4112 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ الرَّقِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خُلَيْدٍ عُتْبَةُ بْنُ حَمَّادٍ الدِّمَشْقِيُّ، عَنِ ابْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ضَمْرَةَ السَّلُولِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ يَقُولُ: «الدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ، مَلْعُونٌ مَا فِيهَا، إِلَّا ذِكْرَ اللَّهِ، وَمَا وَالَاهُ، أَوْ عَالِمًا، أَوْ مُتَعَلِّمًا»
Abu
Hurairah said:
“I heard the Messenger of Allah (ﷺ) saying:
‘This
world is cursed and what is in it is cursed, except the
remembrance
of Allah (dhikr) and what is conducive to that, or one who
has
knowledge or who acquires knowledge.’”
ش - (الدنيا ملعونة) المراد بالدينا كل ما يشغل عن الله تعالى ويبعد عنه.
[حكم الالبانى] :
حسن، المشكاة (5176) ، التعليق الرغيب (1 / 56)
حاشية السندى على ابن ماجة
قَوْلُهُ: (الدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ) الْمُرَادُ بِالدُّنْيَا كُلُّ مَا يَشْغَلُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى وَيُبْعِدُ عَنْهُ، وَلَعْنُهُ بُعْدُهُ عَنْ نَظَرِهِ تَعَالَى، وَالْمَقْبُولُ عِنْدَهُ وَالِاسْتِثْنَاءُ فِي قَوْلِهِ: إِلَّا ذِكْرَ اللَّهِ مُنْقَطِعٌ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يُرَادَ بِهَا الْعَالَمُ السُّفْلِيُّ كُلُّهُ وَكُلُّ مَا لَهُ نَصِيبٌفِي الْقَبُولِ عِنْدَهُ تَعَالَى قَدِ اسْتَثْنَى بِقَوْلِهِ إِلَّا ذِكْرَ اللَّهِ. . . إِلَخْ فَالِاسْتِثْنَاءُ مُتَّصِلٌ وَالْمُوَالَاةُ الْمَحَبَّةُ، أَيْ: إِلَّا ذِكْرَ اللَّهِ وَمَا أَحَبَّهُ اللَّهُ تَعَالَى مِمَّا يَجْرِي فِي الدُّنْيَا، أَوْ بِمَعْنَى الْمُتَابَعَةِ فَالْمَعْنَى مَا يَجْرِي عَلَى مُوَافَقَةِ أَمْرِهِ تَعَالَى، أَوْ نَهْيِهِ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يُرَادَ وَمَا يُوَافِقُ ذِكْرَ اللَّهِ، أَيْ: يُجَانِسُهُ وَيُقَارِبُهُ وَطَاعَتُهُ تَعَالَى وَاتِّبَاعُ أَمْرِهِ وَالِاجْتِنَابُ عَنْ نَهْيِهِ كُلُّهَا دَاخِلَةٌ فِيمَا يُوَافِقُ ذِكْرَ اللَّهِ. .
حدثنا علي بن ميمون الرقي قال: حدثنا أبو خليد عتبة بن حماد الدمشقي، عن ابن ثوبان، عن عطاء بن قرة، عن عبد الله بن ضمرة السلولي، قال: حدثنا أبو هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يقول: «الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها، إلا ذكر الله، وما والاه، أو عالما، أو متعلما»
Abu
Hurairah said:
“I heard the Messenger of Allah (ﷺ) saying:
‘This
world is cursed and what is in it is cursed, except the
remembrance
of Allah (dhikr) and what is conducive to that, or one who
has
knowledge or who acquires knowledge.’”
ش - (الدنيا ملعونة) المراد بالدينا كل ما يشغل عن الله تعالى ويبعد عنه.
[حكم الالبانى] :
حسن، المشكاة (5176) ، التعليق الرغيب (1 / 56)
حاشية السندى على ابن ماجة
قوله: (الدنيا ملعونة) المراد بالدنيا كل ما يشغل عن الله تعالى ويبعد عنه، ولعنه بعده عن نظره تعالى، والمقبول عنده والاستثناء في قوله: إلا ذكر الله منقطع ويحتمل أن يراد بها العالم السفلي كله وكل ما له نصيبفي القبول عنده تعالى قد استثنى بقوله إلا ذكر الله. . . إلخ فالاستثناء متصل والموالاة المحبة، أي: إلا ذكر الله وما أحبه الله تعالى مما يجري في الدنيا، أو بمعنى المتابعة فالمعنى ما يجري على موافقة أمره تعالى، أو نهيه ويحتمل أن يراد وما يوافق ذكر الله، أي: يجانسه ويقاربه وطاعته تعالى واتباع أمره والاجتناب عن نهيه كلها داخلة فيما يوافق ذكر الله. .
