الزهد و الرقائق لابن المبارك

اشتمل هذا الكتاب على(2051) حديثًا مسندًا ما بين مرفوع وموقوف ومقطوع، نسقت جميعها تحت عدد من الأبواب، ابتدأها المؤلف بـ " باب التحضيض على طاعة الله عز وجل "، وختمها بجملة أحاديث في الحض على الاستعداد لليوم الآخر، ولم يعنون لها. وقد غلب على مادة الكتاب صحة الأسانيد، وإن كان موضوعه من فضائل الأعمال، وهذا هو اللائق بمثل ابن المبارك الذي عرف بتحريه للأحاديث الصحيحة واشتهر عنه قوله: " في صحيح الحديث شغل عن سقيمه " نقل ذلك عنه غير واحد، منهم الذهبي(السير 8).

الاقسام