هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
808 حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا بَكْرٌ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ ابْنِ بُحَيْنَةَ ، قَالَ : صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الظُّهْرَ ، فَقَامَ وَعَلَيْهِ جُلُوسٌ ، فَلَمَّا كَانَ فِي آخِرِ صَلاَتِهِ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
808 حدثنا قتيبة بن سعيد ، قال : حدثنا بكر ، عن جعفر بن ربيعة ، عن الأعرج ، عن عبد الله بن مالك ابن بحينة ، قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر ، فقام وعليه جلوس ، فلما كان في آخر صلاته سجد سجدتين وهو جالس
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ ابْنِ بُحَيْنَةَ ، قَالَ : صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الظُّهْرَ ، فَقَامَ وَعَلَيْهِ جُلُوسٌ ، فَلَمَّا كَانَ فِي آخِرِ صَلاَتِهِ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ .

Narrated `Abdullah bin Malik bin Buhaina:

Once Allah's Messenger (ﷺ) led us in the Zuhr prayer and got up (after the prostrations of the second rak`a) although he should have sat (for the Tashahhud). So at the end of the prayer, he prostrated twice while sitting (prostrations of Sahu).

":"قتیبہ بن سعید نے بیان کیا ، کہا کہ ہم سے بکر بن مضر نے جعفر بن ربیعہ سے بیان کیا ، انہوں نے اعرج سے بیان کیا ، ان سے عبداللہ بن مالک بن بحینہ رضی اللہ عنہ نے ، کہا کہہمیں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے نماز ظہر پڑھائی ۔ آپ کو چاہیے تھا بیٹھنا لیکن آپ صلی اللہ علیہ وسلم ( بھول کر ) کھڑے ہو گئے پھر نماز کے آخر میں بیٹھے ہی بیٹھے دو سجدے کئے ۔

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [830] قَوْله بكر هُوَ بن مُضر وَعبد الله بن مَالك بن بُحَيْنَة هُوَ عبد الله بن بُحَيْنَةَ الْمَذْكُورُ فِي الْإِسْنَادِ الَّذِي قَبْلَهُ وَبُحَيْنَةُ وَالِدَةُ عَبْدِ اللَّهِ عَلَى الْمَشْهُورِ فَيَنْبَغِي أَنْ تثبت الْألف فِي بن بُحَيْنَةَ إِذَا ذُكِرَ مَالِكٌ وَيُعْرَبُ إِعْرَابَ عَبْدِ اللَّهِ فَائِدَةٌ لَا خِلَافَ فِي أَنَّ أَلْفَاظَ التَّشَهُّدِ فِي الْأُولَى كَالَّتِي فِي الْأَخِيرَةِ إِلَّا مَا رَوَى الزُّهْرِيُّ عَنْ سَالِمٍ قَالَ وَكَانَ بن عُمَرَ لَا يُسَلِّمُ فِي التَّشَهُّدِ الْأَوَّلِ كَانَ يَرَى ذَلِكَ نَسْخًا لِصَلَاتِهِ قَالَ الزُّهْرِيُّ فَأَمَّا أَنَا فَأُسَلِّمُ يَعْنِي قَوْلَهُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ إِلَى الصَّالِحِينَ هَكَذَا أَخْرَجَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ ( قَولُهُ بَابُ التَّشَهُّدِ فِي الْآخِرَةِ) أَيِ الْجِلْسَةِ الْآخِرَة قَالَ بن رَشِيدٍ لَيْسَ فِي حَدِيثِ الْبَابِ تَعْيِينُ مَحَلِّ الْقَوْلِ لَكِنْ يُؤْخَذُ ذَلِكَ مِنْ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( قَولُهُ بَابُ التَّشَهُّدِ فِي الْأُولَى أَيِ الْجِلْسَةُ الْأُولَى مِنْ ثُلَاثِيَّةٍ أَوْ رُبَاعِيَّةٍ)
قَالَ الْكِرْمَانِيُّ الْفَرْقُ بَيْنَ هَذِهِ التَّرْجَمَةِ وَالَّتِي قَبْلَهَا أَنَّ الْأُولَى لِبَيَانِ عَدَمِ وُجُوبِ التَّشَهُّدِ الْأَوَّلِ وَالثَّانِيَةَ لِبَيَانِ مَشْرُوعِيَّتِهِ أَيْ وَالْمَشْرُوعِيَّةُ أَعَمُّ مِنَ الْوَاجِبِ وَالْمَنْدُوب