4112 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ الرَّقِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خُلَيْدٍ عُتْبَةُ بْنُ حَمَّادٍ الدِّمَشْقِيُّ، عَنِ ابْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ضَمْرَةَ السَّلُولِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ يَقُولُ: «الدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ، مَلْعُونٌ مَا فِيهَا، إِلَّا ذِكْرَ اللَّهِ، وَمَا وَالَاهُ، أَوْ عَالِمًا، أَوْ مُتَعَلِّمًا»
ش - (الدنيا ملعونة) المراد بالدينا كل ما يشغل عن الله تعالى ويبعد عنه.
[حكم الالبانى] :
حسن، المشكاة (5176) ، التعليق الرغيب (1 / 56)
حاشية السندى على ابن ماجة
قوله: (الدنيا ملعونة) المراد بالدنيا كل ما يشغل عن الله تعالى ويبعد عنه، ولعنه بعده عن نظره تعالى، والمقبول عنده والاستثناء في قوله: إلا ذكر الله منقطع ويحتمل أن يراد بها العالم السفلي كله وكل ما له نصيبفي القبول عنده تعالى قد استثنى بقوله إلا ذكر الله. . . إلخ فالاستثناء متصل والموالاة المحبة، أي: إلا ذكر الله وما أحبه الله تعالى مما يجري في الدنيا، أو بمعنى المتابعة فالمعنى ما يجري على موافقة أمره تعالى، أو نهيه ويحتمل أن يراد وما يوافق ذكر الله، أي: يجانسه ويقاربه وطاعته تعالى واتباع أمره والاجتناب عن نهيه كلها داخلة فيما يوافق ذكر الله. .
4112 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ الرَّقِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خُلَيْدٍ عُتْبَةُ بْنُ حَمَّادٍ الدِّمَشْقِيُّ، عَنِ ابْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ضَمْرَةَ السَّلُولِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ يَقُولُ: «الدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ، مَلْعُونٌ مَا فِيهَا، إِلَّا ذِكْرَ اللَّهِ، وَمَا وَالَاهُ، أَوْ عَالِمًا، أَوْ مُتَعَلِّمًا»
ش - (الدنيا ملعونة) المراد بالدينا كل ما يشغل عن الله تعالى ويبعد عنه.
[حكم الالبانى] :
حسن، المشكاة (5176) ، التعليق الرغيب (1 / 56)
حاشية السندى على ابن ماجة
قوله: (الدنيا ملعونة) المراد بالدنيا كل ما يشغل عن الله تعالى ويبعد عنه، ولعنه بعده عن نظره تعالى، والمقبول عنده والاستثناء في قوله: إلا ذكر الله منقطع ويحتمل أن يراد بها العالم السفلي كله وكل ما له نصيبفي القبول عنده تعالى قد استثنى بقوله إلا ذكر الله. . . إلخ فالاستثناء متصل والموالاة المحبة، أي: إلا ذكر الله وما أحبه الله تعالى مما يجري في الدنيا، أو بمعنى المتابعة فالمعنى ما يجري على موافقة أمره تعالى، أو نهيه ويحتمل أن يراد وما يوافق ذكر الله، أي: يجانسه ويقاربه وطاعته تعالى واتباع أمره والاجتناب عن نهيه كلها داخلة فيما يوافق ذكر الله. .
4112 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ الرَّقِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خُلَيْدٍ عُتْبَةُ بْنُ حَمَّادٍ الدِّمَشْقِيُّ، عَنِ ابْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ضَمْرَةَ السَّلُولِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ يَقُولُ: «الدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ، مَلْعُونٌ مَا فِيهَا، إِلَّا ذِكْرَ اللَّهِ، وَمَا وَالَاهُ، أَوْ عَالِمًا، أَوْ مُتَعَلِّمًا»
ش - (الدنيا ملعونة) المراد بالدينا كل ما يشغل عن الله تعالى ويبعد عنه.
[حكم الالبانى] :
حسن، المشكاة (5176) ، التعليق الرغيب (1 / 56)
حاشية السندى على ابن ماجة
قوله: (الدنيا ملعونة) المراد بالدنيا كل ما يشغل عن الله تعالى ويبعد عنه، ولعنه بعده عن نظره تعالى، والمقبول عنده والاستثناء في قوله: إلا ذكر الله منقطع ويحتمل أن يراد بها العالم السفلي كله وكل ما له نصيبفي القبول عنده تعالى قد استثنى بقوله إلا ذكر الله. . . إلخ فالاستثناء متصل والموالاة المحبة، أي: إلا ذكر الله وما أحبه الله تعالى مما يجري في الدنيا، أو بمعنى المتابعة فالمعنى ما يجري على موافقة أمره تعالى، أو نهيه ويحتمل أن يراد وما يوافق ذكر الله، أي: يجانسه ويقاربه وطاعته تعالى واتباع أمره والاجتناب عن نهيه كلها داخلة فيما يوافق ذكر الله. .