هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
754 حَدَّثَنَا آدَمُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ ، فَقَالَ : قَرَأْتُ المُفَصَّلَ اللَّيْلَةَ فِي رَكْعَةٍ ، فَقَالَ : هَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ ، لَقَدْ عَرَفْتُ النَّظَائِرَ الَّتِي كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرُنُ بَيْنَهُنَّ ، فَذَكَرَ عِشْرِينَ سُورَةً مِنَ المُفَصَّلِ ، سُورَتَيْنِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
754 حدثنا آدم ، قال : حدثنا شعبة ، عن عمرو بن مرة ، قال : سمعت أبا وائل ، قال : جاء رجل إلى ابن مسعود ، فقال : قرأت المفصل الليلة في ركعة ، فقال : هذا كهذ الشعر ، لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن ، فذكر عشرين سورة من المفصل ، سورتين في كل ركعة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ ، فَقَالَ : قَرَأْتُ المُفَصَّلَ اللَّيْلَةَ فِي رَكْعَةٍ ، فَقَالَ : هَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ ، لَقَدْ عَرَفْتُالنَّظَائِرَ الَّتِي كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرُنُ بَيْنَهُنَّ ، فَذَكَرَ عِشْرِينَ سُورَةً مِنَ المُفَصَّلِ ، سُورَتَيْنِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ.

Narrated Abu Wa'il:

A man came to Ibn Mas`ud and said, I recited the Mufassal (Suras) at night in one rak`a. Ibn Mas`ud said, This recitation is (too quick) like the recitation of poetry. I know the identical Suras which the Prophet (ﷺ) used to recite in pairs. Ibn Mas`ud then mentioned 20 Mufassal Suras including two Suras from the family of (i.e. those verses which begin with) Ha, Meem [??] (which the Prophet (ﷺ) used to recite) in each rak`a.

":"ہم سے آدم بن ابی ایاس نے بیان کیا ، کہا کہ ہم سے شعبہ نے بیان کیا ، کہا کہ ہم سے عمرو بن مرہ نے بیان کیا ، انہوں نے کہا کہ میں نے ابووائل شقیق بن مسلم سے سنا کہایک شخص عبداللہ بن مسعود رضی اللہ عنہما کی خدمت میں حاضر ہوا اور کہا کہ میں نے رات ایک رکعت میں مفصل کی سورۃ پڑھی ۔ آپ نے فرمایا کہ کیا اسی طرح ( جلدی جلدی ) پڑھی جیسے شعر پڑھے جاتے ہیں ۔ میں ان ہم معنی سورتوں کو جانتا ہوں جنہیں نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم ایک ساتھ ملا کر پڑھتے تھے ۔ آپ نے مفصل کی بیس سورتوں کا ذکر کیا ۔ ہر رکعت کے لیے دو دو سورتیں ۔

شرح الحديث من فتح البارى لابن رجب

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :754 ... غــ :775 ]
- حدثنا آدم: ثنا شعبة: ثنا عمرو بن مرة، قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، فقال: قرأت المفصل الليلة في ركعة.
قال: هذا كهذ
الشعر، لقد عرفت النظائر التي كان النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل، سورتين في كل ركعة.

( ( الهذ) ) : متابعة القراءة في سرعة، وكرهه ابن مسعود لما فيه من قلة التدبر لما يقرءوه.

و ( ( النظائر) ) : قيل: إنها سميت بذلك؛ لأنها متشابهة في الطول، فتكون جمع نظيرة.
وقيل لفظ لما فيكون جمع نظورة، وهي الخيار، يقال: نظائر الجيش بمعنى أفاضلهم وأماثلهم.

وسمى المفصل مفصلاً لكثرة الفصول بين، وأول المفصل سورة { ق} وروي ذلك في حديث مرفوع.
وقيل: أوله [سورة] القتال.
وكان ابن مسعود أول مفصله
( ( الرحمن) ) ، لكن ترتيب سوره على غير هذا الترتيب.

