هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
472 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ المُنْذِرِ الحِزَامِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، عَنْ نَافِعٍ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ، أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَنْزِلُ بِذِي الحُلَيْفَةِ حِينَ يَعْتَمِرُ ، وَفِي حَجَّتِهِ حِينَ حَجَّ تَحْتَ سَمُرَةٍ فِي مَوْضِعِ المَسْجِدِ الَّذِي بِذِي الحُلَيْفَةِ ، وَكَانَ إِذَا رَجَعَ مِنْ غَزْوٍ كَانَ فِي تِلْكَ الطَّرِيقِ أَوْ حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ هَبَطَ مِنْ بَطْنِ وَادٍ ، فَإِذَا ظَهَرَ مِنْ بَطْنِ وَادٍ أَنَاخَ بِالْبَطْحَاءِ الَّتِي عَلَى شَفِيرِ الوَادِي الشَّرْقِيَّةِ ، فَعَرَّسَ ثَمَّ حَتَّى يُصْبِحَ لَيْسَ عِنْدَ المَسْجِدِ الَّذِي بِحِجَارَةٍ وَلاَ عَلَى الأَكَمَةِ الَّتِي عَلَيْهَا المَسْجِدُ ، كَانَ ثَمَّ خَلِيجٌ يُصَلِّي عَبْدُ اللَّهِ عِنْدَهُ فِي بَطْنِهِ كُثُبٌ ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَمَّ يُصَلِّي ، فَدَحَا السَّيْلُ فِيهِ بِالْبَطْحَاءِ ، حَتَّى دَفَنَ ذَلِكَ المَكَانَ ، الَّذِي كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يُصَلِّي فِيهِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
472 حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ، قال : حدثنا أنس بن عياض ، قال : حدثنا موسى بن عقبة ، عن نافع ، أن عبد الله بن عمر ، أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينزل بذي الحليفة حين يعتمر ، وفي حجته حين حج تحت سمرة في موضع المسجد الذي بذي الحليفة ، وكان إذا رجع من غزو كان في تلك الطريق أو حج أو عمرة هبط من بطن واد ، فإذا ظهر من بطن واد أناخ بالبطحاء التي على شفير الوادي الشرقية ، فعرس ثم حتى يصبح ليس عند المسجد الذي بحجارة ولا على الأكمة التي عليها المسجد ، كان ثم خليج يصلي عبد الله عنده في بطنه كثب ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يصلي ، فدحا السيل فيه بالبطحاء ، حتى دفن ذلك المكان ، الذي كان عبد الله يصلي فيه
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

عَنْ نَافِعٍ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ، أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَنْزِلُ بِذِي الحُلَيْفَةِ حِينَ يَعْتَمِرُ ، وَفِي حَجَّتِهِ حِينَ حَجَّ تَحْتَ سَمُرَةٍ فِي مَوْضِعِ المَسْجِدِ الَّذِي بِذِي الحُلَيْفَةِ ، وَكَانَ إِذَا رَجَعَ مِنْ غَزْوٍ كَانَ فِي تِلْكَ الطَّرِيقِ أَوْ حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ هَبَطَ مِنْ بَطْنِ وَادٍ ، فَإِذَا ظَهَرَ مِنْ بَطْنِ وَادٍ أَنَاخَ بِالْبَطْحَاءِ الَّتِي عَلَى شَفِيرِ الوَادِي الشَّرْقِيَّةِ ، فَعَرَّسَ ثَمَّ حَتَّى يُصْبِحَ لَيْسَ عِنْدَ المَسْجِدِ الَّذِي بِحِجَارَةٍ وَلاَ عَلَى الأَكَمَةِ الَّتِي عَلَيْهَا المَسْجِدُ ، كَانَ ثَمَّ خَلِيجٌ يُصَلِّي عَبْدُ اللَّهِ عِنْدَهُ فِي بَطْنِهِ كُثُبٌ ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَمَّ يُصَلِّي ، فَدَحَا السَّيْلُ فِيهِ بِالْبَطْحَاءِ ، حَتَّى دَفَنَ ذَلِكَ المَكَانَ ، الَّذِي كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يُصَلِّي فِيهِ.

The narrated Hadith is about the various places on the way from Medina to Mecca where the Prophet (ﷺ) (ﷺ) prayed and is not translated.

