هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1838 حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نُعْمٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : بَعَثَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَهُوَ بِالْيَمَنِ بِذَهَبَةٍ فِي تُرْبَتِهَا ، إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَسَمَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَرْبَعَةِ نَفَرٍ : الْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ الْحَنْظَلِيُّ ، وَعُيَيْنَةُ بْنُ بَدْرٍ الْفَزَارِيُّ وَعَلْقَمَةُ بْنُ عُلَاثَةَ الْعَامِرِيُّ ثُمَّ أَحَدُ بَنِي كِلَابٍ ، وَزَيْدُ الْخَيْرِ الطَّائِيُّ ، ثُمَّ أَحَدُ بَنِي نَبْهَانَ ، قَالَ : فَغَضِبَتْ قُرَيْشٌ ، فَقَالُوا : أَتُعْطِي صَنَادِيدَ نَجْدٍ وَتَدَعُنَا ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنِّي إِنَّمَا فَعَلْتُ ذَلِكَ لِأَتَأَلَّفَهُمْ فَجَاءَ رَجُلٌ كَثُّ اللِّحْيَةِ ، مُشْرِفُ الْوَجْنَتَيْنِ ، غَائِرُ الْعَيْنَيْنِ ، نَاتِئُ الْجَبِينِ ، مَحْلُوقُ الرَّأْسِ ، فَقَالَ : اتَّقِ اللَّهَ ، يَا مُحَمَّدُ ، قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ إِنْ عَصَيْتُهُ ، أَيَأْمَنُنِي عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ وَلَا تَأْمَنُونِي ؟ قَالَ : ثُمَّ أَدْبَرَ الرَّجُلُ ، فَاسْتَأْذَنَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ فِي قَتْلِهِ - يُرَوْنَ أَنَّهُ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ - فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا قَوْمًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَقْتُلُونَ ، أَهْلَ الْإِسْلَامِ ، وَيَدَعُونَ أَهْلَ الْأَوْثَانِ ، يَمْرُقُونَ مِنَ الْإِسْلَامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  يرون أنه خالد بن الوليد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن من ضئضئ هذا قوما يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يقتلون ، أهل الإسلام ، ويدعون أهل الأوثان ، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ، لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Abu Said Khudri reported that 'Ali (Allah be pleased with him) sent some gold alloyed with dust to the Messenger of Allah (ﷺ), and the Messenger of Allah (ﷺ) distributed that among four men, al-Aqra b. Habis Hanzali and Uyaina b. Badr al-Fazari and 'Alqama b. 'Ulatha al-'Amiri, then to one person of the tribe of Kilab and to Zaid al-Khair al-Ta'l, and then to one person of the tribe of Nabhan. Upon this the people of Quraish felt angry and said:

He (the Holy Prophet) gave to the chiefs of Najd and ignored us. Upon this the Messenger of Allah (ﷺ) said: I have done it with a view to conciliating between them. Then there came a person with thick beard, prominent cheeks, deep sunken eyes and protruding forehead and shaven head. He said: Muhammad, fear Allah. Upon this the Messenger of Allah (ﷺ) said: If I disobey Allah, who would then obey Him? Have I not been (sent as the) most trustworthy among the people of the world? But you do not repose trust in me. That person then went back. A person among the people then sought permission (from the Holy Prophet) for his murder. According to some, it was Khalid b. Walid who sought the permission. Upon this the Messenger of Allah (ﷺ), said: From this very person's posterity there would arise people who would recite the Qur'an, but it would not go beyond their throat; they would kill the followers of Islam and would spare the idol-worshippers. They would glance through the teachings of Islam so hurriedly just as the arrow passes through the pray. If I were to ever find them I would kill them like 'Ad.

