هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6551 حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : لاَ تُخَيِّرُوا بَيْنَ الأَنْبِيَاءِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6551 حدثنا أبو نعيم ، حدثنا سفيان ، عن عمرو بن يحيى ، عن أبيه ، عن أبي سعيد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : لا تخيروا بين الأنبياء
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Sa`id:

The Prophet (ﷺ) said, Do not prefer some prophets to others.

":"ہم سے ابونعیم نے بیان کیا ، کہا ہم سے سفیان ثوری نے ، انہوں نے عمرو بن یحییٰ سے ، انہوں نے اپنے والد سے ، انہوں نے ابو سعید خدری رضی اللہ عنہ سے ،انہوں نے آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم سے آپ نے فرمایا دیکھو اور پیغمبروں سے مجھ کو فضیلت مت دو ۔

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( بابٌُ إذَا لَطَمَ المُسْلِمُ يَهُودِيّاً عِنْدَ الغَضَبِ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان مَا إِذا لطم الْمُسلم يَهُودِيّا عِنْد الْغَضَب مَاذَا يكون حكمه؟ وَلم يذكرهُ، وَلَكِن تَقْدِيره: لم يجب عَلَيْهِ شَيْء لِأَنَّهُ لم يذكر فِي حَدِيث الْبابُُ الْقصاص، فَلَو كَانَ فِيهِ قصاص لبينه، وَهُوَ قَول جمَاعَة الْفُقَهَاء، وَفِي التَّوْضِيح هَذِه الْمَسْأَلَة إجماعية لِأَن الْكُوفِيّين لَا يرَوْنَ الْقصاص فِي اللَّطْمَة وَلَا الْأَدَب إلاَّ أَن يجرحه فَفِيهِ الْأَرْش.

ورَوَاهَ أبُو هُرَيْرَةَ عنِ النبيِّ
أَي: روى أَبُو هُرَيْرَة حَدِيث لطم الْمُسلم الْيَهُودِيّ عَن النَّبِي وَقد تقدم مَوْصُولا فِي قصَّة مُوسَى فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء، عَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَام، وَمضى شَرحه هُنَاكَ.



[ قــ :6551 ... غــ :6916 ]
- حدّثنا أبُو نُعَيْمٍ، حدّثنا سُفْيانُ، عنْ عَمْرِو بنِ يَحْياى، عنْ أبِيهِ عنْ أبي سَعِيدٍ عنِ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: لَا تُخَيِّرُوا بَيْنَ الأنْبِياءِ.

الْمُطَابقَة بَين التَّرْجَمَة وَبَين هَذَا الحَدِيث فِي تَمَامه فَإِنَّهُ أخرجه مُخْتَصرا وَتَمَامه: جَاءَ رجل من الْيَهُود فَقَالَ: يَا أَبَا الْقَاسِم ضرب وَجْهي رجل من أَصْحَابك ... الحَدِيث، قَالَ: لَا تخَيرُوا بَين الْأَنْبِيَاء وَيَجِيء أَيْضا فِي الحَدِيث الَّذِي يَلِيهِ.

وَكَذَا أخرجه أَبُو دَاوُد مُخْتَصرا نَحوه، وَقد مضى فِي الْأَشْخَاص عَن مُوسَى بن وهيب، وَفِي التَّفْسِير وَفِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء وَفِي التَّوْحِيد على مَا سَيَجِيءُ عَن مُحَمَّد بن يُوسُف.
وَأخرجه مُسلم فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء عَن أبي بكر بن أبي شيبَة وَغَيره، وَأخرجه هُنَا عَن أبي نعيم الْفضل بن دُكَيْن عَن سُفْيَان الثَّوْريّ عَن عَمْرو بن يحيى بن عمَارَة بن أبي الْحسن الْمَازِني الْأنْصَارِيّ الْمدنِي عَن أَبِيه يحيى عَن أبي سعيد سعد بن مَالك سِنَان الْخُدْرِيّ.

قَوْله: لَا تخَيرُوا أَي: لَا تَقولُوا بَعضهم خير من بعض، فَإِن قلت: سيدنَا مُحَمَّد أفضلهم لِأَنَّهُ قَالَ: أَنا سيد ولد آدم؟ .
قلت: قَالَ ذَلِك تواضعاً، أَو يُقَال: قَالَ ذَلِك قبل علمه بِأَنَّهُ أفضل، وَقيل: مَعْنَاهُ لَا تخَيرُوا بِحَيْثُ يلْزم نقص على الآخر، أَو بِحَيْثُ يُؤَدِّي إِلَى الْخُصُومَة.