الله لَنَقْتُلَنَّهُ.

مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: ( لعمر الله لنقتلنه) والأويسي، نِسْبَة إِلَى أويس مصغر أَوْس بِفَتْح الْهمزَة وَسُكُون الْوَاو وبالسين الْمُهْملَة، وَأَوْس هُوَ ابْن سعد بن أبي سرح ينْسب إِلَيْهِ جمَاعَة مِنْهُم أَبُو الْقَاسِم عبد الْعَزِيز بن عبد الله بن يحيى بن عَمْرو بن أَوْس شيخ البُخَارِيّ، وَهُوَ مدنِي صَدُوق، قَالَه ابْن أبي حَاتِم، وَإِبْرَاهِيم هُوَ ابْن سعد بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف وَصَالح هُوَ ابْن كيسَان يروي عَن مُحَمَّد بن مُسلم بن شهَاب الزُّهْرِيّ، هَؤُلَاءِ هم رجال الطَّرِيق الأول.

وَرِجَال الطَّرِيق الثَّانِي: حجاج على وزن فعال بِالتَّشْدِيدِ ابْن منهال بِكَسْر الْمِيم وَسُكُون النُّون الْأنمَاطِي الْبَصْرِيّ، يروي عَن عبد الله بن عمر النميري بِضَم النُّون وَفتح الْمِيم عَن يُونُس بن يزِيد الْأَيْلِي عَن الزُّهْرِيّ، وَقد مضى الحَدِيث مطولا، فِي مَوَاضِع فِي قَضِيَّة الْإِفْك وَفِي الشَّهَادَات عَن أبي الرّبيع، وَفِي الْمَغَازِي وَفِي التَّفْسِير وَفِي الْأَيْمَان عَن عبد الْعَزِيز بن عبد الله، وَسَيَجِيءُ أَيْضا فِي التَّوْحِيد وَفِي الِاعْتِصَام، وَمضى الْكَلَام فِيهِ مُسْتَوفى.

قَوْله: ( فاستعذر) أَي: طلب من يعذرهُ من عبد الله بن أبي ابْن سلول أَي: من ينصفه مِنْهُ.
قَوْله: ( فَقَامَ أسيد بن حضير) كِلَاهُمَا بِالتَّصْغِيرِ.
قَوْله: ( لنقتلنه) بِصِيغَة جمع الْمُتَكَلّم، وَاللَّام فِيهِ للتَّأْكِيد، وَكَذَلِكَ النُّون الْمُشَدّدَة.