هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
7050 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ أُسَامَةَ ، قَالَ : كَانَ ابْنٌ لِبَعْضِ بَنَاتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْضِي ، فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ أَنْ يَأْتِيَهَا ، فَأَرْسَلَ إِنَّ لِلَّهِ مَا أَخَذَ ، وَلَهُ مَا أَعْطَى ، وَكُلٌّ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ، فَلْتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ ، فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ فَأَقْسَمَتْ عَلَيْهِ ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقُمْتُ مَعَهُ ، وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ ، وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ ، وَعُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ ، فَلَمَّا دَخَلْنَا نَاوَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّبِيَّ وَنَفْسُهُ تَقَلْقَلُ فِي صَدْرِهِ - حَسِبْتُهُ قَالَ : كَأَنَّهَا شَنَّةٌ - فَبَكَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ أَتَبْكِي ، فَقَالَ : إِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  حسبته قال : كأنها شنة فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال سعد بن عبادة أتبكي ، فقال : إنما يرحم الله من عباده الرحماء
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Usama:

A son of one of the daughters of the Prophet (ﷺ) was dying, so she sent a person to call the Prophet. He sent (her a message), What ever Allah takes is for Him, and whatever He gives is for Him, and everything has a limited fixed term (in this world) so she should be patient and hope for Allah's reward. She then sent for him again, swearing that he should come. Allah's Messenger (ﷺ) got up, and so did Mu`adh bin Jabal, Ubai bin Ka`b and 'Ubada bin As-Samit. When he entered (the house), they gave the child to Allah's Messenger (ﷺ) while its breath was disturbed in his chest. (The sub-narrator said: I think he said, ...as if it was a water skin.) Allah's Messenger (ﷺ) started weeping whereupon Sa`d bin 'Ubada said, Do you weep? The Prophet (ﷺ) said, Allah is merciful only to those of His slaves who are merciful (to others).

":"ہم سے موسیٰ بن اسماعیل نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے عبد الواحد بن زیاد نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے عاصم احول نے بیان کیا ‘ ان سے ابوعثمان نہدی نے اور ان سے اسامہ رضی اللہ عنہ نے کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی ایک صاحبزادی ( حضرت زینب رضی اللہ عنہا ) کا لڑکا جاں کنی کے عالم میں تھا تو انہوں نے آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کو بلا بھیجا ۔ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے انہیں کہلایا کہ اللہ ہی کا وہ ہے جو وہ لیتا ہے اور وہ بھی جسے وہ دیتا ہے اور سب کے لیے ایک مدت مقرر ہے ‘پس صبر کرو اور اسے ثواب کا کام سمجھو ۔ لیکن انہوں نے پھر دوبارہ بلا بھیجا اور قسم دلائی ۔ چنانچہ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم اٹھے اور میں بھی آپ کے ساتھ چلا ۔ معاذ بن جبل ‘ ابی بن کعب اور عبادہ بن صامت رضی اللہ عنہ بھی ساتھ تھے ۔ جب ہم صاحبزادی کے گھر میں داخل ہوئے تو لوگوں نے بچے کو آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کو گود میں دے دیا ۔ اس وقت بچہ کا سانس اکھڑ رہا تھا ۔ ایسا معلوم ہوتا تھا جیسا پرانی مشک ۔ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم یہ دیکھ کر رودئیے تو سعد بن عبادہ رضی اللہ عنہ نے عرض کیا ‘ آپ روتے ہیں ! آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا اللہ اپنے بندوں میں رحم کرنے والوں پر ہی رحم کھا تا ہے ۔

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب مَا جَاءَ فِى قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: { إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [الأعراف: 56]
( باب ما جاء في قول الله تعالى: { إن رحمة الله قريب من المحسنين} [الأعراف: 56] ) ذكر قريب على تأويل الرحمة بالرحم أو الترحم أو لأنه صفة موصوف محذوف أي شيء قريب أو على تشبيهه بفعيل الذي بمعنى مفعول أو للإضافة إلى المذكر والرحمة في اللغة رقة قلب وانعطاف تقتضي التفضيل والإنعام على من رق له وأسماء الله تعالى وصفاته إنما تؤخذ باعتبار الغايات التي هي أفعال دون المبادئ التي تكون انفعالات فرحمة الله على العباد إما إرادة الإنعام عليهم ودفع الضرر عنهم فتكون صفة ذات أو نفس الإنعام والدفع فتعود إلى صفة الأفعال.