[ قــ :808 ... غــ :830] قَوْله بكر هُوَ بن مُضر وَعبد الله بن مَالك بن بُحَيْنَة هُوَ عبد الله بن بُحَيْنَةَ الْمَذْكُورُ فِي الْإِسْنَادِ الَّذِي قَبْلَهُ وَبُحَيْنَةُ وَالِدَةُ عَبْدِ اللَّهِ عَلَى الْمَشْهُورِ فَيَنْبَغِي أَنْ تثبت الْألف فِي بن بُحَيْنَةَ إِذَا ذُكِرَ مَالِكٌ وَيُعْرَبُ إِعْرَابَ عَبْدِ اللَّهِ فَائِدَةٌ لَا خِلَافَ فِي أَنَّ أَلْفَاظَ التَّشَهُّدِ فِي الْأُولَى كَالَّتِي فِي الْأَخِيرَةِ إِلَّا مَا رَوَى الزُّهْرِيُّ عَنْ سَالِمٍ قَالَ وَكَانَ بن عُمَرَ لَا يُسَلِّمُ فِي التَّشَهُّدِ الْأَوَّلِ كَانَ يَرَى ذَلِكَ نَسْخًا لِصَلَاتِهِ قَالَ الزُّهْرِيُّ فَأَمَّا أَنَا فَأُسَلِّمُ يَعْنِي قَوْلَهُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ إِلَى الصَّالِحِينَ هَكَذَا أَخْرَجَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب التَّشَهُّدِ فِي الأُولَى
( باب) مشروعية ( التشهد في) الجلسة ( الأولى) من الثلاثية والرباعية.


[ قــ :808 ... غــ : 830 ]
- حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرٌ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ ابْنِ بُحَيْنَةَ قَالَ: "صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الظُّهْرَ، فَقَامَ وَعَلَيْهِ جُلُوسٌ.
فَلَمَّا كَانَ فِي آخِرِ صَلاَتِهِ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ وَهْوَ جَالِسٌ".

وبه قال: ( حدّثنا قتيبة بن سعيد) بكسر العين، وسقط في رواية ابن عساكر لفظ: ابن سعيد ( قال: حدّثنا) وللأصيلي: أخبرنا ( بكر) بفتح الموحدة وسكون الكاف، وفي بعضها: بكر بن مضر ( عن جعفر بن ربيعة) بن شرحبيل المصري ( عن الأعرج) عبد الرحمن بن هرمز ( عن عبد الله بن مالك ابن بحينة) بتنوين مالك، وكتابة ابن بعده بألف، وإعرابه إعراب عبد الله، لأن بحينة اسم أمه ( قال: صلّى بنا رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الظهر، فقام وعليه جلوس) للتشهد الأوّل، ( فلما كان في آخر صلاته سجد سجدتين) للسهو ( وهو جالس) قبل أن يسلم وبعد أن تشهد.

قيل وفيه إشعار بالوجوب حيث قال: فقام وعليه جلوس، وفيه نظر.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابُُ التشَهُّدِ فِي الأُولى)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان التَّشَهُّد فِي الجلسة الأولى من الثلاثية أَو الرّبَاعِيّة.
قَالَ الْكرْمَانِي: فَإِن قلت: الاولى فِي بَيَان عدم وجوب التَّشَهُّد الاول وَالثَّانيَِة فِي بَيَان مَشْرُوعِيَّة التَّشَهُّد فِي الجلسة الاولى انْتهى ( قلت) مَا الْفرق بَين تَرْجَمَة هَذَا الْبابُُ وترجمة الْبابُُ السَّابِق؟ قلت: وَيُمكن أَن يُقَال: الْفرق بَين الترجمتين أَن الأولى فِي عدم وجوب التَّشَهُّد، وَالثَّانيَِة فِي وُجُوبه، لِأَن فِي حَدِيث الْبابُُ: قَامَ وَعَلِيهِ جُلُوس، وَالْجُلُوس إِنَّمَا هُوَ للتَّشَهُّد، فَأخذت طَائِفَة بِالْأولَى وَطَائِفَة بِالثَّانِيَةِ، كَمَا بَيناهُ عَن قريب


[ قــ :808 ... غــ :830 ]
- حدَّثنا قُتَيبَةُ بنُ سَعِيدٍ قَالَ حدَّثنا بكْرٌ عنْ جَعْفَرِ بنِ أبي رَبِيعَةَ عنِ الأعْرَجِ عَنْ عَبْدِ الله بنِ مالِكِ ابنِ بُحَيْنَةَ قالَ صلَّى بِنَا رسُوُلُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الظهْرَ فقامَ وعَلَيْهِ جُلُوسٌ فلَمَّا كانَ فِي آخِرِ صَلاَتِهِ سجَدَ سَجْدَتَيْنِ وهْوَ جَالِسٌ.
.


وَجه التَّرْجَمَة عرف الْآن: وَهُوَ طَرِيق آخر فِي حَدِيث ابْن بُحَيْنَة، وَبكر: هُوَ ابْن مُضر، والأعرج هُوَ عبد الرَّحْمَن بن هُرْمُز الْمَذْكُور فِي سَنَد حَدِيث الْبابُُ الَّذِي قبله، وَعبد الله بن مَالك ابْن بُحَيْنَة، وَهُوَ الْمَذْكُور فِي السَّنَد السَّابِق منتسبا إِلَى أمه، وَهَهُنَا ذكر منتسبا إِلَى أَبِيه، وَيَنْبَغِي أَن تكْتب الْألف فِي ابْن بُحَيْنَة إِذا ذكر مَالك، ويعرب إِعْرَاب عبد الله، وإذل لم يذكر مَالك لَا تكْتب.
قَوْله: ( السَّلَام علينا) اراد بِهِ الْحَاضِرين من الامام والمأمومين وَالْمَلَائِكَة عَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَام قَوْله ( وَعَلِيهِ جُلُوس) أَي: جلْسَة التَّشَهُّد الأول.