الرئيسية
الطبقات الكبير لابن سعد
الجامع لمعمّر بن راشد
معجم أبي يعلى الموصلي
العلم لزهير بن حرب
من وافقت كنيته كنية زوجه لابن حيوية
جميع الكتب
التراجم
عن الموقع
اتصل بنا
البحث
إظهار / إخفاء التشكيل
الطبقات الكبير لابن سعد
/
المجلد الخامس
/
وَفْدُ دَوْسٍ قَالُوا : لَمَّا أَسْلَمَ الطُّفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو الدَّوْسِيُّ دَعَا قَوْمَهُ فَأَسْلَمُوا وَقَدِمَ مَعَهُ مِنْهُمُ الْمَدِينَةَ سَبْعُونَ أَوْ ثَمَانُونَ أَهْلُ بَيْتٍ ، وَفِيهِمْ أَبُو هُرَيْرَةَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُزَيْهِرٍ الدَّوْسِيُّ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَيْبَرَ فَسَارُوا إِلَيْهِ فَلَقُوهُ هُنَاكَ فَذُكِرَ لَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَسَمَ لَهُمْ مِنْ غَنِيمَةِ خَيْبَرَ ، ثُمَّ قَدِمُوا مَعَهُ الْمَدِينَةَ ، فَقَالَ الطُّفَيْلُ بْنُ عُمَيْرٍ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَا تُفَرِّقْ بَيْنِي وَبَيْنَ قَوْمِي فَأَنْزَلَهُمْ حَرَّةَ الدَّجَّاجِ ، وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ فِي هِجْرَتِهِ حِينَ خَرَجَ مِنْ دَارِ قَوْمِهِ : يَا طُولَهَا مِنْ لَيْلَةٍ وَعَنَاءَهَا عَلَى أَنَّهَا مِنْ بَلْدَةِ الْكُفْرِ نَجَّتِ وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُزَيْهِرٍ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ لِي فِي قَوْمِي سِطَةً وَمَكَانًا فَاجْعَلْنِي عَلَيْهِمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا أَخَا دَوْسٍ إِنَّ الْإِسْلَامَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا ، فَمَنْ صَدَقَ اللَّهَ نَجَا ، وَمَنْ آلَ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ هَلَكَ إِنَّ أَعْظَمَ قَوْمِكَ ثَوَابًا أَعْظَمُهُمْ صِدْقًا ، وَيُوشِكُ الْحَقُّ أَنْ يَغْلِبَ الْبَاطِلَ