هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1146 حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اجْعَلُوا فِي بُيُوتِكُمْ مِنْ صَلاَتِكُمْ ، وَلاَ تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا تَابَعَهُ عَبْدُ الوَهَّابِ ، عَنْ أَيُّوبَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1146 حدثنا عبد الأعلى بن حماد ، حدثنا وهيب ، عن أيوب ، وعبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنهما ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ، ولا تتخذوها قبورا تابعه عبد الوهاب ، عن أيوب
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

عن ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اجْعَلُوا فِي بُيُوتِكُمْ مِنْ صَلاَتِكُمْ ، وَلاَ تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا.

Narrated Ibn `Umar:

Allah's Messenger (ﷺ) said, Offer some of your prayers in your houses and do not make them graves.

Ibn 'Umar (que Allah les agrée tous les deux) dit: «Le Messager d'Allah () a dit: Faites des prières dans vos demeures, et n'en faites pas des tombes. » Ce Hadîth est aussi rapporté par 'AbdalWahhâb de Ayyûb. Au Nom d'Allah Le Clément Le Miséricordieux

":"ہم سے عبدا لاعلی بن حماد نے بیان کیا ، کہا کہ ہم سے وہیب بن خالد نے بیان کیا ، ان سے ایوب سختیانی اور عبیداللہ بن عمر نے ، ان سے نافع نے اور ان سے ابن عمر رضی اللہ عنہما نے بیان کیا کہرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ اپنے گھروں میں بھی کچھ نمازیں پڑھا کرو اور انہیں بالکل قبریں نہ بنا لو ( کہ جہاں نماز ہی نہ پڑھی جاتی ہو ) وہیب کے ساتھ اس حدیث کو عبدالوہاب ثقفی نے بھی ایوب سے روایت کیا ہے ۔

Ibn 'Umar (que Allah les agrée tous les deux) dit: «Le Messager d'Allah () a dit: Faites des prières dans vos demeures, et n'en faites pas des tombes. » Ce Hadîth est aussi rapporté par 'AbdalWahhâb de Ayyûb. Au Nom d'Allah Le Clément Le Miséricordieux

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [1187] .

     قَوْلُهُ  تَابَعَهُ عَبْدُ الْوَهَّابِ يَعْنِي الثَّقَفِيَّ عَنْ أَيُّوبَ وَهَذِهِ الْمُتَابَعَةُ وَصَلَهَا مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْهُ بِلَفْظِ صَلُّوا فِي بُيُوتِكُمْ وَلَا تَتَّخِذُوهَا قبورا( قَولُهُ بَابُ فَضْلِ الصَّلَاةِ فِي مَسْجِدِ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ) ثَبَتَ فِي نُسْخَةِ الصَّغَانِيِّ الْبَسْمَلَةُ قَبْلَ الْبَاب قَالَ بن رَشِيدٍ لَمْ يَقُلْ فِي التَّرْجَمَةِ وَبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَإِنْ كَانَ مَجْمُوعًا إِلَيْهِمَا فِي الْحَدِيثِ لِكَوْنِهِ أَفْرَدَهُ بَعْدَ ذَلِكَ بِتَرْجَمَةٍ قَالَ وَتَرْجَمَ بِفَضْلِ الصَّلَاةِ وَلَيْسَ فِي الْحَدِيثِ ذِكْرُ الصَّلَاةِ لِيُبَيِّنَ أَنَّ الْمُرَادَ بِالرِّحْلَةِ إِلَى الْمَسَاجِدِ قَصْدُ الصَّلَاةِ فِيهَا لِأَنَّ لَفْظَ الْمَسَاجِدِ مُشْعِرٌ بِالصَّلَاةِ انْتَهَى وَظَاهِرُ إِيرَادِ الْمُصَنِّفِ لِهَذِهِ التَّرْجَمَةِ فِي أَبْوَابِ التَّطَوُّعِ يُشْعِرُ بِأَنَّ الْمُرَادَ بِالصَّلَاةِ فِي التَّرْجَمَةِ صَلَاةُ النَّافِلَةِ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يُرَادَ بِهَا مَا هُوَ أَعَمُّ مِنْ ذَلِكَ فَيَدْخُلُ النَّافِلَةُ وَهَذَا أَوْجَهُ وَبِهِ قَالَ الْجُمْهُورُ فِي حَدِيثِ الْبَابِ وَذَهَبَ الطَّحَاوِيُّ إِلَى أَنَّ التَّفْضِيلَ مُخْتَصٌّ بِصَلَاةِ الْفَرِيضَةِ كَمَا سَيَأْتِي

