هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6938 حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ ، حَدَّثَنَا القَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ ، عَنِ الجُعَيْدِ ، سَمِعْتُ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ ، يَقُولُ : كَانَ الصَّاعُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُدًّا وَثُلُثًا بِمُدِّكُمُ اليَوْمَ ، وَقَدْ زِيدَ فِيهِ سَمِعَ القَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ الجُعَيْدَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6938 حدثنا عمرو بن زرارة ، حدثنا القاسم بن مالك ، عن الجعيد ، سمعت السائب بن يزيد ، يقول : كان الصاع على عهد النبي صلى الله عليه وسلم مدا وثلثا بمدكم اليوم ، وقد زيد فيه سمع القاسم بن مالك الجعيد
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated As-Sa'ib bin Yazid:

The Sa' (a kind of measure) during the lifetime of the Prophet (ﷺ) used to be equal to the one Mudd (another kind of measure) and one third of a Mudd which we use today, but the Sa' of today has become large.

":"ہم سے عمرو بن زرارہ نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے قاسم بن مالک نے بیان کیا ‘ ان سے جعید نے ‘ انہوں نے سائب بن یزید سے سنا ‘ انہوں نے بیان کیا کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے زمانے میں صاع تمہارے وقت کی مد سے ایک مداور ایک تہائی مد کا ہوتا تھا ‘پھر صاع کی مقدار بڑھ گئی یعنی حضرت عمر بن عبد العزیز کے زمانہ میں وہ چار مد کا ہو گیا ۔

شرح الحديث من فتح الباري لابن حجر

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [ قــ :6938 ... غــ :7330] فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ مُدًّا وَثُلُثًا بِمُدِّكُمُ الْيَوْمَ وَقَعَ لِبَعْضِهِمْ مُدًّ وَثُلُثً وَهُوَ عَلَى طَرِيقِ مَنْ يَكْتُبُ الْمَنْصُوبَ بِغَيْرِ أَلْفٍ.

     وَقَالَ  الْكِرْمَانِيُّ أَوْ يَكُونُ فِي كَانَ ضَمِيرُ الشَّأْنِ فَيَرْتَفِعُ عَلَى الْخَبَرِ وَمُنَاسَبَةُ هَذَا الْحَدِيثِ لِلتَّرْجَمَةِ أَنَّ قَدْرَ الصَّاعِ مِمَّا اجْتَمَعَ عَلَيْهِ أَهْلُ الْحَرَمَيْنِ بَعْدَ الْعَهْدِ النَّبَوِيِّ وَاسْتَمَرَّ فَلَمَّا زَادَ بَنُو أُمَيَّةَ فِي الصَّاعِ لَمْ يَتْرُكُوا اعْتِبَارَ الصَّاعِ النَّبَوِيِّ فِيمَا وَرَدَ فِيهِ التَّقْدِيرُ بِالصَّاعِ مِنْ زَكَاةِ الْفِطْرِ وَغَيْرِهَا بَلِ اسْتَمَرُّوا عَلَى اعْتِبَارِهِ فِي ذَلِكَ وَإِنِ اسْتَعْمَلُوا الصَّاعَ الزَّائِدَ فِي شَيْءٍ غَيْرِ مَا وَقَعَ فِيهِ التَّقْدِيرُ بِالصَّاعِ كَمَا نَبَّهَ عَلَيْهِ مَالِكٌ وَرَجَعَ إِلَيْهِ أَبُو يُوسُفَ فِي الْقِصَّةِ الْمَشْهُورَةِ وَقَوله وَقد زيد فِيهِ زَاد فِي رِوَايَةَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ فِي زَمَنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ .

     قَوْلُهُ  سَمِعَ الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ الْجُعَيْدَ يُشِيرُ إِلَى مَا تَقَدَّمَ فِي كَفَّارَةِ الْأَيْمَانِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنِ الْقَاسِمِ حَدَّثَنَا الْجُعَيْدُ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ زِيَادِ بْنِ أَيُّوبَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ أَنْبَأَنَا الْجُعَيْدُ أَخْرَجَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ الْحَدِيثُ الْعَاشِرُ حَدِيثُ أَنَسٍ فِي الدُّعَاءِ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ بِالْبَرَكَةِ فِي صَاعِهِمْ وَمُدِّهِمْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي الْبُيُوعِ وَفِي كَفَّارَةِ الْأَيْمَانِ وَقَولُهُ