Hadith 93 - Bab 10 (Hastening to do Good Deeds)
Chapter 1 (The Book of Miscellany)
Abu Hurairah (May Allah be pleased with him) reported: Messenger of Allah (Peace be upon him) said, "Hasten to do good deeds before you are overtaken by one of the seven afflictions." Then (giving a warning) he said, "Are you waiting for such poverty which will make you unmindful of devotion; or prosperity which will make you corrupt, or disease as will disable you, or such senility as will make you mentally unstable, or sudden death, or Ad-Dajjal who is the worst expected absent, or the Hour, and the Hour will be most grievous and most bitter".
[At-Tirmidhi].
1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁
شرح الحديث من دليل الفالحـــين
( السابع: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: بادروا) سابقوا: أي اسبقوا بالاشتغال ( بالأعمال) الصالحة ( سبعاً) من الأحوال الطارئة المشغلة واهتموا بالأعمال الصالحة قبل حصولها وحذف التاء لكون المعدود مؤنثاً أو لحذفه ( هل تنتظرون إلا فقراًمنسياً) أي: أنه لما ينال النفس منه من الغم ينشأ عنه النسيان ( أو غنى مطغياً) لصاحبه وملهياً له عن القيام بأنواع حتى العبودية ( أو مرضاً مفسداً) للعقل أو البدن مانعاً من أداء العبادة أو من كمالها، ومن ثم ورد «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة، والفراغ» ( أو هرماً مفنداً) قال في «النهاية» : الفند في الأصل: الكذب، وأفند تكلم بالفند، ثم قالوا للشيخ إذا هرم قد أفند لأنه يتكلم بالمنحرف من الكلام عن سنن الصحة، وأفنده الكبر إذا أوقعه في الفند.
قال العاقولي: ولا يقال امرأة مفندة لأنها لم تكن في شبيبتها صاحبة رأي فتفند في كبرها ( أو موتاً مجهزاً) بضم الميم وسكون الجيم وكسر الهاء آخره زاي: أي سريعاً يقال أجهز على الجريح يجهز: إذا بأسرع قتله، كأنه يريد به الموت الفجأة أو الاخترام في الشباب ( أو الدجال) فهو ( شرّ غائب ينتظر) لما فيه من شدة الفتنة التي لا ينجو منها إلا من عصمه الله ( أو الساعة فالساعة) أي: عذابها/ وأعادها بلفظها تفخيماً لشأنها ( أدهى) أعظم بلية ( وأمرّ) أشد مرارة من عذاب الدنيا وأهوالها ( رواه الترمذي، وقال: حديث حسن) ورواه الحاكم في «المستدرك» .