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [1187] حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ عَنْ أَيُّوبَ وَعُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ -رضي الله عنهما- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- «اجْعَلُوا فى بُيُوتِكُمْ مِنْ صَلاَتِكُمْ، وَلاَ تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا».
تَابَعَهُ عَبْدُ الْوَهَّابِ عَنْ أَيُّوبَ.
وبه قال: ( حدّثنا عبد الأعلى بن حماد) أي: ابن نصر المتوفى، فيما قاله المؤلّف: سنة سبع وثلاثين ومائتين، قال: ( حدّثنا وهيب) بالتصغير، هو ابن خالد ( عن أيوب) السختياني ( وعبيد الله) بالتصغير والجر، عطفًا على سابقه.
ابن عمر كلاهما ( عن نافع) مولى ابن عمر ( عن ابن عمر) بن الخطاب ( رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) : ( اجعلوا في بيوتكم) شيئًا ( من صلاتكم) النافلة.
قال النووي: ولا يجوز حمله على الفريضة، وفي الصحيحين: صلوا أيها الناس في بيوتكمفإن: فضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة.
وإنما شرع ذلك لكونه أبعد من الرياء، ولتنزل الرحمة وفيه الملائكة.
وفي حديث، ذكر ابن الصلاح أنه مرسل: فضل صلاة النفل فيه على فعلها في المسجد، كفضل صلاة الفريضة في المسجد على فعلها في البيت.
لكن، قال صاحب قوت الإحياء: إن ابن الأثير ذكره في: معرفة الصحابة، عن عبد العزيز بن ضمرة بن حبيب، عن أبيه، عن جده، حبيب بن ضمرة.
ورواه الطبراني، وأسنده مرفوعًا بنحو ما تقدم عن صهيب بن النعمان، عنه، -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ويستثنى من ذلك نفل يوم الجمعة، وركعتا الطواف، والإحرام، والتراويح للجماعة.
( ولا تتخذوها قبورًا) أي: مثل القبور التي ليست محلاًّ للصلاة بأن لا تصلوا فيها، كالميت الذي انقطعت عنه الأعمال.
أو المراد: لا تجعلوا بيوتكم أوطانًا للنوم، لا تصلون فيها، فإن النوم أخو الموت.
( تابعه) أي تابع وهيبًا ( عبد الوهاب) الثقفي مما وصله مسلم، عن محمد بن المثنى عنه، ( عن أيوب) السختياني لكن بلفظ: "صلوا في بيوتكم ولا تتخذوها قبورًا".
بسم الله الرحمن الرحيم 20 - كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة ( بسم الله الرحمن الرحيم) كذا ثبتت البسملة في نسخة الضعاني، وهي لأبي ذر في اليونينية مما صحح عليه.
1 - باب فَضْلِ الصَّلاَةِ فِي مَسْجِدِ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ ( باب فضل الصلاة) مطلقًا، أو المكتوبة فقط ( في مسجد مكة و) مسجد ( المدينة) .

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( قَولُهُ بَابُ التَّطَوُّعِ فِي الْبَيْتِ)
أَوْرَدَ فِيهِ حَدِيث بن عُمَرَ اجْعَلُوا فِي بُيُوتِكُمْ مِنْ صَلَاتِكُمْ وَقَدْ تَقَدَّمَ بِلَفْظِهِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ نَافِعٍ فِي بَابِ كَرَاهِيَةِ الصَّلَاةِ فِي الْمَقَابِرِ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسَاجِدِ مَعَ الْكَلَامِ عَلَيْهِ

[ قــ :1146 ... غــ :1187] .

     قَوْلُهُ  تَابَعَهُ عَبْدُ الْوَهَّابِ يَعْنِي الثَّقَفِيَّ عَنْ أَيُّوبَ وَهَذِهِ الْمُتَابَعَةُ وَصَلَهَا مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْهُ بِلَفْظِ صَلُّوا فِي بُيُوتِكُمْ وَلَا تَتَّخِذُوهَا قبورا

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب التَّطَوُّعِ فِي الْبَيْتِ
( باب) صلاة ( التطوع في البيت) .


[ قــ :1146 ... غــ : 1187 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ عَنْ أَيُّوبَ وَعُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ -رضي الله عنهما- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- «اجْعَلُوا فى بُيُوتِكُمْ مِنْ صَلاَتِكُمْ، وَلاَ تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا».

تَابَعَهُ عَبْدُ الْوَهَّابِ عَنْ أَيُّوبَ.

