أَبُو النَّمِرِ الْكِنَانِيُّ وَهُوَ جَدُّ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي النَّمِرِ الْمُجَدِّفِ الْمَدِينِيِّ ، شَهِدَ أَبُو نَمِرٍ أُحُدًا مَعَ الْمُشْرِكِينَ ، وَقَالَ : رَمَيْتُ يَوْمَئِذٍ بِخَمْسِينَ مَرْمَاةٍ فَأَصَبْتُ مِنْهَا بَأْسَهُمٍ ، وَإِنِّي لَأَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنَّ أَصْحَابَهُ لَمُحْدِقُونَ بِهِ ، وَإِنَّ النَّبْلَ لَتَمُرُّ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ وَتَقْصُرُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَخْرُجُ مِنْ وَرَائِهِ . ثُمَّ هَدَاهُ اللَّهُ إِلَى الْإِسْلَامِ
| |
وَمِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ
| |
طُلَيْحَةُ بْنُ خُوَيْلِدِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ نَضْلَةَ بْنِ الْأَشْتَرِ بْنِ جَحْوَانَ بْنِ فَقْعَسِ بْنِ طَرِيفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ قُعَيْنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ دُودَانَ بْنِ أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ ، وَكَانَ طُلَيْحَةُ يُعَدُّ بِأَلْفِ فَارِسٍ لِشِدَّتِهِ وَشَجَاعَتِهِ وَبَصَرِهِ بِالْحَرْبِ
| |
|
وَابِصَةُ بْنُ مَعْبَدٍ الْأَسَدِيُّ
| |
حَضْرَمِيُّ بْنُ عَامِرِ بْنِ مُجَمِّعِ بْنِ مُوَيْلَةَ بْنِ هَمَّامِ بْنِ ضَبِّ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْقَيْنِ بْنِ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ وَمَالِكُ بْنُ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ هُوَ الزِّنْيَةُ وَسُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّ أُمَّهُ سَلْمَى بِنْتُ مَالِكِ بْنِ غُنَيْمِ بْنِ دُودَانَ بْنِ أَسَدٍ جَعَلَتْ تُرْقِصُهُ وَتَقُولُ : بِيبِي زِنْيَتِي فُدِيتَ أَنَا زِنْيَتِي , فَسُمِّيَ الزِّنْيَةَ . فَوَفَدَ حَضْرَمِيُّ بْنُ عَامِرٍ فِي نَاسٍ مِنْهُمْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : مَنْ أَنْتُمْ ؟ , قَالُوا : مِنْ بَنِي أَسَدٍ . قَالَ : أَيُّ بَنِي أَسَدٍ , قَالُوا : بَنِي الزِّنْيَةِ . قَالَ : فَأَنْتُمْ بَنِي الرِّشْدَةِ . قَالُوا : لَا نَكُونُ مِثْلَ بَنِي مُحَوَّلَةَ رَغِبُوا عَنِ اسْمِ أَبِيهِمْ . وَبَنُو مُحَوَّلَةَ هُمْ بَنُو عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَطَفَانَ ، وَفَدُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : مَنْ أَنْتُمْ ؟ , قَالُوا : مِنْ بَنِي عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ غَطَفَانَ . قَالَ : أَنْتُمْ بَنُو عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَطَفَانَ , فَرَضُوا بِهَا فَسُمُّوا بَنُو مُحَوَّلَةَ . فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحَضْرَمِيٍّ : أَتَقْرَأُ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ ؟ قَالَ : فَقَرَأَ : سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى , وَالَّذِي امْتَنَّ عَلَى الْحُبْلَى , فَأَخْرَجَ مِنْهَا نَسَمَةً تَسْعَى , بَيْنَ شِغَافٍ وَحَشَى . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا تَزِيدَنَّ فِيهَا ؛ فَإِنَّهَا شَافِيَةٌ كَافِيَةٌ
