القدر للفريابي

قسم المؤلف هذا الكتاب إلى ثلاثة أقسام الأول في خلق آدم وذريته، ولم يترجم له بترجمة، وترجم للقسم الثاني بـ " باب ما روي أن النبي ( قال: " احتج آدم وموسى". وترجم للقسم الثالث بـ " باب ما روي في أولاد المشركين، وقول النبي (: " الله أعلم بما كانوا عاملين ". ومن هذه النظرة السريعة نلمح منهج المؤلف في سوق الأخبار، فهو يجمع طرق المتن الواحد في موضع واحد، بل ربما ورد المتن مقسمًا بين عدة أسانيد، فيذكر المتن الكامل مع سنده أولًا، ثم يثني بذكر المتون المقطعة مع أسانيدها. ومما هو جدير بالذكر أن المؤلف قد أكثر من إيراد النصوص المتضمنة لتفسير بعض الآيات القرآنية المتعلقة بالموضوع، وقد بلغ ما أورده من ذلك نحوًا من(78) نصًا. وقد بلغت نصوص هذا الكتاب(406) نصًا منها ما هو مرفوع ومنها ما هو موقوف أو مقطوع.

الاقسام