هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6732 حَدَّثَنَا خَلَّادٌ ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ : إِنَّمَا كَانَ النِّفَاقُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَمَّا اليَوْمَ فَإِنَّمَا هُوَ الكُفْرُ بَعْدَ الإِيمَانِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6732 حدثنا خلاد ، حدثنا مسعر ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الشعثاء ، عن حذيفة ، قال : إنما كان النفاق على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، فأما اليوم فإنما هو الكفر بعد الإيمان
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abi Asha'sha:

Hudhaifa said, 'In fact, it was hypocrisy that existed in the lifetime of the Prophet (ﷺ) but today it is Kufr (disbelief) after belief.'

":"ہم سے خلاد نے بیان کیا ‘ انہوں نے کہا ہم سے مسعر نے بیان کیا ‘ ان سے حبیب بن ابی ثابت نے بیان کیا ‘ ان سے ابوالشعثاء نے بیان کیا اور ان سے حذیفہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے زمانہ میں نفاق تھا آج تو ایمان کے بعد کفر اختیار کرنا ہے ۔

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :6732 ... غــ :7114 ]
- حدّثنا خَلّادٌ، حدّثنا مِسْعَرٌ، عنْ حَبِيب بنِ أبي ثابِت، عَن أبي الشَّعْثاءِ، عنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: إنّما كانَ النَّفاقُ عَلى عَهْدِ النبيِّ فأمَّا اليَوْمَ فإنّما هُوَ الكُفْرُ بَعْدَ الإيمانِ.
مطابقته للتَّرْجَمَة من حَيْثُ إِن الْمُنَافِق فِي هَذَا الْيَوْم قَالَ بِكَلِمَة الْإِسْلَام بعد أَن ولد فِيهِ وعَلى فطرته، ثمَّ أظهر كفرا فَصَارَ مُرْتَدا فَدخل فِي التَّرْجَمَة من جِهَة قوليه الْمُخْتَلِفين.

وخلاد بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة وَتَشْديد اللَّام وبالدال الْمُهْملَة ابْن يحيى بن صَفْوَان أَبُو مُحَمَّد السّلمِيّ الْكُوفِي سكن مَكَّة، ومسعر بِكَسْر الْمِيم وَسُكُون السِّين الْمُهْملَة ابْن كدام الْكُوفِي، وحبِيب ضد الْعَدو وَاسم أبي ثَابت قيس بن دِينَار الْكُوفِي، وَأَبُو الشعْثَاء بِفَتْح الشين الْمُعْجَمَة وَسُكُون الْعين الْمُهْملَة وبالثاء الْمُثَلَّثَة مؤنث الْأَشْعَث واسْمه سليم مصغر سلم ابْن أسود الْمحَاربي.
قيل: لَيْسَ فِي الْكتب السِّتَّة لأبي الشعْثَاء عَن حُذَيْفَة إلاَّ هَذَا الحَدِيث مُعَنْعنًا.

قَوْله: إِنَّمَا كَانَ النِّفَاق أَي: مَوْجُودا على عهد النَّبِي قَوْله: فَأَما الْيَوْم فَإِنَّمَا هُوَ الْكفْر بعد الْإِيمَان كَذَا فِي رِوَايَة الْأَكْثَرين، وَفِي رِوَايَة: فَإِنَّمَا هُوَ الْكفْر أَو الْإِيمَان وَكَذَا حكى الْحميدِي فِي جمعه أَنَّهُمَا رِوَايَتَانِ.
قَوْله: إِنَّمَا هُوَ الْكفْر لِأَن الْمُسلم إِذا أبطن الْكفْر صَار مُرْتَدا، هَذَا ظَاهره، لَكِن قيل: غَرَضه أَن التَّخَلُّف عَن بيعَة الإِمَام جَاهِلِيَّة، وَلَا جَاهِلِيَّة فِي الْإِسْلَام، أَو هُوَ تفرق.

     وَقَالَ  تَعَالَى: { وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُم أَعْدَآءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُمْ مِّنْهَا كَذالِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْءَايَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} وَهُوَ غير مَسْتُور الْيَوْم فَهُوَ الْكفْر بعد الْإِيمَان.