هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
78 وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ كَانَ يَرْعُفُ فَيَخْرُجُ فَيَغْسِلُ الدَّمَ عَنْهُ ، ثُمَّ يَرْجِعُ فَيَبْنِي عَلَى مَا قَدْ صَلَّى
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
78 وحدثني عن مالك أنه بلغه أن عبد الله بن عباس كان يرعف فيخرج فيغسل الدم عنه ، ثم يرجع فيبني على ما قد صلى
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من شرح الزرقاني

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ كَانَ يَرْعُفُ فَيَخْرُجُ فَيَغْسِلُ الدَّمَ عَنْهُ، ثُمَّ يَرْجِعُ فَيَبْنِي عَلَى مَا قَدْ صَلَّى.


( مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ إِذَا رَعَفَ) بفتح العين وضمها ( انْصَرَفَ) من صلاته ( فَتَوَضَّأَ) أي غسل الدم ( ثُمَّ رَجَعَ) إلى مصلاه ( فَبَنَى) على ما صلى ( وَلَمْ يَتَكَلَّمْ) جملة حالية، إذ لو تكلم بلا عذر بطلت.

( مَالِكٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ كَانَ يَرْعُفُ) بضم العين وفتحها ( فَيَخْرُجُ فَيَغْسِلُ الدَّمَ) عنه ( ثُمَّ يَرْجِعُ فَيَبْنِي عَلَى مَا قَدْ صَلَّى) .
لأن وضوءه لم ينتقض ولم يحصل منه مناف والرعاف ليس بناقض.

( مَالِكٍ عَنْ يَزِيدَ) بتحتية قبل الزاي ( بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ) بقاف ومهملتين مصغر ابن أسامة ( اللَّيْثِيِّ) أبي عبد الله المدني، روى عن أبي هريرة وابن عمر وجمع، وثقه النسائي وابن سعد وغيرهما، وروى له الجميع، ومات سنة اثنتين وعشرين ومائة وله تسعون سنة.

( أَنَّهُ رَأَى سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ رَعَفَ وَهُوَ يُصَلِّي فَأَتَى حُجْرَةَ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) لأنها أقرب موضع إلى المسجد ليقل المشي في أثناء الصلاة ( فَأُتِيَ) بضم الهمزة ( بِوَضُوءٍ) بالفتح ماء الوضوء ( فَتَوَضَّأَ) أي غسل الدم ( ثُمَّ رَجَعَ فَبَنَى عَلَى مَا قَدْ صَلَّى) .
فأفاد فعل هؤلاء أن الرعاف ليس بناقض للوضوء، وأنه إذا خرج لغسله ولم يتكلم ولم يجاوز أقرب مكان يبني على ما صلى وللمسألة قيود في الفروع.