هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  881 وعن أنس رضي الله عنه قَالَ: عَطَسَ رَجُلانِ عِنْدَ النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فَشَمَّتَ أَحَدَهُمَا وَلَمْ يُشَمِّتِ الآخَرَ، فَقَالَ الَّذِي لَمْ يُشَمِّتْهُ: عَطَسَ فُلانٌ فَشَمَّتهُ وَعطستُ فَلَم تُشَمتني؟ فَقَالَ: "هَذَا حَمِدَ الله، وإنَك لَمْ تَحْمَدِ الله". متفقٌ عَلَيْهِ.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  881 وعن أنس رضي الله عنه قال: عطس رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر، فقال الذي لم يشمته: عطس فلان فشمته وعطست فلم تشمتني؟ فقال: "هذا حمد الله، وإنك لم تحمد الله". متفق عليه.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hadith 881 - Bab 142 (Saying 'Al-Hamdulillah' on Sneezing, its reply and Manners relating to Sneezing and Yawning)
Chapter 6 (The Book of Greetings)

Anas (May Allah be pleased with him) reported: When two men sneezed in the presence of the Prophet (Peace be upon him), he responded to one with "Yarhamuk-Allah (may Allah have mercy on you)" and did not respond to the other. The latter said to him: "You invoked a blessing on this man but did not do so in my case." The Prophet (Peace be upon him) replied, "He praised Allah (i.e., he said 'Al-hamdu lillah') but you did not."

[Al-Bukhari and Muslim].

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( وعن أنس رضي الله عنه قال: عطس رجلان) قال الشيخ جلال الدين السيوطي هما عامر بن الطفيل ولم يحمده وابن أخيه وهو الذي حمد ( عند النبي فشمت) بالمعجمة وللسرخسي بالمهملة، وتقدم الخلاف هل هما بمعنى وهو الدعاء بخير أو أن بينهما فرقاً، وأن الذي بالمهملة من الرجوع: أي رجع كل عضو منك إلى سمته الذي كان عليه لتحلل أعضاء الرأس والعتق بالعطاس، والذي بالمعجمة من الشوامت جمع شامتة وهي القائمة: أي صان الله شوامتك: أي قوائمك التي بها قوام بدنك عن الخروج عن الإعتدال ( أحدهما) وهو الذي حمد ( ولم يشمت الآخر) وهو الذي لم يحمد ( فقال الذي لم يشمته: عطس فلان) كناية عن اسم الرجل العاطس حينئذ ( فشمته وعطست فلم تشمتني) أي فهو سؤال عن حكمة الإتين به مع الأول وتركه معه ( فقال هذا) أي الذي شمته ( حمد الله) فاستأهل الدعاء له لاشتغاله بالذكر وعدم إهماله ذلك ففيه إكرام من صنع طاعة ( وإنك لم تحمد الله) فكان حقك أن تترك كما تركت الذكر فالجزاء من جنس العمل، وإنما أكد مع أنه إنكار منه لعدم مجيئه بالحمد لما قد يومىء إليه سؤاله من التأهيل له إنما يكون بالحمد، وقد قالت علماء البلاغة: وقد ينزل غير المنكر منزلة المنكرفيتلقى بالمؤكد، وأومأ هذا الحديث إلى ما صرح به ما قاله أنه لا يشمت من لم يحمد الله وإن أتى بنحو تسبيح أو تحميد أو تهليل وهو كذلك.
وفي «معالم السنن» للخطابي حكى عن الأوزاعي أنه عطس رجل بحضرته فلم يحمد الله، فقال له الأوزاعي: كيف تقول إذا عطست، فقال أقول الحمد لله، فقال له يرحمك الله: وإنما أراد بذلك أن يستخرج منه الحمد ليستحق التشميتالله.
هـ.
( متفق عليه) قال الحافظ المزي: أخرجه البخاري في الأدب من «صحيحه» ومسلم في آخر الكتاب، ورواه أيضاً أبو داود في الأدب من «سننه» والترمذي في الاستئذان من «جامعه» وقال: حسن صحيح، والنسائي في اليوم والليلة، وابن ماجه في الأدب من «سننه» اهـ ملخصاً.