ش (ونظرنا تسليمه) أي انتظرناه
ش (حليف بني عبد المطلب) قال النووي هكذا هو في نسخ صحيح البخاري ومسلم والذي ذكره ابن سعد وغيره من أهل السير والتواريخ حليف بني المطلب وكان جده حالف المطلب بن عبد مناف (وعليه جلوس) أي قام إلى الثالثة والحال أن عليه قعدة سها عنها
ش (مالك) الصواب في هذا أن ينون مالك ويكتب ابن بحينة بالألف لأن عبد الله هو ابن مالك وابن بحينة فمالك أبوه وبحينة أمه وهي زوجة مالك فمالك أبو عبد الله وبحينة أم عبد الله
ش (كانتا ترغيما للشيطان) أي إغاظة له وإذلالا مأخوذ من الرغام وهو التراب ومنه أرغم الله أنفه والمعنى أن الشيطان لبس عليه صلاته وتعرض لإفسادها ونقصها فجعل الله تعالى للمصلي طريقا إلى جبر صلاته وتدارك ما لبسه عليه وإرغام الشيطان ورده خاسئا مبعدا عن مراده وكملت صلاة ابن آدم
ش (فليتحر الصواب) التحري هو القصد ومنه قوله تعالى تحروا رشدا فمعنى الحديث فليقصد الصواب فليعمل به
ش (توشوش) ضبطناه بالشين المعجمة وقال القاضي روي بالمعجمة وبالمهملة وكلاهما صحيح ومعناه تحركوا ومنه وسواس الحلي بالمهملة وهو تحركه ووسوسة الشيطان قال أهل اللغة الوشوشة بالمعجمة صوت في اختلاط قال الأصمعي ويقال رجل وشواش أي خفيف (فانفتل) قال في الصحاح فتله عن وجهه فانفتل أي صرفه فانصرف وهو قلب لفت ولعل المراد هنا الانقلاب نحو القبلة كما ينبئ عنه لفظ التحول في الرواية الآتية
ش (العشي) قال الأزهري العشي عند العرب ما بين زوال الشمس وغروبها (أتى جذعا) هكذا هو في الأصول فاستند إليها والجذع مذكر ولكنه أنثه على إرادة الخشبة وكذا جاء في رواية البخاري وغيره خشبة (وخرج سرعان الناس قصرت الصلاة) يعني يقولون قصرت الصلاة والسرعان بفتح السين والراء هذا هو الصواب الذي قاله الجمهور من أهل الحديث واللغة وكذا ضبطه المتقنون والسرعان المسرعون إلى الخروج وضبطه الأصلي في البخاري بضم السين وإسكان الراء ويكون جمع سريع كقفيز وقفزان وكثيب وكثبان (قصرت الصلاة) بضم القاف وكسر الصاد وروي بفتح القاف وضم الصاد وكلاهما صحيح ولكن الأول أشهر وأصح (ذو اليدين) لطول كان في يديه وهو معنى قوله بسيط اليدين
ش (واقتص الحديث) أي رواه على وجهه
ش (يجر رداءه) يعني لكثرة اشتغاله بشأن الصلاة خرج يجر رداءه ولم يتمهل ليلبسه