هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1335 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ هِلاَلٍ هُوَ الوَزَّانُ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي لَمْ يَقُمْ مِنْهُ : لَعَنَ اللَّهُ اليَهُودَ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ ، لَوْلاَ ذَلِكَ أُبْرِزَ قَبْرُهُ غَيْرَ أَنَّهُ خَشِيَ - أَوْ خُشِيَ - أَنَّ يُتَّخَذَ مَسْجِدًا وَعَنْ هِلاَلٍ ، قَالَ : كَنَّانِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ وَلَمْ يُولَدْ لِي
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  أو خشي أن يتخذ مسجدا وعن هلال ، قال : كناني عروة بن الزبير ولم يولد لي
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي لَمْ يَقُمْ مِنْهُ : لَعَنَ اللَّهُ اليَهُودَ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ ، لَوْلاَ ذَلِكَ أُبْرِزَ قَبْرُهُ غَيْرَ أَنَّهُ خَشِيَ - أَوْ خُشِيَ - أَنَّ يُتَّخَذَ مَسْجِدًا وَعَنْ هِلاَلٍ ، قَالَ : كَنَّانِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ وَلَمْ يُولَدْ لِي .

Narrated `Aisha:

Allah's Messenger (ﷺ) in his fatal illness said, Allah cursed the Jews and the Christians, for they built the places of worship at the graves of their prophets. And if that had not been the case, then the Prophet's grave would have been made prominent before the people. So (the Prophet (ﷺ) ) was afraid, or the people were afraid that his grave might be taken as a place for worship.

A'icha () rapporte que le Messager d'Allah () avait dit lors de sa maladie dont il ne se releva pas: «Allah maudit les juifs et les chrétiens qui ont pris pour lieu de prière les tombes de leurs prophètes.» Si ce n'était ces paroles, sa tombe aurait été objet aux regards du public. Mais il avait craint — où l'on avait craint — que sa tombe servirait de lieu de prière. Hilâl dit: «'Urwa ben azZubayr m'a donné un surnom (3). Pourtant je n'ai pas eu d'enfant.» Directement de Muhammad ben Muqâtil, directement de 'AbdulLâh, directement d'Abû Bakr ben Ayâch, directement de Sufyân atTammâr qui rapporte avoir vu la tombe du Prophète () bombée. Directement de Farwa, directement de Ali, de Hichâm ben 'Urwa, de son père: Lorsque, du temps d'alWalîd ben 'AbdalMalik, le mur... s'écroula, on entreprit de le reconstruire. Lors des travaux, les ouvriers virent un pied humain, ce qui les effraya; ils pensèrent que ce pouvait être celui du Prophète (). Ils n'avaient trouvé personne qui puisse les renseigner à ce sujet, et ce jusqu'au moment où 'Urwa leur avait dit: «Non, par Allah! ce n'est pas le pied du Prophète (). Ce ne peut être que celui de 'Umar ().»

":"ہم سے موسیٰ بن اسماعیل نے بیان کیا ‘ انہوں نے کہا کہ ہم سے ابوعوانہ نے بیان کیا ‘ ان سے ہلال بن حمیدنے ‘ ان سے عروہ نے اور ان سے ام المؤمنین حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا نے کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے اپنے اس مرض کے موقع پر فرمایا تھا جس سے آپ صلی اللہ علیہ وسلم جانبر نہ ہو سکے تھے کہ اللہ تعالیٰ کی یہود و نصاریٰ پر لعنت ہو ۔ انہوں نے اپنے انبیاء کی قبروں کو مساجد بنا لیا ۔ اگر یہ ڈر نہ ہوتا تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی قبر بھی کھلی رہنے دی جاتی ۔ لیکن ڈر اس کا ہے کہ کہیں اسے بھی لوگ سجدہ گاہ نہ بنا لیں ۔ اور ہلال سے روایت ہے کہ عروہ بن زبیر نے میری کنیت ( ابوعوانہ یعنی عوانہ کے والد ) رکھ دی تھی ورنہ میرے کوئی اولاد نہ تھی ۔

A'icha () rapporte que le Messager d'Allah () avait dit lors de sa maladie dont il ne se releva pas: «Allah maudit les juifs et les chrétiens qui ont pris pour lieu de prière les tombes de leurs prophètes.» Si ce n'était ces paroles, sa tombe aurait été objet aux regards du public. Mais il avait craint — où l'on avait craint — que sa tombe servirait de lieu de prière. Hilâl dit: «'Urwa ben azZubayr m'a donné un surnom (3). Pourtant je n'ai pas eu d'enfant.» Directement de Muhammad ben Muqâtil, directement de 'AbdulLâh, directement d'Abû Bakr ben Ayâch, directement de Sufyân atTammâr qui rapporte avoir vu la tombe du Prophète () bombée. Directement de Farwa, directement de Ali, de Hichâm ben 'Urwa, de son père: Lorsque, du temps d'alWalîd ben 'AbdalMalik, le mur... s'écroula, on entreprit de le reconstruire. Lors des travaux, les ouvriers virent un pied humain, ce qui les effraya; ils pensèrent que ce pouvait être celui du Prophète (). Ils n'avaient trouvé personne qui puisse les renseigner à ce sujet, et ce jusqu'au moment où 'Urwa leur avait dit: «Non, par Allah! ce n'est pas le pied du Prophète (). Ce ne peut être que celui de 'Umar ().»