0484 Nafi rapporte que Abd-ul-Lah l’informa sur ceci : En voulant faire la omra ou le hajj, le Messager de Dieu campait à Dhu-l-Hulayfa et exactement sous un arbre qui se trouve tout près de la mosquée de Dhu-l-Hulayfa. Et quand il retournait d’une expédition en passant par cette route (ou en revenant de la omra ou du hajj), il descendait dans le lit de la vallée avant de remonter pour s’arrêter dans l’étendue qui se trouve à l’est de la vallée. Il y campait jusqu’au matin. Et il ne s’agit pas du tout de l’endroit où se trouve la mosquée de pierre, ni du monticule sur lequel il y a une mosquée. En faite, il y avait une vallée profonde fréquentée par Abd-ul-Lâh pour prier. Il y avait dans son lit des dunes de sable. C’était la même vallée que le Messager de Dieu fréquentait pour quelques-unes de ses prières. Mais malheureusement cet endroit où priait Abd-ul-Lâh fut comblé par les crues.

":"ہم سے ابراہیم بن المنذر حزامی نے بیان کیا ، کہا ہم سے انس بن عیاض نے ، کہا ہم سے موسیٰ بن عقبہ نے نافع سے ، ان کو عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما نے خبر دی کہآنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم جب عمرہ کے قصد سے تشریف لے گئے اور حجۃ الوداع کے موقعہ پر جب حج کے لیے نکلے تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے ذوالحلیفہ میں قیام فرمایا ۔ ذوالحلیفہ کی مسجد کے قریب آپ صلی اللہ علیہ وسلم ایک ببول کے درخت کے نیچے اترے اور جب آپ کسی جہاد سے واپس ہوتے اور راستہ ذوالحلیفہ سے ہو کر گزرتا یا حج یا عمرہ سے واپسی ہوتی تو آپ وادی عتیق کے نشیبی علاقہ میں اترتے ، پھر جب وادی کے نشیب سے اوپر چڑھتے تو وادی کے بالائی کنارے کے اس مشرقی حصہ پر پڑاؤ ہوتا جہاں کنکریوں اور ریت کا کشادہ نالا ہے ۔ ( یعنی بطحاء میں ) یہاں آپ صلی اللہ علیہ وسلم رات کو صبح تک آرام فرماتے ۔ یہ مقام اس مسجد کے قریب نہیں ہے جو پتھروں کی بنی ہے ، آپ اس ٹیلے پر بھی نہیں ہوتے جس پر مسجد بنی ہوئی ہے ۔ وہاں ایک گہرا نالہ تھا عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما وہیں نماز پڑھتے ۔ اس کے نشیب میں ریت کے ٹیلے تھے اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم وہاں نماز پڑھا کرتے تھے ۔ کنکریوں اور ریت کے کشادہ نالہ کی طرف سے سیلاب نے آ کر اس جگہ کے آثار و نشانات کو پاٹ دیا ہے ، جہاں حضرت عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما نماز پڑھا کرتے تھے ۔

0484 Nafi rapporte que Abd-ul-Lah l’informa sur ceci : En voulant faire la omra ou le hajj, le Messager de Dieu campait à Dhu-l-Hulayfa et exactement sous un arbre qui se trouve tout près de la mosquée de Dhu-l-Hulayfa. Et quand il retournait d’une expédition en passant par cette route (ou en revenant de la omra ou du hajj), il descendait dans le lit de la vallée avant de remonter pour s’arrêter dans l’étendue qui se trouve à l’est de la vallée. Il y campait jusqu’au matin. Et il ne s’agit pas du tout de l’endroit où se trouve la mosquée de pierre, ni du monticule sur lequel il y a une mosquée. En faite, il y avait une vallée profonde fréquentée par Abd-ul-Lâh pour prier. Il y avait dans son lit des dunes de sable. C’était la même vallée que le Messager de Dieu fréquentait pour quelques-unes de ses prières. Mais malheureusement cet endroit où priait Abd-ul-Lâh fut comblé par les crues.