وبه قال: ( حدّثنا عبد الأعلى بن حماد) أي: ابن نصر المتوفى، فيما قاله المؤلّف: سنة سبع وثلاثين ومائتين، قال: ( حدّثنا وهيب) بالتصغير، هو ابن خالد ( عن أيوب) السختياني ( وعبيد الله) بالتصغير والجر، عطفًا على سابقه.
ابن عمر كلاهما ( عن نافع) مولى ابن عمر ( عن ابن عمر) بن الخطاب ( رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) :
( اجعلوا في بيوتكم) شيئًا ( من صلاتكم) النافلة.

قال النووي: ولا يجوز حمله على الفريضة، وفي الصحيحين: صلوا أيها الناس في بيوتكم فإن: فضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة.
وإنما شرع ذلك لكونه أبعد من الرياء، ولتنزل الرحمة وفيه الملائكة.

وفي حديث، ذكر ابن الصلاح أنه مرسل: فضل صلاة النفل فيه على فعلها في المسجد، كفضل صلاة الفريضة في المسجد على فعلها في البيت.
لكن، قال صاحب قوت الإحياء: إن ابن الأثير ذكره في: معرفة الصحابة، عن عبد العزيز بن ضمرة بن حبيب، عن أبيه، عن جده، حبيب بن

ضمرة.
ورواه الطبراني، وأسنده مرفوعًا بنحو ما تقدم عن صهيب بن النعمان، عنه، -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ويستثنى من ذلك نفل يوم الجمعة، وركعتا الطواف، والإحرام، والتراويح للجماعة.

( ولا تتخذوها قبورًا) أي: مثل القبور التي ليست محلاًّ للصلاة بأن لا تصلوا فيها، كالميت الذي انقطعت عنه الأعمال.
أو المراد: لا تجعلوا بيوتكم أوطانًا للنوم، لا تصلون فيها، فإن النوم أخو الموت.

( تابعه) أي تابع وهيبًا ( عبد الوهاب) الثقفي مما وصله مسلم، عن محمد بن المثنى عنه، ( عن أيوب) السختياني لكن بلفظ: "صلوا في بيوتكم ولا تتخذوها قبورًا".


هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بَاب التَّطَوُّع فِي الْبَيْت) أَي هَذَا بَاب فِي بَيَان صَلَاة التَّطَوُّع فِي الْبَيْت

[ قــ :1145 ... غــ :1187]
( حَدثنَا عبد الْأَعْلَى بن حَمَّاد قَالَ حَدثنَا وهيب عَن أَيُّوب وَعبيد الله عَن نَافِع عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - اجعلوا فِي بُيُوتكُمْ من صَلَاتكُمْ وَلَا تتخذوها قبورا) مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة والْحَدِيث بِعَيْنِه قد سلف فِي بَاب كَرَاهِيَة الصَّلَاة فِي الْمَقَابِر لَكِن هُنَاكَ رَوَاهُ عَن مُسَدّد عَن يحيى عَن عبيد الله عَن نَافِع وَهنا عَن عبد الْأَعْلَى بن حَمَّاد بن نصر أبي يحيى قَالَ البُخَارِيّ مَاتَ سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ وَهُوَ يروي عَن وهيب بن خَالِد عَن أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ وَعبيد الله بن عمر كِلَاهُمَا عَن نَافِع قَوْله " وَعبيد الله " بِالْجَرِّ عطفا على أَيُّوب قَوْله " من صَلَاتكُمْ " قَالَ الْكرْمَانِي كلمة من زَائِدَة كَأَنَّهُ قَالَ اجعلوا صَلَاتكُمْ النَّافِلَة فِي بُيُوتكُمْ ( قلت) فِيهِ نظر لَا يخفى بل كلمة من هَهُنَا للتَّبْعِيض ومفعول اجعلوا مَحْذُوف وَالتَّقْدِير اجعلوا شَيْئا من صَلَاتكُمْ فِي بُيُوتكُمْ وَلَا تجعلوها قبورا أَي مثل الْقُبُور بِأَن لَا يصلى فِيهَا ( تَابعه عبد الْوَهَّاب عَن أَيُّوب) أَي تَابع وهيبا عبد الْوَهَّاب الثَّقَفِيّ عَن أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ وَهَذِه الْمُتَابَعَة أخرجهَا مُسلم حَدثنَا مُحَمَّد بن الْمثنى قَالَ حَدثنَا عبد الْوَهَّاب قَالَ أخبرنَا أَيُّوب عَن نَافِع عَن ابْن عمر عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ " صلوا فِي بُيُوتكُمْ وَلَا تتخذوها قبورا " وَعند الطَّبَرِيّ من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن سابط عَن أَبِيه عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ " نوروا بُيُوتكُمْ بِذكر الله تَعَالَى وَأَكْثرُوا فِيهَا تِلَاوَة الْقُرْآن وَلَا تتخذوها قبورا كَمَا اتخذها الْيَهُود وَالنَّصَارَى ".