هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
872 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ ، حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ائْذَنُوا لِلنِّسَاءِ بِاللَّيْلِ إِلَى المَسَاجِدِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
872 حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا شبابة ، حدثنا ورقاء ، عن عمرو بن دينار ، عن مجاهد ، عن ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ائذنوا للنساء بالليل إلى المساجد
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  عن ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ائْذَنُوا لِلنِّسَاءِ بِاللَّيْلِ إِلَى المَسَاجِدِ .

Narrated Ibn `Umar:

The Prophet (ﷺ) (p.b.u.h) said, Allow women to go to the Mosques at night.

D'après Ibn 'Umar, le Prophète () dit: «Donnez la permission aux femmes de venir la nuit à la mosquée.»

":"ہم سے عبداللہ بن محمد مسندی نے بیان کیا ، کہا کہ ہم سے شبابہ نے بیان کیا ، کہا کہ ہم سے ورقاء بن عمرو نے بیان کیا ، ان سے عمرو بن دینار نے ، ان سے مجاہد نے ، ان سے ابن عمر رضی اللہ عنہما نے کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا عورتوں کو رات کے وقت مسجدوں میں آنے کی اجازت دے دیا کرو ۔

D'après Ibn 'Umar, le Prophète () dit: «Donnez la permission aux femmes de venir la nuit à la mosquée.»

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [899] قَوْله عَن مُجَاهِد عَن بْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ائذنوا للنِّسَاء بِاللَّيْلِ إِلَى الْمَسَاجِد هَكَذَا ذكره مُخْتَصرا وَأوردهُ مُسلم من طَرِيق مُجَاهِد عَن بن عمر مطولا وَقد تقدم ذكره فِي بَاب خُرُوج النِّسَاء إِلَى الْمَسَاجِد وَهُوَ قبيل كتاب الْجُمُعَة وَتقدم هُنَاكَ مَا يتَعَلَّق بِهِ مطولا وَقَوله بِاللَّيْلِ فِيهِ إِشَارَة إِلَى أَنهم مَا كَانُوا يمنعونهن بِالنَّهَارِ لِأَن اللَّيْل مَظَنَّة الربية ولاجل ذَلِك قَالَ بن عبد الله بن عمر لَا نَأْذَن لَهُنَّ يتخذنه دغلا كَمَا تقدم ذكره من عِنْد مُسلم.

     وَقَالَ  الْكرْمَانِي عَادَة البُخَارِيّ إِذا ترْجم بِشَيْء ذكر مَا يتَعَلَّق بِهِ وَمَا يُنَاسب التَّعَلُّق فَلذَلِك أورد حَدِيث بن عمر هَذَا فِي تَرْجَمته هَل على من لم يشْهد الْجُمُعَة غسل قَالَ فَإِن قيل مَفْهُوم التَّقْيِيد بِاللَّيْلِ يمْنَع النَّهَار وَالْجُمُعَة نهارية وَأجَاب بِأَنَّهُ من مَفْهُوم الْمُوَافقَة لِأَنَّهُ إِذا أذن لَهُنَّ بِاللَّيْلِ مَعَ أَن اللَّيْل مَظَنَّة الرِّيبَة فالاذن بِالنَّهَارِ بطرِيق الأولى وَقد عكس هَذَا بعض الْحَنَفِيَّة فَجرى على ظَاهر الْخَبَر فَقَالَ التَّقْيِيد بِاللَّيْلِ لكَون الْفُسَّاق فِيهِ فِي شغل بفسقهم بِخِلَاف النَّهَار فَإِنَّهُم ينتشرون فِيهِ وَهَذَا وَإِن كَانَ مُمكنا لَكِن مَظَنَّة الرِّيبَة فِي اللَّيْل أَشد وَلَيْسَ لكلهم فِي اللَّيْل مَا يجد مَا يشْتَغل بِهِ وَأما النَّهَار فالغالب أَنه يفضحهم غَالِبا ويصدهم عَن التَّعَرُّض لَهُنَّ ظَاهرا لِكَثْرَة انتشار النَّاس ورؤية من يتَعَرَّض فِيهِ لما لَا يحل لَهُ فينكر عَلَيْهِ وَالله أعلم

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [899] نا عبد الله بن محمد: نا شبابة: نا ورقاء، عن عمرو بن دينار، عن مجاهدٍ، عن ابن عمر، عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، قال: ( ( ائذنوا للنساء بالليل إلى المساجد) ) .
وقد سبق من وجه أخر عن ابن عمر – بنحوه.
الحديث الخامس: 900 -