[ قــ :7050 ... غــ : 7448 ]
- حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ، عَنْ أَبِى عُثْمَانَ عَنْ أُسَامَةَ قَالَ: كَانَ ابْنٌ لِبَعْضِ بَنَاتِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقْضِى فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ أَنْ يَأْتِيَهَا فَأَرْسَلَ إِنَّ لِلَّهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى، وَكُلٌّ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَلْتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ، فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ فَأَقْسَمَتْ عَلَيْهِ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَقُمْتُ مَعَهُ، وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَأُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ وَعُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ فَلَمَّا دَخَلْنَا نَاوَلُوا رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الصَّبِىَّ وَنَفْسُهُ تَقَلْقَلُ فِى صَدْرِهِ حَسِبْتُهُ قَالَ: كَأَنَّهَا شَنَّةٌ فَبَكَى رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ: أَتَبْكِى فَقَالَ: «إِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ».

وبه قال: ( حدّثنا موسى بن إسماعيل) أبو سلمة التبوذكي قال: ( حدّثنا عبد الواحد) بن زياد العبدي قال: ( حدّثنا عاصم) الأحول بن سليمان أبو عبد الرحمن البصري ( عن أبي عثمان) عبد الرحمن بن ملّ النهدي ( عن أسامة) بن زيد بن حارثة أنه ( قال: كان ابن) وفي النذور بنت ( لبعض بنات النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) هي زينب كما عند ابن أبي شيبة وابن بشكوال ( يقتضي) بفتح أوّله وسكون القاف بعدها ضاد معجمة أي يموت والمراد أنه كان في النزع وللكشميهنى يفضي بضم أوّله بعده فاء ( فأرسلت إليه) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( أن يأتيها فأرسل) عليه الصلاة والسلام إليها ( إن لله ما أخذ ولله ما أعطى) أي الذي أخذه هو الذي كان أعطاه فإن أخذه أخذ ما هو له ( وكل إلى أجل مسمى) مقدر مؤجل ( فلتصبر ولتحتسب) أي تنوي بصبرها طلب الثواب ليحسب لها ذلك من عملها الصالح فرجع إليها الرسول فأخبرها بذلك ( فأرسلت إليه فأقسمت عليه) ليأتيها قال أسامة ( فقام رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وقمت معه ومعاذ بن جبل) ولأبي ذر عن الكشميهني وقمت ومعه معاذ بن جبل ( وأبيّ بن كعب وعبادة بن الصامت) زاد في الجنائز ورجال ( فلما دخلنا ناولوا رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
الصبي)
أو الصبية ( ونفسه) أو نفسها ( تقلقل) بضم أوله وفتح القافين تضطرب ( في صدره) أو صدرها ( حسبته قال كأنها) أي نفسه ( شنة) بفتح الشين المعجمة والنون المشدّدة قربة يابسة ( فبكى رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقال سعد بن عبادة: أتبكي) يا رسول الله وزاد أبو نعيم وتنهى عن البكاء ( فقال) عليه الصلاة والسلام:
( إنما يرحم الله) وفي الجنائز هذه جعلها الله في قلوب عباده وإنما يرحم الله ( من عباده الرحماء) جمع رحيم كالكرماء جمع كريم وهو من صيغ المبالغة.

وسبق الحديث في الجنائز والطب والنذور.