هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
899 حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ الغَسِيلِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : صَعِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المِنْبَرَ ، وَكَانَ آخِرَ مَجْلِسٍ جَلَسَهُ مُتَعَطِّفًا مِلْحَفَةً عَلَى مَنْكِبَيْهِ ، قَدْ عَصَبَ رَأْسَهُ بِعِصَابَةٍ دَسِمَةٍ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ إِلَيَّ ، فَثَابُوا إِلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ هَذَا الحَيَّ مِنَ الأَنْصَارِ ، يَقِلُّونَ وَيَكْثُرُ النَّاسُ ، فَمَنْ وَلِيَ شَيْئًا مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَاسْتَطَاعَ أَنْ يَضُرَّ فِيهِ أَحَدًا أَوْ يَنْفَعَ فِيهِ أَحَدًا ، فَلْيَقْبَلْ مِنْ مُحْسِنِهِمْ وَيَتَجَاوَزْ عَنْ مُسِيِّهِمْ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
899 حدثنا إسماعيل بن أبان ، قال : حدثنا ابن الغسيل ، قال : حدثنا عكرمة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : صعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر ، وكان آخر مجلس جلسه متعطفا ملحفة على منكبيه ، قد عصب رأسه بعصابة دسمة ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس إلي ، فثابوا إليه ، ثم قال : أما بعد ، فإن هذا الحي من الأنصار ، يقلون ويكثر الناس ، فمن ولي شيئا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، فاستطاع أن يضر فيه أحدا أو ينفع فيه أحدا ، فليقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيهم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  عن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : صَعِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المِنْبَرَ ، وَكَانَ آخِرَ مَجْلِسٍ جَلَسَهُ مُتَعَطِّفًا مِلْحَفَةً عَلَى مَنْكِبَيْهِ ، قَدْ عَصَبَ رَأْسَهُ بِعِصَابَةٍ دَسِمَةٍ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ إِلَيَّ ، فَثَابُوا إِلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ هَذَا الحَيَّ مِنَ الأَنْصَارِ ، يَقِلُّونَ وَيَكْثُرُ النَّاسُ ، فَمَنْ وَلِيَ شَيْئًا مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَاسْتَطَاعَ أَنْ يَضُرَّ فِيهِ أَحَدًا أَوْ يَنْفَعَ فِيهِ أَحَدًا ، فَلْيَقْبَلْ مِنْ مُحْسِنِهِمْ وَيَتَجَاوَزْ عَنْ مُسِيِّهِمْ .

Narrated Ibn `Abbas:

Once the Prophet (ﷺ) ascended the pulpit and it was the last gathering in which he took part. He was covering his shoulder with a big cloak and binding his head with an oily bandage. He glorified and praised Allah and said, O people! Come to me. So the people came and gathered around him and he then said, Amma ba'du. From now onward the Ansar will decrease and other people will increase. So anybody who becomes a ruler of the followers of Muhammad and has the power to harm or benefit people then he should accept the good from the benevolent amongst them (Ansar) and overlook the faults of their wrong-doers.

Ibn 'Abbâs (r) dit: «Drapé dans un voile passant par ses épaules et en tenant la tête par un bandeau noir, le Prophète () monta sur le minbar — c'était la dernière fois qu'il s'y assoyait —, loua et glorifia Allah puis dit: 0 gens! [approchezvous] de moi! On s'approcha de lui et il reprit: Cela dit, [sachez que] le nombre des Ansars diminuera et celui du reste des gens augmentera. Que celui qui détiendra une certaine autorité sur la Umma de Muhammad () et pourra porter préjudice aux uns et servir les autres, accepte les bonnes œuvres de celui d'entre eux qui fait du bien et pardonne à celui d'entre eux qui agit mal! »

":"ہم سے اسماعیل بن ابان نے بیان کیا ، انہوں نے کہا کہ ہم سے ابن غسیل عبدالرحمٰن بن سلیمان نے بیان کیا ، انہوں نے کہا کہ ہم سے عکرمہ نے ابن عباس رضی اللہ عنہما کے واسطے سے بیان کیا ، انہوں نے کہا کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم منبر پر تشریف لائے ۔ منبر پر یہ آپ کی آخری بیٹھک تھی ۔ آپ دونوں شانوں سے چادر لپیٹے ہوئے تھے اور سرمبارک پر ایک پٹی باندھ رکھی تھی ۔ آپ نے حمد و ثنا کے بعد فرمایا لوگو ! میری بات سنو ۔ چنانچہ لوگ آپ کی طرف کلام مبارک سننے کے لیے متوجہ ہو گئے ۔ پھر آپ نے فرمایا «امابعد» ! یہ قبیلہ انصار کے لوگ ( آنے والے دور میں ) تعداد میں بہت کم ہو جائیں گے پس محمد صلی اللہ علیہ وسلم کی امت کا جو شخص بھی حاکم ہو اور اسے نفع و نقصان پہنچانے کی طاقت ہو تو انصار کے نیک لوگوں کی نیکی قبول کرے اور ان کے برے کی برائی سے درگزر کرے ۔

