الرئيسية
أخبار مكة للأزرقي
بلوغ المرام
من وافقت كنيته كنية زوجه لابن حيوية
السنن الصغرى للنسائي
مسند ابن أبي أوفى
جميع الكتب
التراجم
عن الموقع
اتصل بنا
البحث
إظهار / إخفاء التشكيل
أخبار مكة للأزرقي
/
أخبار مكة للأزرقي
/
الْأَثْبَرَةُ ثَبِيرُ غَيْنَاءَ ، وَهُوَ الْمُشْرِفُ عَلَى بِئْرِ مَيْمُونٍ ، وَقَلْتُهُ الْمُشْرِفَةُ عَلَى شِعْبِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَعَلَى شِعْبِ الْحَضَارِمَةِ بِمِنًى ، وَكَانَ يُسَمَّى فِي الْجَاهِلِيَّةِ سُمَيْرًا ، وَيُقَالُ لِقَلْتِهِ ذَاتُ الْقَتَادَةِ ، وَكَانَ فَوْقَهُ قَتَادَةٌ ، وَلَهَا يَقُولُ الْحَارِثُ بْنُ خَالِدٍ : إِلَى طَرَفِ الْجِمَارِ فَمَا يَلِيهَا إِلَى ذَاتِ الْقَتَادَةِ مِنْ ثَبِيرِ وَثَبِيرٌ الَّذِي يُقَالُ لَهُ جَبَلُ الزِّنْجِ ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ جَبَلَ الزِّنْجِ ؛ لِأَنَّ زُنُوجَ مَكَّةَ كَانُوا يَحْتَطِبُونَ مِنْهُ ، وَيَلْعَبُونَ فِيهِ . وَهُوَ مِنْ ثَبِيرِ النَّخِيلِ ، ثَبِيرُ النَّخِيلِ وَيُقَالُ لَهُ الْأُقْحُوَانَةُ ، الْجَبَلُ الَّذِي بِهِ الثَّنِيَّةُ الْخَضْرَاءُ ، وَبِأَصْلِهِ بُيُوتُ الْهَاشِمِيِّينَ ، يَمُرُّ سَيْلُ مِنًى بَيْنَهُ وَبَيْنَ وَادِي ثَبِيرٍ ، وَلَهُ يَقُولُ الْحَارِثُ بْنُ خَالِدٍ : مَنْ ذَا يُسَايِلُ عَنَّا أَيْنَ مَنْزِلُنَا فَالْأُقْحُوَانَةُ مِنَّا مَنْزِلٌ قَمِنُ إِذْ نَلْبَسُ الْعَيْشَ صَفْوًا مَا يُكَدِّرُهُ طَعْنُ الْوُشَاةِ وَلَا يَنْبُو بِنَا الزَّمَنُ وَقَالَ بَعْضُ الْمَكِّيِّينَ : الْأُقْحُوَانَةُ عِنْدَ اللِّيطِ كَانَ مَجْلِسًا يَجْلِسُ فِيهِ مَنْ خَرَجَ مِنْ مَكَّةَ ، يَتَحَدَّثُونَ فِيهِ بِالْعَشِيِّ ، وَيَلْبَسُونَ الثِّيَابَ الْمُحَمَّرَةَ وَالْمُوَرَّدَةَ وَالْمُطَيَّبَةَ ، وَكَانَ مَجْلِسُهُمْ مِنْ حُسْنِ ثِيَابِهِمْ يُقَالُ لَهُ الْأُقْحُوَانَةُ