هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6527 حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ، أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، قَالَ : هِشَامٌ ، أَخْبَرَنَا عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ هُزِمَ المُشْرِكُونَ ، فَصَاحَ إِبْلِيسُ : أَيْ عِبَادَ اللَّهِ أُخْرَاكُمْ ، فَرَجَعَتْ أُولاَهُمْ فَاجْتَلَدَتْ هِيَ وَأُخْرَاهُمْ ، فَنَظَرَ حُذَيْفَةُ فَإِذَا هُوَ بِأَبِيهِ اليَمَانِ ، فَقَالَ : أَيْ عِبَادَ اللَّهِ أَبِي أَبِي قَالَتْ : فَوَاللَّهِ مَا احْتَجَزُوا حَتَّى قَتَلُوهُ ، قَالَ حُذَيْفَةُ غَفَرَ اللَّهُ لَكُمْ قَالَ عُرْوَةُ : فَمَا زَالَتْ فِي حُذَيْفَةَ مِنْهُ بَقِيَّةُ خَيْرٍ حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6527 حدثني إسحاق بن منصور ، أخبرنا أبو أسامة ، قال : هشام ، أخبرنا عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : لما كان يوم أحد هزم المشركون ، فصاح إبليس : أي عباد الله أخراكم ، فرجعت أولاهم فاجتلدت هي وأخراهم ، فنظر حذيفة فإذا هو بأبيه اليمان ، فقال : أي عباد الله أبي أبي قالت : فوالله ما احتجزوا حتى قتلوه ، قال حذيفة غفر الله لكم قال عروة : فما زالت في حذيفة منه بقية خير حتى لحق بالله
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Aisha:

When it was the day of (the battle of) Uhud, the pagans were defeated. Then Satan shouted, O Allah's worshipers! Beware of what is behind you! So the front files attacked the back files of the army. Hudhaifa looked, and behold, there was his father, Al-Yaman (being attacked) ! He shouted (to his companions), O Allah's worshipers, my father, my father! But by Allah, they did not stop till they killed him (i.e., Hudhaifa's father). Hudhaifa said, May Allah forgive you. (`Urwa said, Hudhaifa continued asking Allah's Forgiveness for the killer of his father till he died.

":"مجھ سے اسحاق بن منصور نے بیان کیا ، کہا ہم کو ابواسامہ نے خبر دی ، انہیں ہشام نے خبر دی ، کہا ہم کو ہمارے والد نے اور ان سے حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا نے بیان کیا کہاحد کی لڑائی میں مشرکین کو پہلے شکست ہو گئی تھی لیکن ابلیس نے چلا کر کہا اے اللہ کے بندو ! پیچھے کی طرف والوں سے بچو ! چنانچہ آگے کے لوگ پلٹ پڑے اور آگے والے پیچھے والوں سے ( جو مسلمان ہی تھے ) بھڑ گئے ۔ اچانک حذیفہ رضی اللہ عنہ نے دیکھا تو ان کے والد یمان رضی اللہ عنہ تھے ۔ حذیفہ رضی اللہ عنہ نے کہا اللہ کے بندو ! یہ تو میرے والد ہیں ، میرے والد ۔ بیان کیا کہ اللہ کی قسم مسلمان انہیں قتل کر کے ہی ہٹے ۔ اس پر حذیفہ رضی اللہ عنہ نے کہا اللہ تمہاری مغفرت کرے ۔ عروہ نے بیان کیا کہ اس واقعہ کا صدمہ حضرت حذیفہ رضی اللہ عنہ کو آخر وقت تک رہا ۔

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب إِذَا مَاتَ فِى الزِّحَامِ أَوْ قُتِلَ
هذا ( باب) بالتنوين يذكر فيه ( إذا مات) شخص ( في الزحام أو قتل) ولابن بطال زيادة به أي بالزحام.