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [ قــ :872 ... غــ :899] قَوْله عَن مُجَاهِد عَن بْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ائذنوا للنِّسَاء بِاللَّيْلِ إِلَى الْمَسَاجِد هَكَذَا ذكره مُخْتَصرا وَأوردهُ مُسلم من طَرِيق مُجَاهِد عَن بن عمر مطولا وَقد تقدم ذكره فِي بَاب خُرُوج النِّسَاء إِلَى الْمَسَاجِد وَهُوَ قبيل كتاب الْجُمُعَة وَتقدم هُنَاكَ مَا يتَعَلَّق بِهِ مطولا وَقَوله بِاللَّيْلِ فِيهِ إِشَارَة إِلَى أَنهم مَا كَانُوا يمنعونهن بِالنَّهَارِ لِأَن اللَّيْل مَظَنَّة الربية ولاجل ذَلِك قَالَ بن عبد الله بن عمر لَا نَأْذَن لَهُنَّ يتخذنه دغلا كَمَا تقدم ذكره من عِنْد مُسلم.

     وَقَالَ  الْكرْمَانِي عَادَة البُخَارِيّ إِذا ترْجم بِشَيْء ذكر مَا يتَعَلَّق بِهِ وَمَا يُنَاسب التَّعَلُّق فَلذَلِك أورد حَدِيث بن عمر هَذَا فِي تَرْجَمته هَل على من لم يشْهد الْجُمُعَة غسل قَالَ فَإِن قيل مَفْهُوم التَّقْيِيد بِاللَّيْلِ يمْنَع النَّهَار وَالْجُمُعَة نهارية وَأجَاب بِأَنَّهُ من مَفْهُوم الْمُوَافقَة لِأَنَّهُ إِذا أذن لَهُنَّ بِاللَّيْلِ مَعَ أَن اللَّيْل مَظَنَّة الرِّيبَة فالاذن بِالنَّهَارِ بطرِيق الأولى وَقد عكس هَذَا بعض الْحَنَفِيَّة فَجرى على ظَاهر الْخَبَر فَقَالَ التَّقْيِيد بِاللَّيْلِ لكَون الْفُسَّاق فِيهِ فِي شغل بفسقهم بِخِلَاف النَّهَار فَإِنَّهُم ينتشرون فِيهِ وَهَذَا وَإِن كَانَ مُمكنا لَكِن مَظَنَّة الرِّيبَة فِي اللَّيْل أَشد وَلَيْسَ لكلهم فِي اللَّيْل مَا يجد مَا يشْتَغل بِهِ وَأما النَّهَار فالغالب أَنه يفضحهم غَالِبا ويصدهم عَن التَّعَرُّض لَهُنَّ ظَاهرا لِكَثْرَة انتشار النَّاس ورؤية من يتَعَرَّض فِيهِ لما لَا يحل لَهُ فينكر عَلَيْهِ وَالله أعلم

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :872 ... غــ :899 ]
- نا عبد الله بن محمد: نا شبابة: نا ورقاء، عن عمرو بن دينار، عن
مجاهدٍ، عن ابن عمر، عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، قال: ( ( ائذنوا للنساء بالليل إلى المساجد) ) .

وقد سبق من وجه أخر عن ابن عمر – بنحوه.

الحديث الخامس:

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب

[ قــ :872 ... غــ : 899 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا شَبَابَةُ حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «ائْذَنُوا لِلنِّسَاءِ بِاللَّيْلِ إِلَى الْمَسَاجِدِ».

وبه قال: ( حدّثنا عبد الله بن محمد) المسندي قال: ( حدّثنا شبابة) بفتح الشين المعجمة وموحدتين مخففتين بينهما ألف، الفزاري المدايني قال: ( حدّثنا ورقاء) بفتح الواو وسكون الراء وبالقاف ممدودًا، ابن عمرو المدايني ( عن عمرو بن دينار، عن مجاهد) هو ابن جبر ( عن ابن عمر) بن الخطاب رضي الله عنهما، ( عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال) :
( ائذنوا للنساء بالليل إلى المساجد) قيّد الإذن بالليل لكون الفساق في شغل بفسقهم أو نومهم، بخلاف النهار، فإنهم ينتشرون فيه، فلا يخرجن فيه، والجمعة نهارية.

فمفهومه: يخرج الجمعة في حق النساء، فلا يخرجن إليها، ومن لم يشهدها فليس عليه غسل.

وقال الإسماعيلي: أورد حديث مجاهد عن ابن عمرو، وأراد بذلك أن الإذن إنما وقع لهنّ بالخروج إلى المساجد بالليل، فلا تدخل الجمعة.
اهـ.