وقد روي تفسير هذه السور التي ذكرها ابن مسعود في روايات أخر عنه.

وفي رواية لمسلم في هذا الحديث: ثمان عشرة من المفصل، وسورتين من آل
حم.

وفي رواية لأبي داود من طريق أبي إسحاق، عن الأسود وعلقمة، عن عبد الله: تفسير ذلك فقال: { الرحمن} { والنجم} في ركعة، و { اقتريب} و { الحاقة} في ركعة، { والطور} و { والذاريات} في ركعة، و { إذا وقعت الواقعة}
و { نَ} في ركعة، و { سأل سائل} { والنازعات} في ركعة، و { ويل للمطففين} و { عبس} في ركعة، و { المدثر} و { المزمل} في ركعة، و { هل أتى} و { لا أقسم بيوم القيامة} في ركعة و { عم يتساءلون} { والمرسلات} في ركعة،
و { الدخان} و { إذا الشمس كورت} في ركعة.

قال أبو داود: هذا تأليف من ابن مسعود.

وليس في هذه الرواية من آل حم سوى سورة الدخان، وهذا يخالف رواية مسلم المتقدمة: وسورتين من آل حم.

وخرج الإمام أحمد من رواية إبراهيم، عن نهيك بن سنان السلمي، أنه أتى ابن مسعود فقال: إني قرأت المفصل الليلة في ركعة.
فقال: هذا مثل هذ الشعر، أو نثرا كنثر الدقل، إنما فصل لتفصلوا، لقد علمت النظائر التي كان رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقرن: عشرين سورة: { الرحمن} { والنجم} ، على تأليف ابن مسعود، كل سورتين في ركعة، وذكر { الدخان} و { عم يتساءلون} في ركعة.

وخرجه يعقوب بن شيبة في ( ( مسنده) ) ، وقال: هو حسن الإسناد.

وفي هذه الرواية اقتران الدخان بـ { عم يتساءلون} ، وهي تخالف رواية أبي داود السابقة في اقتران الدخان بـ { إذا الشمس كورت} .

وخرج الطبراني من رواية محمد بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن أبي وائل، قالَ: قالَ عبد الله: لقد علمت النظائر التي كانَ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يصلي بهن:
{ الذاريات} ، { والطور} ، { والنجم} ، و { اقتربت} ، و { الرحمن}
و { الواقعة} ، و { نَ} و { الحاقة} ، و { سأل سائل} و { المزمل} و { لا أقسم بيوم القيامة} و { هل أتي على الانسان} ، { والمرسلات} ، و { عم يتساءلون} ، { والنازعات} ، و { عبس} و { ويل للمطففين} ، و { إذا الشمس كورت} .

وهذه الرواية تخالف ما تقدم، وتلك الرواية أصح، ومحمد بن سلمة بن كهيل تكلم فيه، وتابعة عليه أخوه يحيى، وهو أضعف منه.

وخرج أبو داود من رواية عبد الله بن شقيق، قال: سألت عائشة: هل كان رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقرن بين السور؟ قالت: من المفصل.
والظاهر: أن حديث ابن مسعود وعائشة إنما هو في صلاة الليل.

وخرج مسلم من حديث حذيفة، قال: صليت مع النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ذات ليلة فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى، فقلت: يصلي بها في ركعة [فمضى] ، فقلت: يركع بها، ثم افتتح سورة النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها – وذكر الحديث.

وهذا كله يدل على جواز الجمع بين السور في صلاة التطوع.

وروى أبو العالية، قال: أخبرني من سمع النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول: ( ( لكل سورة حظها من الركوع والسجود) ) .

وخرجه الإمام أحمد.

وقد حمل هذا – تقدير صحته – على الصلاة المفروضة.

وروى وكيع، عن عيسى الخياط، عن الشعبي، عن زيد بن خالد الجهني، قال: ما أحب أني قرنت سورتين في ركعة، وأن لي حمر النعم.

عيسى هذا، فيه ضعف.