| |
الْحَارِثُ بْنُ قَيْسٍ الْأَسَدِيُّ الَّذِي أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ تِسْعُ نِسْوَةٍ ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَخْتَارَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا ، وَهُوَ جَدُّ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ الْأَسَدِيِّ
| |
|
ضِرَارُ بْنُ الْأَزْوَرِ وَاسْمُ الْأَزْوَرِ : مَالِكُ بْنُ أَوْسِ بْنِ جَذِيمَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ دُودَانَ بْنِ أَسَدٍ ، وَكَانَ ضِرَارٌ فَارِسًا شَاعِرًا ، وَهُوَ الَّذِي يَقُولُ حِينَ أَسْلَمَ : خَلَعْتُ الْقِدَاحَ وَعَزْفَ الْقِيَانِ وَالْخَمْرَ تَصْلِيَةً وَابْتِهَالَا وَكَرَى الْمُحَبَّرِ فِي غَمْرَةٍ وَجُهْدِي عَلَى الْمُشْرِكِينَ الْقِتَالَا وَقَالَتْ جَمِيلَةُ : بَدَّدْتَنَا وَطَرَّحْتَ أَهْلَكَ شَتَّى شَلَالَا فَيَارَبِّ لَا أُغْبَنَنْ صَفْقَتِي وَقَدْ بِعْتُ أَهْلِي وَمَالِي بَدَالَا . وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثَ اللُّقُوحِ : دَعْ دَوَاعِيَ اللَّبَنِ . وَكَانَ شَهِدَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ فَقَاتَلَ أَشَدَّ الْقِتَالِ حَتَّى قُطِعَتْ سَاقَاهُ جَمِيعًا ، فَجَعَلَ يَحْبُوا وَيُقَاتِلُ وَتَطَأُهُ الْخَيْلُ حَتَّى غَلَبَهُ الْمَوْتُ . وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ : مَكَثَ ضِرَارُ بِالْيَمَامَةِ مَجْرُوحًا ، فَقَبْلَ أَنْ يَرْحَلَ خَالِدٌ بِيَوْمٍ مَاتَ ضِرَارٌ ، وَقَدْ قَالَ قَصِيدَتَهُ الَّتِي عَلَى الْمِيمِ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : وَهَذَا أَثْبَتُ عِنْدَنَا .
| |
خُرَيْمُ بْنُ فَاتِكٍ وَالْفَاتِكُ جَدُّ جَدِّهِ ، وَهُوَ خُرَيْمُ بْنُ الْأَخْرَمِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْفَاتِكِ , وَهُوَ الْقَلِيبُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ ، وَخُرَيْمٌ هُوَ أَبُو أَيْمَنَ بْنِ خُرَيْمٍ الشَّاعِرِ . وَكَانَ الشَّعْبِيُّ يَرْوِي عَنْ أَيْمَنَ بْنِ خُرَيْمٍ ، قَالَ : إِنَّ أَبِي وَعَمِّي شَهِدَا بَدْرًا وَعَهِدَا إِلَيَّ أَنْ لَا أُقَاتِلَ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : وَهَذَا مِمَّا لَا يُعْرَفُ عِنْدَنَا وَلَا عِنْدَ أَحَدٍ مِمَّنْ لَهُ عِلْمٌ بِالسِّيرَةِ أَنَّهُمَا شَهِدَا بَدْرًا ، وَلَا أُحُدًا ، وَلَا الْخَنْدَقَ ، وَإِنَّمَا أَسْلَمَا حِينَ أَسْلَمَتْ بَنُو أَسَدٍ بَعْدَ فَتْحِ مَكَّةَ ، وَتَحَوَّلَا إِلَى الْكُوفَةِ فَنَزَلَاهَا بَعْدَ ذَلِكَ .