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [1064] بذهبة فِي رِوَايَة بن ماهان بذهيبة على التصغير وَهُوَ تَأْنِيث الذَّهَب كَأَنَّهُ ذهب بِهِ إِلَى معنى الْقطعَة أَو الْجُمْلَة صَنَادِيد نجد أَي سادتها الْوَاحِد صنديد بِكَسْر الصَّاد عُيَيْنَة بن بدر فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى عُيَيْنَة بن حصن وَكِلَاهُمَا صَحِيح فحصن أَبوهُ وَبدر جده الْأَعْلَى فَإِنَّهُ عُيَيْنَة بن حصن بن حُذَيْفَة بن بدر وَنسبه إِلَيْهِ لشهرته زيد الْخَيْر بالراء وَفِي الرِّوَايَة الَّتِي بعْدهَا زيد الْخَيل بِاللَّامِ وَكِلَاهُمَا صَحِيح فَإِنَّهُ كَانَ يُقَال لَهُ فِي الْجَاهِلِيَّة زيد الْخَيل فَسَماهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم زيد الْخَيْر كث اللِّحْيَة بِفَتْح الْكَاف وَتَشْديد الْمُثَلَّثَة كبيرها قصير شعرهَا مشرف الوجنتين أَي مرتفعهما تَثْنِيَة وجنة مُثَلّثَة الْوَاو وَهِي لحم الخد ناتئ بِالْهَمْز الجبين هُوَ جَانب الْجَبْهَة وَلكُل إِنْسَان جبينان يكتنفان الْجَبْهَة ضئضئ بضادين معجمتين مكسورتين وَآخره مَهْمُوز أصل الشَّيْء قتل عَاد أَي قتلا عَاما شَامِلًا أَدِيم هُوَ الْجلد مقروظ مدبوغ بالقرظ لم تحصل من ترابها أَي لم تميز وَالرَّابِع إِمَّا عَلْقَمَة بن علاثة أَو عَامر بن الطُّفَيْل قَالَ الْعلمَاء ذكر عَامر غلط ظَاهر لِأَنَّهُ توفّي قبل هَذَا بسنين وَالصَّوَاب الْجَزْم بِأَنَّهُ عَلْقَمَة كَمَا فِي بَاقِي الرِّوَايَات أَمِين من فِي السَّمَاء يحْتَمل أَن يُرِيد بِهِ الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى على حد قَوْله تَعَالَى أأمنتم من فِي السَّمَاء أَن يخسف بكم الأَرْض أَو الْمَلَائِكَة لِأَنَّهُ أَمِين عِنْدهم مَعْرُوف بالأمانة ناشز الْجَبْهَة باديها مرتفعها وَهُوَ مقف أَي مول قد اعطانا قَفاهُ يَتلون كتاب الله رطبا قَالَ الْقُرْطُبِيّ فِيهِ أَقْوَال أَحدهمَا أَنه الحذق بالتلاوة وَالْمعْنَى أَنهم يأْتونَ بِهِ على أحسن أَحْوَاله وَالثَّانِي يواظبون على تِلَاوَته فَلَا تزَال ألسنتهم رطبَة وَالثَّالِث أَن يكون من حسن الصَّوْت بِالْقِرَاءَةِ لأقتلنهم قتل ثَمُود تقدم فِي الرِّوَايَة الأولى قتل عَاد قَالَ الْقُرْطُبِيّ وَوجه الْجمع أَن يكون النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ كليهمَا فَذكر أحد الروَاة أَحدهمَا وَذكر الآخر الآخر يَتلون كتاب الله لينًا قَالَ النَّوَوِيّ كَذَا فِي أَكثر النّسخ بالنُّون أَي سهلا وَفِي كثير ليا بحذفها وَأَشَارَ القَاضِي إِلَى أَنه رِوَايَة أَكثر شيوخهم وَمَعْنَاهُ سهلا لِكَثْرَة حفظهم وَقيل ليا أَي يلوون ألسنتهم بِهِ أَي يحرفُونَ مَعَانِيه وتأويله وَقد يكون من اللي فِي الشَّهَادَة وَهُوَ الْميل قَالَه بن قُتَيْبَة الحرورية هم الْخَوَارِج نسبوا إِلَى حروراء لأَنهم نزلوها وتعاقدوا عِنْدهَا على قتال أهل الْعدْل وَهِي بِفَتْح الْحَاء وَالْمدّ قَرْيَة قرب الْكُوفَة وَسموا خوارج لخروجهم على الْجَمَاعَة وَقيل لخروجهم عَن طَرِيق الْجَمَاعَة وَقيل لقَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يخرج من ضئضئ هَذَا يخرج فِي هَذِه الْأمة وَلم يقل مِنْهَا قَالَ النَّوَوِيّ قَالَ الْمَازرِيّ هَذَا من أدل الدَّلَائِل على سَعَة علم الصَّحَابَة ودقيق نظرهم وتحريرهم الْأَلْفَاظ وفرقهم بَين مدلولاتها الْخفية لِأَن لفظ من تَقْتَضِي كَونهم من الْأمة لَا كفَّارًا بِخِلَاف فِي إِلَى نصله هُوَ حَدِيدَة السهْم رصافة بكسرالراء وصاد مُهْملَة مدْخل النصل من السهْم الفوقة بِضَم الْفَاء الْجُزْء الَّذِي يَجْعَل فِيهِ الْوتر هَل علق بهَا من الدَّم شَيْء قَالَ الْقُرْطُبِيّ مَقْصُود هَذَا التَّمْثِيل أَن هَذِه الطَّائِفَة خرجت من دين الْإِسْلَام وَلم يتَعَلَّق بهَا مِنْهُ شَيْء كَمَا خرج هَذَا السهْم من هَذِه الرَّمية الَّذِي لشدَّة النزع وَسُرْعَة السهْم يسْبق خُرُوجه خُرُوج الدَّم بِحَيْثُ لَا يتَعَلَّق بِهِ شَيْء ظَاهر نضيه بِفَتْح النُّون وَكسر الضَّاد الْمُعْجَمَة وَهُوَ الْقدح هُوَ تَفْسِير للنضي مدرج من بعض الروَاة وَهُوَ بِكَسْر الْقَاف عود السهْم قذذة بِضَم الْقَاف وذالين معجمتين ريش السهْم جمع قُذَّة الفرث مَا يخرج من الكرش أَو مثل الْبضْعَة بِفَتْح الْبَاء لَا غير وَهِي الْقطعَة من اللَّحْم تدَرْدر أَي تضطرب وَتذهب وتجيء قَالَ بن قُتَيْبَة وَصِيغَة تفعلل تنبئ عَن التحرك وَالِاضْطِرَاب مثل تقلقل تزلزل وتدهده الْحجر على خير فرقة قَالَ الْقُرْطُبِيّ كَذَا لأكْثر من الروَاة بخاء مُعْجمَة مَفْتُوحَة وَرَاء وَفرْقَة بِكَسْر الْفَاء أَي أفضل الْفرْقَتَيْنِ وهم عَليّ ومعظم أَصْحَابه وَعند السَّمرقَنْدِي وَابْن ماهان على حِين فرقة بحاء مُهْملَة مَكْسُورَة وَنون وَفرْقَة بِضَم الْفَاء أَي فِي وَقت افْتِرَاق يَقع بَين الْمُسلمين وَهُوَ الِافْتِرَاق الَّذِي كَانَ بَين عَليّ وَمُعَاوِيَة قَالَ النَّوَوِيّ هَذَا الضَّبْط أَكثر وَأشهر لِأَن فِي الرِّوَايَة بعده يخرجُون فِي فرقة من النَّاس وَهُوَ بِضَم الْفَاء بِلَا خلاف