Ibn 'Abbâs (r) dit: «Drapé dans un voile passant par ses épaules et en tenant la tête par un bandeau noir, le Prophète () monta sur le minbar — c'était la dernière fois qu'il s'y assoyait —, loua et glorifia Allah puis dit: 0 gens! [approchezvous] de moi! On s'approcha de lui et il reprit: Cela dit, [sachez que] le nombre des Ansars diminuera et celui du reste des gens augmentera. Que celui qui détiendra une certaine autorité sur la Umma de Muhammad () et pourra porter préjudice aux uns et servir les autres, accepte les bonnes œuvres de celui d'entre eux qui fait du bien et pardonne à celui d'entre eux qui agit mal! »

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :899 ... غــ : 927 ]
- حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْغَسِيلِ قَالَ: حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ: "صَعِدَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الْمِنْبَرَ وَكَانَ آخِرَ مَجْلِسٍ جَلَسَهُ مُتَعَطِّفًا مِلْحَفَةً عَلَى مَنْكِبَيْهِ قَدْ عَصَبَ رَأْسَهُ بِعِصَابَةٍ دَسِمَةٍ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إِلَىَّ.
فَثَابُوا إِلَيْهِ.
ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ هَذَا الْحَىَّ مِنَ الأَنْصَارِ يَقِلُّونَ وَيَكْثُرُ النَّاسُ.
فَمَنْ وَلِيَ شَيْئًا مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَاسْتَطَاعَ أَنْ يَضُرَّ فِيهِ أَحَدًا أَوْ يَنْفَعَ فِيهِ أَحَدًا فَلْيَقْبَلْ مِنْ مُحْسِنِهِمْ، وَيَتَجَاوَزْ عَنْ مُسِيئهِمْ".
[الحديث 927 - طرفاه في: 3628، 3800] .

وبه قال: ( حدّثنا إسماعيل بن أبان) بفتح الهمزة وتخفيف الموحدة وبعد الألف نون، الوراق الأزدي الكوفي ( قال: حدّثنا ابن الغسيل) بفتح المعجمة، عبد الرحمن بن سليمان بن عبد الله بن حنظلة، غسيل الملائكة، لما استشهد بأحد جنبًا، ( قال: حدّثنا عكرمة) مولى ابن عباس، ( عن ابن عباس رضي الله عنهما قال) : ( صعد النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- المنبر، وكان) ذلك ( آخر مجلس جلسه، متعطفًا)

مرتديًا ( ملحفة) بكسر الميم وسكون اللام وفتح الحاء، إزارًا كبيرًا ( على منكبيه) بفتح الميم وكسر الكاف مع التثنية، وللأصيلي، وأبوي ذر والوقت: منكبه بالإفراد، ( قد عصب رأسه) بتخفيف الصاد، أي: ربطها ( بعصابة) أي: بعمامة ( دسمة) بفتح أوله وكسر السين المهملة، سوداء أو كلون الدسم، كالزيت من غير أن يخالطها دسم، أو متغيرة اللون من الطيب والغالية، ( فحمد الله) تعالى ( وأثنى عليه، ثم قال) :
( أيها الناس) ، تقربوا ( إلي) ( فثابوا) بالمثلثة بعد الفاء وبموحدة بعد الألف، أي اجتمعوا ( إليه، ثم قال) :
( أما بعد، فإن هذا الحي من الأنصار) الذين نصروه عليه الصلاة والسلام من أهل المدينة ( يقلون) بفتح أوله وكسر ثانيه ( ويكثر الناس) هو من إخباره عليه الصلاة والسلام بالمغيبات، فإن الأنصار قلّوا، وكثر الناس كما قال: ( فمن ولي شيئًا من أمة محمد -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فاستطاع أن يضرَّ فيه) أي: في الذي وليه ( أحدًا أو ينفع فيه أحدًا فليقبل من محسنهم) الحسنة ( ويتجاوز) بالجزم، عطفًا على السابق.
أي: يعف ( عن مسيئهم) أي: السيئة، أي: في غير الحدود.
ومسيئهم بالهمز، وقد تبدل ياء مشددة.

وشيخ المؤلّف من أفراده، وهو كوفي، وبقية الرواة مدنيون، وفيه التحديث والعنعنة والقول، وأخرجه أيضًا في: علامات النبوة، وفضائل الأنصار.