| |
عَمْرُو بْنُ شَاسِ بْنِ أَبِي بَلِيٍّ ، وَاسْمُهُ عُبَيْدُ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ ذُوَيْبَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ سَعْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ دُودَانَ بْنِ أَسَدٍ وَكَانَ شَاعِرًا
| |
|
وَمِنْ هُذَيْلِ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ
| |
حَمَلُ بْنُ مَالِكِ بْنِ النَّابِغَةِ الْهُذَلِيُّ ، أَسْلَمَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى بِلَادِ قَوْمِهِ ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى الْبَصْرَةِ فَنَزَلَهَا وَابْتَنَى بِهَا دَارًا فِي هُذَيْلٍ ، ثُمَّ صَارَتْ دَارُهُ لِعُمَرَ بْنِ مِهْرَانَ الْكَاتِبِ
| |
وَمِنْ بَنِي تَمِيمِ بْنِ أُدِّ بْنِ طَابِخَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ
| |
|
قَيْسُ بْنُ عَاصِمِ بْنِ سِنَانِ بْنِ خَالِدِ بْنِ مِنْقَرِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ مُقَاعِسِ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ ، وَكَانَ قَيْسُ قَدْ حَرَّمَ الْخَمْرَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَذَلِكَ أَنَّهُ شَرِبَ فَسَكِرَ فَعَبَثَ بِذِي مَحْرَمٍ مِنْهُ , فَهَرَبَتْ مِنْهُ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ قِيلَ لَهُ ذَلِكَ ، فَقَالَ : رَأَيْتُ الْخَمْرَ مَصْلَحَةً وَفِيهَا مَنَاقِبُ تَفْضَحُ الرَّجُلَ الْكَرِيمَا فَلَا وَاللَّهِ أَشْرَبُهَا حَيَاتِي وَلَا أَشْفِي بِهَا أَبَدًا سَقِيمَا قَالَ : ثُمَّ وَفْدَ قَيْسُ بْنُ عَاصِمٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَفْدِ بَنِي تَمِيمٍ فَأَسْلَمَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَذَا سَيِّدُ أَهْلِ الْوَبَرِ , وَكَانَ سَيِّدَا جَوَادًا ، وَهُوَ الَّذِي قِيلَ فِيهِ لَمَّا مَاتَ : فَمَا كَانَ قَيْسٌ هُلْكُهُ هُلْكُ وَاحِدٍ وَلَكِنَّهُ بُنْيَانُ قَوْمٍ تَهَدَّمَا
| |
عَمْرُو بْنُ الْأَهْتَمِ بْنِ سُمَيِّ بْنِ سِنَانِ بْنِ خَالِدِ بْنِ مِنْقَرِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ مُقَاعِسِ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ ، وَكَانَ فِي وَفْدِ بَنِي تَمِيمٍ الَّذِينَ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ أَصْغَرَهُمْ ، وَكَانَ يَكُونُ فِي رِحَالِهِمْ ، فَأَجَازَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَفْدَ وَقَالَ : هَلْ بَقِيَ مِنْكُمْ أَحَدٌ ؟ , قَالُوا : غُلَامٌ فِي الرَّحْلِ ، وَقَالَ قَيْسُ بْنُ عَاصِمٍ : إِنَّهُ غُلَامٌ لَا شَرَفَ لَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَإِنْ كَانَ ، فَإِنَّهُ وَافِدٌ وَلَهُ حَقٌّ ، فَأَرْسِلُوهُ حَتَّى نُجِيزَهُ , فَبَلَغَ عَمْرَو بْنَ الْأَهْتَمِ قَوْلُ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ ، فَقَالَ : ظَلَلْتَ مُفْتَرِشًا هِلْبَاكَ تَشْتُمُنِي عِنْدَ الرَّسُولِ فَلَمْ تُصَدَّقْ وَلَمْ تُصِبِ أَنِّي وَسُؤْدُدُنَا عَوْدٌ وَسُؤْدُدُكُمْ مُخَلَّفٌ بِمَكَانِ الْعَجَبِ وَالذَّنَبِ إِنْ تُبْغِضُونَا فَإِنَّ الرُّومَ أَصْلُكُمُ وَالرُّومُ لَا تَمْلِكُ الْبَغْضَاءَ لِلْعَرَبِ قَالَ : وَكَانَ عَمْرُو بْنُ الْأَهْتَمِ شَاعِرًا
| |
عَطَارِدُ بْنُ حَاجِبِ بْنِ زُرَارَةَ بْنِ عُدُسِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دَارِمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ ، وَكَانَ فِي وَفْدِ بَنِي تَمِيمٍ , قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدَّمُوهُ فَخَطَبَ وَفَخَرَ ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَابِتَ بْنَ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ فَأَجَابَهُ