[ قــ :6527 ... غــ : 6890 ]
- حَدَّثَنِى إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ هِشَامٌ: أَخْبَرَنَا عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا كَانَ يَوْمَ أُحُدٍ هُزِمَ الْمُشْرِكُونَ فَصَاحَ إِبْلِيسُ أَىْ عِبَادَ اللَّهِ أُخْرَاكُمْ، فَرَجَعَتْ أُولاَهُمْ فَاجْتَلَدَتْ هِىَ وَأُخْرَاهُمْ فَنَظَرَ حُذَيْفَةُ فَإِذَا هُوَ بِأَبِيهِ الْيَمَانِ فَقَالَ: أَىْ عِبَادَ اللَّهِ أَبِى أَبِى قَالَتْ: فَوَاللَّهِ مَا احْتَجَزُوا حَتَّى قَتَلُوهُ قَالَ حُذَيْفَةُ: غَفَرَ اللَّهُ لَكُمْ.
قَالَ عُرْوَةُ: فَمَا زَالَتْ فِى حُذَيْفَةَ مِنْهُ بَقِيَّةٌ حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ.

وبه قال: ( حدّثني) بالإفراد وللأصيلي حدّثنا ولأبي ذر أخبرنا ( إسحاق بن منصور) الكوسج الحافظ قال: ( أخبرنا) ولأبي ذر حدّثنا ( أبو أسامة) حماد بن أسامة ( قال هشام: أخبرنا) هو من تقديم اسم الراوي على الصيغة وهو جائز أي قال أبو أسامة أخبرنا هشام ( عن أبيه) عروة بن الزبير بن العوّام ( عن عائشة) -رضي الله عنها- أنها ( قالت: لما كان يوم) وقعة ( أُحُد هزم المشركون) بضم الهاء وكسر الزاي مبنيًّا للمفعول ( فصاح إبليس) في المسلمين ( أي عباد الله) قاتلوا ( أخراكم فرجعت أولاهم) لأجل قتال أخراهم ظانين أنهم من المشركين ( فاجتلدت) بالجيم الساكنة فالفوقية فاللام فالدال المهملة المفتوحات ففوقية فاقتتلت ( هي وأخراهم، فنظر حذيفة) بن اليمان ( فإذا هو بأبيه اليمان) يقتله المسلمون يظنونه من المشركين ( فقال: أي عباد) هذا ( أبي) هذا ( أبي) لا تقتلوه ( قالت) عائشة ( فوالله ما احتجزوا) بالحاء المهملة الساكنة ثم الفوقية والجيم المفتوحتين والزاي أي ما انفصلوا أو ما انكفوا عنه أو ما تركوه ( حتى قتلوه.
فقال حذيفة)
معتذرًا عنهم لكونهم قتلوه ظانين
أنه من المشركين ( غفر الله لكم.
قال عروة)
بالسند المذكور ( فما زالت في حذيفة منه) أي من ذلك الفعل وهو العفو أو من قتلهم لأبيه ( بقية) أي من حزن على أبيه ولأبي ذر والأصيلي بقية خير أي من دعاء واستغفار لقاتل أبيه ( حتى لحق بالله) عز وجل.

وعند السراج في تاريخه من طريق عكرمة أن والد حذيفة قتل يوم أحد قتله بعض المسلمين وهو يظن أنه من المشركين فوداه رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ورجاله ثقات مع إرساله، وفي المسألة مذاهب فقيل تجب ديته في بيت المال لأنه مات بفعل قوم من المسلمين فوجبت ديته في بيت مال المسلمين، وقيل تجب على جميع من حضر لأنه مات بفعلهم فلا يتعداهم إلى غيرهم.
وقال الشافعي: يقال لوليه ادّع على من شئت واحلف فإن حلفت استحقيت الدّية، وإن نكلت حلف المدعى عليه على النفي وسقطت المطالبة وتوجيهه أن الدم لا يجب إلا بالطلب.
وقال مالك دمه هدر لأنه إذا لم يعلم قاتله بعينه استحال أن يؤخذ به أحد.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابٌُ إِذا ماتَ فِي الزِّحامِ أوْ قُتِلَ)

أَي: هَذَا بابُُ مترجم بِمَا إِذا مَاتَ شخص فِي الزحام أَو قتل، وَفِي رِوَايَة ابْن بطال: أَو قتل بِهِ، أَي: بالزحام، وَلم يذكر جَوَاب: إِذا، الَّذِي هُوَ الحكم لمَكَان الِاخْتِلَاف فِيهِ، على مَا سَيَجِيءُ بَيَانه عَن قريب إِن شَاءَ الله.



