هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
517 حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا صَلَّى يُنَاجِي رَبَّهُ ، فَلاَ يَتْفِلَنَّ عَنْ يَمِينِهِ ، وَلَكِنْ تَحْتَ قَدَمِهِ اليُسْرَى وَقَالَ سَعِيدٌ : عَنْ قَتَادَةَ ، لاَ يَتْفِلُ قُدَّامَهُ أَوْ بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَلَكِنْ عَنْ يَسَارِهِ أَوْ تَحْتَ قَدَمَيْهِ وَقَالَ شُعْبَةُ : لاَ يَبْزُقُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَلاَ عَنْ يَمِينِهِ وَلَكِنْ عَنْ يَسَارِهِ أَوْ تَحْتَ قَدَمِهِ وَقَالَ حُمَيْدٌ : عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لاَ يَبْزُقْ فِي القِبْلَةِ ، وَلاَ عَنْ يَمِينِهِ ، وَلَكِنْ عَنْ يَسَارِهِ أَوْ تَحْتَ قَدَمِهِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
517 حدثنا مسلم بن إبراهيم ، قال : حدثنا هشام ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : إن أحدكم إذا صلى يناجي ربه ، فلا يتفلن عن يمينه ، ولكن تحت قدمه اليسرى وقال سعيد : عن قتادة ، لا يتفل قدامه أو بين يديه ، ولكن عن يساره أو تحت قدميه وقال شعبة : لا يبزق بين يديه ، ولا عن يمينه ولكن عن يساره أو تحت قدمه وقال حميد : عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم : لا يبزق في القبلة ، ولا عن يمينه ، ولكن عن يساره أو تحت قدمه
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا صَلَّى يُنَاجِي رَبَّهُ ، فَلاَ يَتْفِلَنَّ عَنْ يَمِينِهِ ، وَلَكِنْ تَحْتَ قَدَمِهِ اليُسْرَى وَقَالَ سَعِيدٌ : عَنْ قَتَادَةَ ، لاَ يَتْفِلُ قُدَّامَهُ أَوْ بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَلَكِنْ عَنْ يَسَارِهِ أَوْ تَحْتَ قَدَمَيْهِ.

Narrated Anas:

The Prophet (ﷺ) said, Whenever anyone of you offers his prayer he is speaking in private to his Lord. So he should not spit to his right but under his left foot. Qatada said, He should not spit in front of him but to his left or under his feet. And Shu`ba said, He should not spit in front of him, nor to his right but to his left or under his foot. Anas said: The Prophet (ﷺ) said, He should neither spit in the direction of his Qibla nor to his right but to his left or under his foot.

":"ہم سے مسلم بن ابراہیم نے بیان کیا ، کہا ہم سے ہشام بن عبداللہ دستوائی نے قتادہ ابن دعامہ کے واسطے سے ، انھوں نے حضرت انس رضی اللہ عنہ سے کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ جب تم میں سے کوئی نماز میں ہوتا ہے تو وہ اپنے رب سے سرگوشی کرتا رہتا ہے اس لیے اپنی داہنی جانب نہ تھوکنا چاہیے لیکن بائیں پاؤں کے نیچے تھوک سکتا ہے ۔

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب الْمُصَلِّي يُنَاجِي رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
هذا ( باب) بالتنوين ( المصلّي يناجي) أي يخاطب ( ربه عز وجل) ولا يخفى أن مناجاة الرب أرفع درجات العبد.


[ قــ :517 ... غــ : 531 ]
- حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا صَلَّى يُنَاجِي رَبَّهُ، فَلاَ يَتْفِلَنَّ عَنْ يَمِينِهِ، وَلَكِنْ تَحْتَ قَدَمِهِ الْيُسْرَى».


وَقَالَ سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ: لاَ يَتْفِلُ قُدَّامَهُ أَوْ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَلَكِنْ عَنْ يَسَارِهِ أَوْ تَحْتَ قَدَمَيْهِ.

وَقَالَ شُعْبَةُ: لاَ يَبْزُقُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَلاَ عَنْ يَمِينِهِ، وَلَكِنْ عَنْ يَسَارِهِ أَوْ تَحْتَ قَدَمِهِ.

وَقَالَ حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «لاَ يَبْزُقْ فِي الْقِبْلَةِ وَلاَ عَنْ يَمِينِهِ، وَلَكِنْ عَنْ يَسَارِهِ أَوْ تَحْتَ قَدَمِهِ».

وبالسند قال: ( حدّثنا مسلم بن إبراهيم) البصري ( قال: حدّثنا هشام) هو ابن أبي عبد الله الدستوائي ( عن قتادة) بن دعامة ( عن أنس) وللأصلي أنس بن مالك ( قال: قال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) :
( إن أحدكم إذا صلّى يناجي ربه،) زاد الأصيلي عز وجل: واعلم أنه لا تتحقق المناجاة إلا إذا كان اللسان معبرًا عما في القلب فالغفلة ضد، ولا ريب أن المقصود من القراءة والأذكار مناجاته تبارك وتعالى، فإذا كان القلب محجوبًا بحجاب الغفلة غافلاً عن جلال الله عز وجل وكبريائه، وكان اللسان يتحرك بحكم العادة فما أبعد ذلك عن القبول.
وعن بشر الحافي رحمة الله عليه مما نقله الغزالي: من لم يخشع فسدت صلاته، وعن الحسن رحمة الله تعالى عليه كل صلاة لا يحضر فيها القلب فهي إلى العقوبة أسرع.
سلمنا أن الفقهاء صحّحوها فهلاّ يأخذ بالاحتياط ليذوق لذة المناجاة؟ ( فلا يتفلن عن يمينه) بكسر الفاء في الفرع، ويجوز ضمها.
قال البرماوي: وإن أنكر ابن مالك الضم من
التفل بالمثناة أقل من البزق ( ولكن) يتفل ( تحت قدمه اليسرى) .


وبالإسناد المذكور ( قال سعيد) أي ابن أبي عروبة ( عن قتادة:) وطريقه موصولة عند الإمام أحمد وابن حبّان ( لا يتفل قدامه) بكسر الفاء وضمها وجزم اللام بلا الناهية.
( أو) قال الراوي ( بين يديه) أي قدامه فالشك في اللفظ ( ولكن) يتفل ( عن يساره أو تحت قدميه) .
ولأبوي ذر والوقت قدمه بالإفراد.

( و) بالسند السابق أيضًا ( قال شعبة:) بن الحجاج عن قتادة وطريقه موصولة عند المؤلّف فيما سبق عن آدم عنه ( لا يبزق بين يديه) بالجزم على النهي، والذي في اليونينية الرفع فقط ( ولا عن يمينه، ولكن) يبزق ( عن يساره أو تحت) ولابن عساكر وتحت ( قدمه) .

( و) بالإسناد السابق أيضًا ( قال حميد) بضم الحاء المهملة وفتح الميم ( عن أنس) رضي الله عنه ( عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال) :
( لا يبزق) أحدكم ( في القبلة ولا) يبزق ( عن يمينه، ولكن) يبزق ( عن يساره أو تحت) ولابن عساكر وتحت ( قدمه) بالإفراد وفي رواية قدميه بالتثنية.