وقرره البرماوي، كالكرماني: بأنه إذا أذن لهنّ بالخروج إلى المساجد بالليل، فالنهار أولى أن يخرجن فيه، لأن الليل مظنة الريبة، تقديمًا لمفهوم الموافقة على المخالفة، بل هو مفهوم لا يعمل به أصلاً على الراجح.
أي: فلهن شهودها.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :872 ... غــ :899 ]
- حدَّثنا عَبْدُ الله بنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حدَّثنا شَبابَُُةُ قَالَ حدَّثنا وَرْقَاءُ عَنْ عَمْرِو بنِ دِينَارٍ عَنْ مُجَاهِدِ عنِ ابنِ عُمَرَ عنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قالَ ائْذِنُوا لِلنِّسَاءِ بِاللَّيْلِ إلَى المَسَاجِدِ.
.


مطابقته للتَّرْجَمَة من حَيْثُ إِنَّه يخرج الْجُمُعَة فِي حقهن فَلَا يلزمهن شهودها، وَمن لم يشهدها فَلَيْسَ عَلَيْهِ غسل،.

     وَقَالَ  الْكرْمَانِي: فَإِن قلت: مَا وَجه تعلقه بالترجمة؟ قلت: عَادَة البُخَارِيّ أَنه إِذا عقد تَرْجَمَة للبابُ وَذكر مَا يتَعَلَّق بهَا يذكر أَيْضا مَا يُنَاسِبهَا، فجَاء بِهَذَا الحَدِيث وَالَّذِي بعده ليبين إِن النِّسَاء لَهُنَّ شُهُود الْجُمُعَة.
انْتهى.
قلت: الْإِذْن مُقَيّد بِاللَّيْلِ، فَكيف يكون لَهُنَّ الْخُرُوج إِلَى الْجُمُعَة وَهِي نهارية؟ قلت: قَالَ الْكرْمَانِي، فِيمَا قبل كَلَامه هَذَا فَإِن قلت: لفظ بِاللَّيْلِ مَفْهُومه أَن لَا يُؤذن فِي الْخُرُوج بِالنَّهَارِ؟ قلت: إِذا جَازَ خروجهن بِاللَّيْلِ الَّذِي هُوَ مَحل الْوُقُوع فِي الْفِتَن، فجواز الْخُرُوج بِالنَّهَارِ بِالطَّرِيقِ الأولى.
انْتهى.
قلت: الَّذِي قَالَه مُخَالف لما قَالَه الْعلمَاء، فَإِنَّهُم قَالُوا: يخْرجن بِاللَّيْلِ لوُقُوع الْأَمْن من الْفساد من جِهَة الْفُسَّاق، لأَنهم بِاللَّيْلِ إِمَّا مشغولون بفسقهم أَو نائمون، وَلَا يخْرجن بِالنَّهَارِ لعدم الْأَمْن لانتشار الْفُسَّاق.

ذكر رِجَاله: وهم سِتَّة: عبد الله بن مُحَمَّد البُخَارِيّ المسندي، وَقد مر غير مرّة، وشبابُة، بِفَتْح الشين الْمُعْجَمَة وَتَخْفِيف الْبَاء الْمُوَحدَة وَبعد الْألف بَاء مُوَحدَة أُخْرَى: ابْن سوار الْفَزارِيّ أَبُو عَمْرو المدايني، وَقد مر فِي: بابُُ الصَّلَاة على النُّفَسَاء، وورقاء بن عَمْرو الْمَدَائِنِي مر فِي: بابُُ وضع المَاء عِنْد الْخَلَاء، وَعَمْرو بن دِينَار تكَرر ذكره، وَمُجاهد بن جبر مر فِي أول كتاب الْإِيمَان.
قَالُوا، قد رأى هاروت وماروت وَكَاد يتْلف.

ذكر لطائف إِسْنَاده: وَفِيه: التحديث بِصِيغَة الْجمع فِي ثَلَاثَة مَوَاضِع.
وَفِيه: العنعنة فِي أَرْبَعَة مَوَاضِع.
وَفِيه: أَن شيخ البُخَارِيّ من أَفْرَاده.
وَفِيه: أَن رُوَاته مَا بَين بخاري ومدائني ومكيين وهما: عَمْرو وَمُجاهد.

وَقد أخرج البُخَارِيّ هَذَا الحَدِيث فِي: بابُُ خُرُوج النِّسَاء إِلَى الْمَسَاجِد بِاللَّيْلِ، عَن عبد الله بن عمر بِغَيْر هَذَا الْإِسْنَاد وَغير هَذَا اللَّفْظ، أما إِسْنَاده: فَعَن عبيد الله بن مُوسَى عَن حَنْظَلَة عَن سَالم بن عبد الله عَن ابْن عمر، وَأما لَفظه: ( إِذا استأذنكم نِسَاؤُكُمْ بِاللَّيْلِ إِلَى الْمَسْجِد فأذنوا لَهُنَّ) ..
     وَقَالَ  هُنَاكَ: تَابعه شُعْبَة عَن الْأَعْمَش عَن مُجَاهِد عَن ابْن عمر وَقد أوضحناه هُنَاكَ.