[ قــ :6527 ... غــ :6890 ]
- حدّثني إسْحاقُ بنُ مَنْصُورٍ، أخبرنَا أبُو أُسامَة قَالَ: هِشامٌ أخبرنَا عَن أبِيهِ، عنْ عائِشَةَ قالَتْ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ هُزِمَ المُشْرِكُونَ، فَصاحَ إبْلِيسُ: أيْ عِبادَ الله أُخْرَاكُمْ، فَرَجَعَتْ أولاهُمْ فاجْتَلَدَتْ هِيَ وأُخْراهُمْ، فَنَظَرَ حُذَيْفَةُ فَإِذا هُوَ بِأبِيهِ اليَمانِ فَقَالَ: أيْ عِبادَ الله أبي أبي قالَتْ: فَوَالله مَا احْتَجَزُوا حتَّى قَتَلُوهُ.
فَقَالَ حُذَيْفَةُ: غَفَرَ الله لَكُمْ.

قَالَ عُرْوَةُ: فَما زالَتْ فِي حُذَيْفَةَ منْهُ بَقيَّةٌ حتَّى لَحِقَ بِالله.


مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من قَوْله: فوَاللَّه مَا احتجزوا حَتَّى قَتَلُوهُ لأَنهم كَانُوا متزاحمين عَلَيْهِ.

قَوْله: حَدثنِي إِسْحَاق ويروى: أخبرنَا.
وَأما إِسْحَاق هَذَا فقد قَالَ الغساني: لَا يَخْلُو أَن يُرَاد بِهِ إِمَّا ابْن مَنْصُور وَإِمَّا ابْن نصر وَإِمَّا ابْن إِبْرَاهِيم الْحَنْظَلِي.
قلت: وَقع فِي بعض النّسخ: إِسْحَاق بن مَنْصُور، بِذكر أَبِيه، وَأَبُو أُسَامَة حَمَّاد بن أُسَامَة، وَهِشَام هُوَ ابْن عُرْوَة بن الزبير.

قَوْله: قَالَ: هِشَام أخبرنَا عَن أَبِيه من تَقْدِيم اسْم الرَّاوِي على الصِّيغَة.

قَوْله: هزم على بِنَاء الْمَجْهُول.
قَوْله: أَي عباد الله أَي: يَا عباد الله أخراكم أَي: قَاتلُوا أخراكم.
قَوْله: فاجتلدت من الْجلد وَهُوَ الْقُوَّة وَالصَّبْر.
قَوْله: الْيَمَان اسْم أبي حُذَيْفَة.
قَوْله: أبي أبي أَي: هَذَا أبي لَا تقتلوه.
قَوْله: فَمَا احتجزوا أَي: فَمَا امْتَنعُوا وَمَا انفكوا، وَيُقَال: فَمَا تَرَكُوهُ، وَمن ترك شَيْئا فقد انحجز عَنهُ.
قَوْله: قَتَلُوهُ أَي: الْمُسلمُونَ قَتَلُوهُ.
قَوْله: مِنْهُ قَالَ بَعضهم: أَي من ذَلِك الْفِعْل، وَهُوَ الْعَفو.
قلت: الظَّاهِر أَن الْمَعْنى أَي: من قَتلهمْ الْيَمَان.
قَوْله: بَقِيَّة أَي: بَقِيَّة خير، قَالَه الْكرْمَانِي، وَقد مر الْكَلَام فِيهِ عَن قريب فِي: بابُُ الْعَفو عَن الْخَطَأ، وَمر مطولا فِي غَزْوَة أحد.

وَاخْتلفُوا فِي حكم التَّرْجَمَة الْمَذْكُورَة، فَروِيَ عَن عمر وَعلي، رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا: أَن دِيَته تجب فِي بَيت المَال، وَبِه قَالَ إِسْحَاق،.

     وَقَالَ  الْحسن الْبَصْرِيّ: إِن دِيَته تجب على من حضر،.

     وَقَالَ  الشَّافِعِي: يُقَال لوَلِيِّه، أدع على من شِئْت واحلف، فَإِن حلف اسْتحق الدِّيَة، وَإِن نكل حلف الْمُدعى عَلَيْهِ على النَّفْي، وَسَقَطت الْمُطَالبَة..
     وَقَالَ  مَالك: دَمه هدر.