هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2553 وحَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ جَدِّي ، حَدَّثَنِي عُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، أَنَّهُ قَالَ : أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : يَتْرُكُونَ الْمَدِينَةَ عَلَى خَيْرِ مَا كَانَتْ ، لَا يَغْشَاهَا إِلَّا الْعَوَافِي - يُرِيدُ عَوَافِيَ السِّبَاعِ وَالطَّيْرِ - ثُمَّ يَخْرُجُ رَاعِيَانِ مِنْ مُزَيْنَةَ يُرِيدَانِ الْمَدِينَةَ ، يَنْعِقَانِ بِغَنَمِهِمَا ، فَيَجِدَانِهَا وَحْشًا ، حَتَّى إِذَا بَلَغَا ثَنِيَّةَ الْوَدَاعِ خَرَّا عَلَى وُجُوهِهِمَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  يريد عوافي السباع والطير ثم يخرج راعيان من مزينة يريدان المدينة ، ينعقان بغنمهما ، فيجدانها وحشا ، حتى إذا بلغا ثنية الوداع خرا على وجوههما
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Salid b. Musayyib heard Abu Huraira (Allah be pleased with him) say that 'Allah's Messenger (ﷺ) said about Medina:

Its inhabitants will abandon it, whereas it is good for them and it will become the haunt of beasts and birds. (Imam Muslim said that Abu Safwan, one of the narrators whose name was 'Abdullah b. 'Abd al-Malik, was an orphan and I bn juraij took him under his care for ten years.)

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [1389] ليتركنها أَهلهَا قَالَ النَّوَوِيّ الظَّاهِر الْمُخْتَار أَن هَذَا يكون فِي آخر الزَّمَان عِنْد قيام السَّاعَة ويوضحه قصَّة الراعيين فِي مزينة وَقَالَ القَاضِي هَذَا مِمَّا جرى فِي الْعَصْر الأول وانقضى حَيْثُ انْتَقَلت الْخلَافَة عَنْهَا إِلَى الشَّام وَالْعراق وَذَلِكَ الْوَقْت أحسن مِمَّا كَانَ للدّين وَالدُّنْيَا قَالَ وَذكر الإخباريون فِي بعض الْفِتَن الَّتِي جرت بِالْمَدِينَةِ وَخَافَ أَهلهَا أَنه رَحل عَنْهَا أَكثر النَّاس وَبقيت ثمارها للعوافي وخلت مُدَّة ثمَّ تراجع النَّاس إِلَيْهَا للعوافي جمع عَافِيَة وَهِي الطالبة لما تَأْكُل ينعقان بغنمهما أَي يصيحان بهَا ليسوقانها فيجدانها أَي بِالْمَدِينَةِ وحشا أَي خلاء أَي خَالِيَة لَيْسَ بهَا أحد قَالَ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ الْوَحْش من الأَرْض الْخَلَاء وَقيل مَعْنَاهُ ذَات وَحش وَصَححهُ النَّوَوِيّ وَقيل الضَّمِير للغنم أَي أَنَّهَا تصير وحشا إِمَّا بِأَن تنْقَلب ذَاتهَا كَذَلِك وَالْقُدْرَة صَالِحَة وَإِمَّا بِأَن تتوحش فتنفر من أصواتها قَالَ النَّوَوِيّ وَهَذَا القَوْل غلط خرا على وُجُوههمَا أَي سقطا ميتين زَاد البُخَارِيّ فِي هَذَا الحَدِيث وهما آخر من يحْشر