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :472 ... غــ : 484 ]
- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَنْزِلُ بِذِي الْحُلَيْفَةِ حِينَ يَعْتَمِرُ وَفِي حَجَّتِهِ حِينَ حَجَّ تَحْتَ سَمُرَةٍ فِي مَوْضِعِ الْمَسْجِدِ الَّذِي بِذِي الْحُلَيْفَةِ.
وَكَانَ إِذَا رَجَعَ مِنْ غَزْوٍ كَانَ فِي تِلْكَ

الطَّرِيقِ أَوْ حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ هَبَطَ مِنْ بَطْنِ وَادٍ، فَإِذَا ظَهَرَ مِنْ بَطْنِ وَادٍ أَنَاخَ بِالْبَطْحَاءِ الَّتِي عَلَى شَفِيرِ الْوَادِي الشَّرْقِيَّةِ فَعَرَّسَ ثَمَّ حَتَّى يُصْبِحَ، لَيْسَ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الَّذِي بِحِجَارَةٍ وَلاَ عَلَى الأَكَمَةِ الَّتِي عَلَيْهَا الْمَسْجِدُ، كَانَ ثَمَّ خَلِيجٌ يُصَلِّي عَبْدُ اللَّهِ عِنْدَهُ فِي بَطْنِهِ كُثُبٌ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثَمَّ يُصَلِّي، فَدَحَا السَّيْلُ فِيهِ بِالْبَطْحَاءِ حَتَّى دَفَنَ ذَلِكَ الْمَكَانَ الَّذِي كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يُصَلِّي فِيهِ.
[الحديث 484 - أطرافه في: 1532، 1533، 1799] .

وبه قال: ( حدّثنا إبراهيم بن المنذر) بكسر الذال المعجمة ابن عبد الله المديني الحزامي بكسر الحاء المهملة وبالزاي ( قال: حدّثنا أنس بن عياض) بكسر العين المهملة آخره معجمة المدني، المتوفى سنة ثمانين ومائة ( قال: حدّثنا موسى بن عقبة بن نافع أن عبد الله) ولأبوي ذر والوقت أن عبد الله بن عمر وللأصيلي يعني ابن عمر ( أخبره) :
( أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان ينزل بذي الحليفة) بضم الحاء المهملة وفتح اللام الميقات المشهور لأهل
المدينة ( حين يعتمر وفي حجته حين حج) حجة الوداع ( تحت سمرة) بفتح المهملة وضم الميم أم غيلان وشجر الطلح ذات الشوك ( في موضع المسجد الذي بذي الحليفة) وفي نسخة الذي كان بذي الحليفة ( وكان) عليه الصلاة والسلام ( إذا رجع من غزو كان في تلك الطريق) أي طريق الحديبية وكان صفة لغزو، ولابن عساكر وأبي ذر في نسخة غزو وكان بالواو قبل الكاف، ولأبي الوقت والأصيلي غزوه كان بالهاء فتذكير الضمير باعتبار تأويلها بسفر، ولأبي ذر عن الحموي والمستملي والأصيلي غزوة وكان بتاء التأنيث والواو، ( أو) كان ( في حج أو عمرة هبط من بطن وادٍ) هو وادي العقيق وسقط حرف الجر عند أبوي ذر والوقت والأصيلي وابن عساكر، ولابن عساكر وحده هبط من ظهر وادٍ بدل بطن وادٍ ( فإذا ظهر من بطن وادٍ أناخ) راحلته ( بالبطحاء) أي بالمسيل الواسع المجتمع فيه دقاق الحصى من مسيل الماء وهي ( التي على شفير الوادي) بفتح الشين المعجمة أي طرفه ( الشرقية) صفة بطحاء ( فعرّس) بمهملات مع تشديد الراء أي نزل آخر الليل للاستراحة، ( ثم) بفتح المثلثة أي هناك ( حتى يصبح) بضم أوّله أي يدخل في الصباح وهي تامة استغنت بمرفوعها ( ليس عند المسجد الذي بحجارة ولا على الأكمة) بفتح الهمزة والكاف الموضع المرتفع على ما حوله أو تلّ من حجر واحد ( التي عليها المسجد كان ثم) بفتح المثلثة هناك ( خليج) بفتح الخاء المعجمة وكسر اللام آخره جيم وادٍ له عمق ( يصلّي عبد الله) بن عمر ( عنده في بطنه كثب) بضم الكاف والمثلثة جمع كثيب رمل مجتمع ( كان رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثم) بفتح المثلثة هناك ( يصلّي) قال البرماوي كالكرماني هو مرسل من نافع ( فدحا) بالحاء المهملة أي دفع ( السيل فيه) ولأبي ذر فدحا فيه السيل ( بالبطحاء حتى دفن) السيل ( ذلك المكان الذي كان عبد الله) بن عمر ( يصلّي فيه) .