185 وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ - قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ : وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ - وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ : شَيْخٌ زَانٍ ، وَمَلِكٌ كَذَّابٌ ، وَعَائِلٌ مُسْتَكْبِرٌ |
It is narrated on the authority of Abu Huraira that the Messenger of Allah (ﷺ) observed:
Three (are the persons) with whom Allah would neither speak, nor would He absolve them on the Day of Resurrection. Abu Mu'awiya added: He would not look at them and there is grievous torment for them: the aged adulterer, the liar king and the proud destitute.
شرح الحديث من شرح السيوطى
[107] شيخ زَان وَملك كَذَّاب وعائل مستكبر قَالَ القَاضِي عِيَاض خصص المذكورون بالوعيد لِأَن كلا مِنْهُم الْتزم الْمعْصِيَة مَعَ عدم ضَرُورَته إِلَيْهَا وَضعف داعيتها عِنْده فَأشبه إقدامهم عَلَيْهَا المعاندة وَالِاسْتِخْفَاف بِحَق الله وَقصد مَعْصِيَته لَا لحَاجَة غَيرهَا فَإِن الشَّيْخ ضعفت شَهْوَته عَن الْوَطْء الْحَلَال فَكيف بالحرام وكمل عقله ومعرفته لطول مَا مر عَلَيْهِ من الزَّمَان وَإِنَّمَا يَدْعُو إِلَى الزِّنَا غَلَبَة الْحَرَارَة وَقلة الْمعرفَة وَضعف الْعقل الْحَاصِل كل ذَلِك فِي زمن الشَّبَاب وَالْإِمَام لَا يخْشَى من أحد وَإِنَّمَا يحْتَاج إِلَى الْكَذِب من يُرِيد مصانعة من يحذرهُ والعائل قد عدم المَال الَّذِي هُوَ سَبَب الْفَخر وَالْخُيَلَاء فلماذا يستكبر ويحتقر غَيره