ش (الأحلام والنهى) أي ذوو الألباب والعقول قال ابن الأثير واحد الأحلام حلم بالكسر بمعنى الأناة والتثبت في الأمور وذلك من شعار العقلاء والنهى جمع نهية وهي العقل وسمي العقل نهية لأنه ينتهي إلى ما أمر به ولا يتجاوز
ش (هيشات الأسواق) أي اختلاطها والمنازعة والخصومات وارتفاع الأصوات واللغط والفتن التي فيها
ش (أو ليخالفن الله بين وجوهكم) قال النووي قيل معناه يمسخها ويحولها عن صورها لقوله صلى الله عليه وسلم يجعل الله صورته صورة حمار وقيل يغير صفاتها والأظهر والله أعلم أن معناه يوقع بينكم العداوة والبغضاء واختلاف القلوب
ش (القداح) القداح هي خشب السهام حين تنحت وتبرى واحدها قدح معناه يبالغ في تسويتها حتى تصير كأنما تقوم بها السهام لشدة استوائها واعتدالها
ش (النداء) هو الأذان (يستهموا عليه) الاستهام هو الاقتراع ومعناه أنهم لو علموا فضيلة الأذان وقدرها وعظيم جزائه ثم لم يجدوا طريقا يحصلونه به لضيق الوقت عن أذان بعد أذان أو كونه لا يؤذن للمسجد إلا واحد لاقترعوا في تحصيله ولو يعلمون ما في الصف الأول من الفضيلة نحو ما سبق وجاءوا إليه دفعة واحدة وضاق عنهم ثم لم يسمح بعضهم لبعض به لاقترعوا عليه (التهجير) التهجير هو التكبير إلى الصلاة أي صلاة كانت (العتمة) هي العشاء (حبوا) في النهاية الحبو أن يمشي على يديه وركبتيه أو أسته وحبا البعير إذا برك ثم زحف من الإعياء وحبا الصبي إذا زحف على أسته
ش (وليأتم بكم من بعدكم) أي يقتدوا بي مستدلين على أفعالي بأفعالكم