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :1335 ... غــ : 1390 ]
- حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ هِلاَلٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: "قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي مَرَضِهِ الَّذِي لَمْ يَقُمْ مِنْهُ: لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ.
لَوْلاَ ذَلِكَ أُبْرِزَ قَبْرُهُ، غَيْرَ أَنَّهُ خَشِيَ -أَوْ خُشِيَ- أَنَّ يُتَّخَذَ مَسْجِدًا".

وَعَنْ هِلاَلٍ قَالَ: كَنَّانِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ وَلَمْ يُولَدْ لِي.

وبه قال: ( حدّثنا موسى بن إسماعيل) المنقري، قال: ( حدّثنا أبو عوانة) بفتح العين الوضاح ( عن هلال) هو: ابن حميد الجهني، زاد أبو ذر، والوقت: هو الوزان ( عن عروة) بن الزبير بن العوام ( عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله، -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، في مرضه الذي لم يقم منه) : ولابن عساكر: لم يقم فيه.

( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنببائهم مساجد) في بعض الطرق الاقتصار على لعن اليهود وحينئذ فقوله: قبور أنبيائهم مساجد واضح، فإن النصارى لا يقولون بنبوّة عيسى، بل البنوّة أو الإلهية، أو غير ذلك على اختلاف مللهم الباطلة، بل ولا يزعمون موته، حتى يكون له قبر، وعلى هذا فيشكل قوله اليهود والنصارى.
وتعقيبه بقوله: اتخذوا.

وأجيب: بأما أن يكون الضمير يعود على اليهود فقط، بدليل الرواية الأخرى، وأما بأن المراد من أمر بالإيمان بهم من الأنبياء السابقين: كنوح وإبراهيم.

قالت عائشة: ( لولا ذلك أبرز قبره) بضم الهمزة مبنيًّا للمفعول، وقبره بالرفع نائب الفاعل، ولأبي ذر: أبرز قبره بفتح الهمزة ( غير أنه خشي) عليه الصلاة والسلام ( -أو خشي-) بضم الخاء مبنيًّا للمفعول والفاعل الصحابة، أو عائشة ( أن يتخذ) بضم أوله وفتح ثالثه: قبره ( مسجدًا) .

( و) بالإسناد المذكور ( عن هلال) الوزان ( قال كناني عروة بن الزبير و) الحال أنه ( لم يولد لي) ولد لأن الغالب أن الإنسان لا يكنى إلا باسم أول أولاده، ونبه المؤلّف بذلك على لقي هلال لعروة، واختلف في كنية هلال والمشهور أبو عمرة.


1390 م - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ سُفْيَانَ التَّمَّارِ أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ رَأَى قَبْرَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مُسَنَّمًا.

وبه قال: ( حدّثنا) بالجمع ولأبي ذر: حدّثني ( محمد بن مقاتل) المروزي، المجاور بمكة، قال ( أخبرنا عبد الله) بن المبارك، قال: ( أخبرنا أبو بكر بن عياش) بالمثناة التحتة والشين المعجمة ( عن سفيان) بن دينار على الصحيح ( التمار) بالمثناة الفوقية، من كبار التابعين، لكنه لم يعرف له رواية عن صحابي.

( أنه حدثه أنه رأى قبر النبي، -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، مسنمًا) بضم الميم وتشديد النون المفتوحة.
أي: مرتفعًا: زاد أبو نعيم في مستخرجه: وقبر أبي بكر، وعمر كذلك.
واستدلّ به على أن المستحب تسنيم القبور، وهو قول أبي حنيفة، ومالك، وأحمد، والمزني وكثير من الشافعية.

وقال أكثر الشافعية، ونص عليه الشافعي: التسطيح أفضل من التسنيم، لأنه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سطح قبر إبراهيم، وفعله حجة لا فعل غيره، وقول سفيان التمار لا حجة فيه، كما قال البيهقي: لاحتمال أن قبره -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وقبري صاحبيه، لم تكن في الأزمنة الماضية مسلمة.

وقد روى أبو داود بإسناد صحيح، أن القاسم بن محمد بن أبي بكر، قال: دخلت على عائشة فقلت لها: اكشفي لي عن قبر النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وصاحبيه.
فكشفت عن ثلاثة قبور لا مشرفة ولا لاطئة، مبطوحة ببطحاء العرصة الحمراء، أي: لا مرتفعة كثيرًا، ولا لاصقة بالأرض.
كما بينه في آخر الحديث.
يقال لطئ بكسر الطاء، ولطأ بفتحها، أي: لصق.
ولا يؤثر في أفضلية التسطيح كونه صار شعارًا للروافض، لأن السنة لا تترك بموافقة أهل البدع فيها، ولا يخالف ذلك قول علي، رضي الله عنه: أمرني رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن لا أدع قبرًا مشرفًا إلا سويته، لأنه لم يرد تسويته بالأرض، وإنما أراد تسطيحه جمعًا بين الأخبار.
نقله في المجموع عن الأصحاب.