هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  945 عن عليٍّ رَضِيَ اللَّهُ عنه قَالَ: كُنَّا فِي جنَازَةٍ في بَقِيع الْغَرْقَد فَأَتَانَا رَسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، فقَعَدَ، وقعدْنَا حَوْلَهُ وَمَعَهُ مِخْصَرَةٌ فَنَكَسَ وَجَعَلَ يَنْكُتُ بِمِخْصَرتِهِ، ثُمَّ قَالَ: "مَا مِنكُمْ مِنْ أَحَدٍ إلاَّ وَقَدْ كُتِبَ مقْعَدُهُ مِنَ النَّارِ ومَقْعَدُهُ مِنَ الجنَّة"فقالوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلاَ نَتَّكِلُ عَلَى كتابنَا؟ فَقَالَ:"اعْمَلُوا، فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ "وذكَر تمامَ الحديث، متفقٌ عَلَيْهِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  945 عن علي رضي الله عنه قال: كنا في جنازة في بقيع الغرقد فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقعد، وقعدنا حوله ومعه مخصرة فنكس وجعل ينكت بمخصرته، ثم قال: "ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من النار ومقعده من الجنة"فقالوا: يا رسول الله أفلا نتكل على كتابنا؟ فقال:"اعملوا، فكل ميسر لما خلق له "وذكر تمام الحديث، متفق عليه
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hadith 945 - Bab 160 (Admonition beside the Grave)
Chapter 7 (The Book of Visiting the Sick)

`Ali (May Allah be pleased with him) reported: We were accompanying a funeral procession in Baqi` Al-Gharqad (graveyard in Al-Madinah) when the Messenger of Allah (Peace be upon him) proceeded towards us and sat down. We sat around him. He had a small stick in his hand. He was bending down his head and scraping the ground with the stick. He said, "There is none among you but has a place assigned for him either in the Jannah or in the Hell." The Companions said: "O Messenger of Allah, should we not depend upon what has been written for us (and give up doing good deeds)?'' The Messenger of Allah (Peace be upon him) said, "Carry on doing good deeds. Every one will find it easy to do such deeds (as will lead him to his destined place) for which he has been created."


[Al-Bukhari and Muslim].

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( عن علي رضي الله عنه قال: كنا في جنازة) لم أر عين اسمها ( في بقيع) بفتح الموحدة وكسر القاف فعين مهملة وسكون التحتية ( الغرقد) بالمعجمة والقاف بوزن جعفر هو كما في «النهاية» : ضرب من شجر العضاه وسجر الشوك، الغرقدة واحدته، وبقيع الغرقد: مقبرة المدينة، قال في «النهاية» : قيل لها ذلك لأنه كان فيها غرقد وقطع ( فأتانا رسول الله فقعد وقعدنا حوله ومعه مخصرة) بكسر الميم وسكون الخاء المعجمة وفتح الصاد المهملة، قال في النهاية: هي ما يختصره الإنسان فيمسكه: من عصاة أو عكاز أو مقرعة أو قضيب، وقد يتكىء عليه.
قلت: والمراد هنا عصا ذات رأس معوج ( فنكس) أي طأطأ رأسه، وذلك يكون عند التفكر والتدبر ( وجعل) من أفعال الشروع ( ينكث) أي يؤثر في الأرض ( بمخصرته) أي يضرب الأرض بطرفها، قال في «النهاية» : وهو فعل المفكر المهموم ( ثم قال:ما منكم من) مزيدة لتأكيد استغراق النفي في ( أحد إلا قد كتب) بالبناء للمجهول ( مقعده) بالرفع نائب الفاعل، ويجوز نصبه على الظرفية، ونائب الفاعل مستتر ( من النار) قدم ذكر مقعدها لأن المقام للوعظ وهي أنجع فيه من قرينتها لأنها من باب النذارة وهي انجع من البشارة ( ومقعده من الجنة) والمراد أن أهل الجنة كتب في الأزل مقعدهم منها، وكذا أهل النار، ويدل على إرادة ذلك المقام، وأن ما بعد إلا من الجملة في محل الحال وهو استثناء مفرغ من أعم الأحوال: أي ما منكم أحد في حال إلا حال كتابة مقعدة منهما في الأزل ( فقالوا: يا رسول الله أفلا نتكل) من الاتكال وهو الاعتماد: أي أتعمل مع ذلك فلا نتكل ( على كتابنا) أي مكتوبنا السابق من سعادة وضدها، قال الشيخ زكريا في «تحفة القاري» : والقائل هو سراقة بن خيثم أو أبو بكر أو عمر أو علي الراوي، قلت: ولا مانع من كون كل سأل بدليل فقالوا ( فقال اعملوا) أي ماأمرتم بعمله من التكاليف الشرعية ( فكل) منكم ( ميسر لما خلق له) من سعادة أو شقاوة بعمل السعداء أو الأشقياء ( وذكر تمام الحديث) جاء في رواية البخاري قال «أماأهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل الشقاوة، ثم قرأ فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى إلى قوله: { فسنيسره للعسرى} ( الليل: 6) ( متفق عليه) وأخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه.
161