| |
|
الْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسِ بْنِ عِقَالِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ مُجَاشِعِ بْنِ دَارِمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ ، وَكَانَ فِي وَفْدِ بَنِي تَمِيمٍ الَّذِينَ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَعْطَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَنَائِمِ حُنَيْنٍ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ فِيهِ عَبَّاسُ بْنُ مِرْدَاسٍ يَوْمَئِذٍ حِينَ قَصَّرَ بِهِ فِي الْعَطِيَّةِ : أَتَجْعَلُ نَهْبِي وَنَهْبَ الْعُبَيْدِ بَيْنَ عُيَيْنَةَ وَالْأَقْرَعِ وَمَا كَانَ بَدْرٌ وَلَا حَابِسٌ يَفُوقَانِ مِرْدَاسَ فِي الْمَجْمَعِ وَمَا كُنْتُ دُونَ امْرِئٍ مِنْهُمَا وَمَنْ تَضَعُ الْيَوْمَ لَمْ يُرْفَعِ
| |
صَعْصَعَةُ بْنُ نَاجِيَةَ بْنِ عِقَالِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ مُجَاشِعِ بْنِ دَارِمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ ، وَفَدَ صَعْصَعَةُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَسْلَمَ . مِنْ وَلَدِهِ : الْفَرَزْدَقُ الشَّاعِرُ ابْنُ غَالِبِ بْنِ صَعْصَعَةَ ، وَمِنْ وَلَدِهِ أَيْضًا : عِقَالُ بْنُ شَبَّةَ بْنِ عِقَالِ بْنِ صَعْصَعَةَ بْنِ نَاجِيَةَ الْخَطِيبُ
| |
عِيَاضُ بْنُ حِمَارِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ مُجَاشِعِ بْنِ دَارِمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ ، وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ وَمَعَهُ نَجِيبَةٌ يُهْدِيهَا لَهُ ، فَقَالَ : أَأَسْلَمْتَ ؟ قَالَ : لَا . قَالَ : إِنَّ اللَّهَ نَهَانَا أَنْ نَقْبَلَ زَبَدَ الْمُشْرِكِينَ . قَالَ : فَأَسْلَمَ ، فَقَبِلَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُ . فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، الرَّجُلُ مِنْ قَوْمِي أَسْفَلَ مِنِّي يَشْتُمُنِي فَأَنْتِصِرُ مِنْهُ ؟ ، فَقَالَ : الْمُسْتَبَّانِ شَيْطَانَانِ يَتَكَاذَبَانِ
| |
|
رَبَاحُ بْنُ الْحَارِثِ مِنْ بَنِي مُجَاشِعِ بْنِ دَارِمٍ ، وَكَانَ فِي وَفْدِ بَنِي تَمِيمٍ الَّذِينَ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمُوا
| |
نُعَيْمُ بْنُ سَعْدٍ التَّمِيمِيُّ وَكَانَ مِنْ وَفْدِ بَنِي تَمِيمٍ الَّذِينَ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمُوا
| |
الزِّبْرِقَانُ بْنُ بَدْرِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ بَهْدَلَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ ، وَكَانَ اسْمُ الزِّبْرِقَانِ حُصَيْنًا , وَكَانَ شَاعِرًا جَمِيلًا ، وَكَانَ يُقَالُ لَهُ : قَمَرُ نَجْدٍ ، وَكَانَ فِي وَفْدِ بَنِي تَمِيمٍ الَّذِينَ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا قَدَّمُوا عَطَارِدَ بْنَ حَاجِبٍ فَخَطَبَ ، أَمَرُوا الزِّبْرِقَانَ بْنَ بَدْرٍ فَقَامَ فَأَنْشَدَ شِعْرًا قَالَهُ يَفْخَرُ فِيهِ ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ فَأَجَابَهُ بِشِعْرٍ مِثْلِهِ . وَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَوُضِعَ لِحَسَّانَ مِنْبَرٌ فِي الْمَسْجِدِ يُنْشِدُ عَلَيْهِ وَقَالَ يَوْمَئِذٍ : إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَيُؤَيِّدُ حَسَّانَ بِرُوحِ الْقُدُسِ مَا نَافَحَ عَنْ نَبِيِّهِ ، وَسَرَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ وَالْمُسْلِمِينَ مَقَامُ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ وَخُطْبَتُهُ وَشِعْرُ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ . وَخَلَا الْوَفْدُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ فَقَالَ قَائِلُهُمْ : تَعْلَمُنَّ وَاللَّهِ أَنَّ هَذَا الرَّجُلَ مُؤَيَّدٌ مَصْنُوعٌ لَهُ ، لَخَطِيبُهُمْ أَخْطَبُ مِنْ خَطِيبِنَا , وَلَشَاعِرُهُمْ أَشْعَرُ مِنْ شَاعِرِنَا ، وَلَهُمْ أَحْلَمُ مِنَّا . وَاسْتَعْمَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الزِّبْرِقَانَ بْنَ بَدْرٍ عَلَى صَدَقَةِ قَوْمِهِ بَنِي سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ . فَقُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَيْهَا ، وَارْتَدَّتِ الْعَرَبُ وَمَنَعُوا الصَّدَقَةَ وَثَبَتَ الزِّبْرِقَانُ بْنُ بَدْرٍ عَلَى الْإِسْلَامِ ، وَأَخَذَ الصَّدَقَةَ مِنْ قَوْمِهِ ، فَأَدَّاهَا إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
| |
|
مَالِكُ بْنُ نُوَيْرَةَ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ شَدَّادِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ يَرْبُوعَ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ
| |
حَبِيبُ بْنُ خِرَاشِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ خِرَاشِ بْنِ الصَّامِتِ بْنِ الْكَبَّاسِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ يَرْبُوعَ بْنِ حَنْظَلَةَ
| |
أَسْوَدُ بْنُ عَبْسِ بْنِ أَسْمَاءَ بْنِ رَبَاحِ بْنِ عَوَّذَ بْنِ مُنْقِذِ بْنِ كَعْبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَ : أَتَيْتُكَ أَتَقَرَّبُ . فَسُمِّيَ الْمُتَقَرِّبُ ، وَهَذَا فِي رِوَايَةِ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِيهِ
| |
|
سَلْمَى بْنُ الْقَيْنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ بَكْرِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ ، وَبَنُو زَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حَنْظَلَةَ مِنْ بَنِي الْعَدَوِيَّةِ ، بِهَا يُعْرَفُونَ ، وَصَحِبَ سَلْمَى بْنُ الْقَيْنِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رِوَايَةِ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِيهِ
| |
وَرْدَانُ ، وَحَيْدَةُ ابْنَا مَخْرَمِ بْنِ مَخْرَمَةَ بْنِ قُرْطِ بْنِ جَنَابِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ جَهْمَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ الْعَنْبَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ تَمِيمٍ
| |
حَنْظَلَةُ بْنُ الرَّبِيعِ الْكَاتِبُ أَحَدُ بَنِي أُسَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ تَمِيمٍ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : كَتَبَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّةً كِتَابًا ، فَسُمِّيَ بِذَلِكَ : الْكَاتِبَ , وَكَانَتِ الْكِتَابَةُ فِي الْعَرَبِ قَلِيلَةٌ . وَأَخُوهُ رَبَاحُ بْنُ الرَّبِيعِ ، أَسْلَمَ وَرَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْضًا
| |
|
الْمُنَقَّعُ بْنُ الْحُصَيْنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ شِبْلِ بْنِ حَيَّانَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ
| |
وَمِنْ بَنِي ضَبَّةَ بْنِ أُدِّ بْنِ طَابِخَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ
| |
عَبْدُ الْحَارِثِ بْنُ زَيْدِ بْنِ صَفْوَانَ بْنِ صَبَاحِ بْنِ طَرِيفِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ ضَبَّةَ بْنِ أُدٍّ ، وَفَدَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمَ ، فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدَ اللَّهِ . هَذَا فِي رِوَايَةِ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِيهِ
|